بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لتعفن الدم، دقت دراسة طبية ناقوس الخطر
من أن مرض تعفن الدم يحصد مزيدا من الأرواح تفوق ما يحصده فيروس نقص
المناعة المكتسبة "الإيدز" لتتضاعف معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة به
فى الهند.
وشدد الباحثون على أن تدنى الوعى الصحى بمخاطر هذا المرض وأهم أعراض تسيطر على
الكثيرين وتساهم بصورة كبيرة فى زيادة معدلات انتشار هذا المرض بسبب تدنى معدلات
التوعية والوعى بمخاطره.
وأوضح الباحثون أن "تعفن الدم" ينجم عن تواجد بكتيريا تعمل على إفراز مواد
سامة تتسبب فى إعاقة عمل خلايا الجهاز المناعى لتدفعها إلى مهاجمة أنسجة
وأعضاء الجسم موضحين أن أى عدوى أو إصابة فى الجسم قد تتسبب فى الإصابة بتعفن الدم.
وتشير الأبحاث إلى وفاة نحو 36 شخصا كل ساعة متأثرا بإصابته بتعفن الدم وهو
عدد يفوق حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان البروستاتا والثدى
وفيروس نقص المناعة المكتسبة فى الوقت الذى يقدر فيه الباحثون ظهور نحو 18
مليون حالة إصابة بالمرض سنويا.