أصدر رياضيو مصر المنظمون للوقفة الاحتجاجية التى أقيمت أمس، أمام قصر
الاإتحادية للمطالبة بإقامة مسابقة الدورى العام، بياناً لتوضيح كل ما
دفعهم لتنظيمها على الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس
بوك".
وجاء البيان كما يلى:
لم تكن وقفتنا أمس الأحد الموافق 21 أكتوبر 2012 إلا بعد مرور تسعة أشهر
كاملة على إيقاف النشاط الرياضى وهى الفترة التى قطعت فيها أرزاقنا، خصوصا
أن كرة القدم هى مصدر رزقنا الوحيد، ولم نلجأ لهذه الوقفة إلا بعد التجاهل
الشديد لنا من جميع مسئولى الدولة الذين تم إجبارهم على إيقاف النشاط
الرياضى، خوفا من مجموعة من الصغار يطلقون على أنفسهم ألتراس هذه المجموعة
التى ترعرت فى كنف النظام السابق وعلى رأسهم أحمد عز والذين جلسوا معه أكثر
من مرة ثم تلونوا الآن، وأصبحوا مع النظام الجديد فهم يرفعون شعار (عاش
الملك مات الملك)، وارتكبوا العديد من الجرائم سواء مع النظام السابق، بدأت
بحرق مشجعين ثم حرق أتوبيسات وقطع للطرق ثم تمادوا فى جرائمهم فى ظل
النظام الحالى وقاموا باقتحام الأندية وتكسير اتحاد الكرة وسرقته فهم من
بدأوا نشر التعصب ليتطور الأمر إلى مقتل عدد كبير من المشجعين دمهم فى
رقابهم جميعا لأنهم من بدأوا بارتكاب الجرائم باسم التشجيع والحفاظ على
حقوق ناديهم وهم فى الحقيقة يدافعون عن مصالحهم الشخصية وتجارتهم السوداء
وكلنا نعرف ما يحدث فى تجارة (التى شيرتات) ووصلت بهم البجاحة فى التجارة
(بتشيرتات) باسم الشهداء وأيضا حصولهم على أموال طائلة باسم الشهداء
وتلقيهم أموالا من رجال أعمال نعرفهم بالاسم دون مراقبة أو محاسبة، هذه
الأموال أعمت عيونهم وجعلتهم يدافعون عنها حتى لو كان الضحية أطفالا وشبابا
أبرياء فهم يدافعون عن مكاسبهم بالدم والقتل والدمار.
وقبل أن نذهب إلى مسئولى الدولة العاجزين عن فرض القانون نسأل أولياء أمور
هؤلاء أين أنتم من أبنائكم؟ لماذا تتركونهم فى الشوارع؟ ألم تسمعوا حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول) وحديث
(كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته)؟.
وتسأل مسئولو الدولة هل بينكم وبينهم مصالح شخصية جعلتكم صما بكما عميا عن
ما يفعلون؟ هل تستخدمونهم لتحققوا مكاسب شخصية لماذا لم تلقون القبض على
بعض من صدر فى حقهم أمر ضبط وإحضار رغم أنهم معروفون للجميع ومعلوم أماكن
تجمعاتهم بل ويجلسون مع بعض المسئولين فى الدولة نعرفهم أيضا بالاسم هؤلاء
المسئولين الذين ضحوا بأكثر من 5 ملايين مواطن لمصالح شخصية لذلك سكتوا عن
اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى واقتحام اتحاد الكرة والعديد من الجرائم
التى ارتكبها هؤلاء فى حق المجتمع وفى حق الأبرياء فى استهانة واضحة
برياضيى مصر الذين توحدوا الآن وسيقفون وقفة رجل واحد للدفاع عن حقوقهم..
وكانت البداية أمس وكانت وقفتهم مجرد بداية لوقفات أخرى قادمة ورسالة
للمسئولين، وسيكون هناك موقف حازم وحاسم من رياضيين أعطوا لمصر الكثير
ورفعوا علم بلدهم فى العديد من المحافل الدولية ويتم تجاهلهم الآن من أجل
مجموعة أصبحوا دولة داخل الدولة رغم أنهم جبناء وفروا أمس أمام الرياضيين
كالخراف وليعلم كل مسئول فى الدولة وليعلم الحزب الحاكم إذا كنتم تحرصون
على مصالحكم مع بعض الخارجين عن القانون فنقول لكم إنكم ستخسرون خمسة
ملايين صوت فى أى مناسبة سياسية قادمة.. وليعلم الذين ظلموا منكم أى منقلب
سينقلبون.
الآن نحن يد واحدة وسنحافظ على حقوقنا بكل السبل، ولن نسكت بعد اليوم (وقل
اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
الاإتحادية للمطالبة بإقامة مسابقة الدورى العام، بياناً لتوضيح كل ما
دفعهم لتنظيمها على الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس
بوك".
وجاء البيان كما يلى:
لم تكن وقفتنا أمس الأحد الموافق 21 أكتوبر 2012 إلا بعد مرور تسعة أشهر
كاملة على إيقاف النشاط الرياضى وهى الفترة التى قطعت فيها أرزاقنا، خصوصا
أن كرة القدم هى مصدر رزقنا الوحيد، ولم نلجأ لهذه الوقفة إلا بعد التجاهل
الشديد لنا من جميع مسئولى الدولة الذين تم إجبارهم على إيقاف النشاط
الرياضى، خوفا من مجموعة من الصغار يطلقون على أنفسهم ألتراس هذه المجموعة
التى ترعرت فى كنف النظام السابق وعلى رأسهم أحمد عز والذين جلسوا معه أكثر
من مرة ثم تلونوا الآن، وأصبحوا مع النظام الجديد فهم يرفعون شعار (عاش
الملك مات الملك)، وارتكبوا العديد من الجرائم سواء مع النظام السابق، بدأت
بحرق مشجعين ثم حرق أتوبيسات وقطع للطرق ثم تمادوا فى جرائمهم فى ظل
النظام الحالى وقاموا باقتحام الأندية وتكسير اتحاد الكرة وسرقته فهم من
بدأوا نشر التعصب ليتطور الأمر إلى مقتل عدد كبير من المشجعين دمهم فى
رقابهم جميعا لأنهم من بدأوا بارتكاب الجرائم باسم التشجيع والحفاظ على
حقوق ناديهم وهم فى الحقيقة يدافعون عن مصالحهم الشخصية وتجارتهم السوداء
وكلنا نعرف ما يحدث فى تجارة (التى شيرتات) ووصلت بهم البجاحة فى التجارة
(بتشيرتات) باسم الشهداء وأيضا حصولهم على أموال طائلة باسم الشهداء
وتلقيهم أموالا من رجال أعمال نعرفهم بالاسم دون مراقبة أو محاسبة، هذه
الأموال أعمت عيونهم وجعلتهم يدافعون عنها حتى لو كان الضحية أطفالا وشبابا
أبرياء فهم يدافعون عن مكاسبهم بالدم والقتل والدمار.
وقبل أن نذهب إلى مسئولى الدولة العاجزين عن فرض القانون نسأل أولياء أمور
هؤلاء أين أنتم من أبنائكم؟ لماذا تتركونهم فى الشوارع؟ ألم تسمعوا حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول) وحديث
(كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته)؟.
وتسأل مسئولو الدولة هل بينكم وبينهم مصالح شخصية جعلتكم صما بكما عميا عن
ما يفعلون؟ هل تستخدمونهم لتحققوا مكاسب شخصية لماذا لم تلقون القبض على
بعض من صدر فى حقهم أمر ضبط وإحضار رغم أنهم معروفون للجميع ومعلوم أماكن
تجمعاتهم بل ويجلسون مع بعض المسئولين فى الدولة نعرفهم أيضا بالاسم هؤلاء
المسئولين الذين ضحوا بأكثر من 5 ملايين مواطن لمصالح شخصية لذلك سكتوا عن
اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى واقتحام اتحاد الكرة والعديد من الجرائم
التى ارتكبها هؤلاء فى حق المجتمع وفى حق الأبرياء فى استهانة واضحة
برياضيى مصر الذين توحدوا الآن وسيقفون وقفة رجل واحد للدفاع عن حقوقهم..
وكانت البداية أمس وكانت وقفتهم مجرد بداية لوقفات أخرى قادمة ورسالة
للمسئولين، وسيكون هناك موقف حازم وحاسم من رياضيين أعطوا لمصر الكثير
ورفعوا علم بلدهم فى العديد من المحافل الدولية ويتم تجاهلهم الآن من أجل
مجموعة أصبحوا دولة داخل الدولة رغم أنهم جبناء وفروا أمس أمام الرياضيين
كالخراف وليعلم كل مسئول فى الدولة وليعلم الحزب الحاكم إذا كنتم تحرصون
على مصالحكم مع بعض الخارجين عن القانون فنقول لكم إنكم ستخسرون خمسة
ملايين صوت فى أى مناسبة سياسية قادمة.. وليعلم الذين ظلموا منكم أى منقلب
سينقلبون.
الآن نحن يد واحدة وسنحافظ على حقوقنا بكل السبل، ولن نسكت بعد اليوم (وقل
اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.