إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما
فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...
أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار منتدى الصحى
تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء...
نستعرض الأمراض التي تسبب غياب الأطفال عن المدارس وعلى رأسها: الزكام،
أنفلونزا المعدة والتهاب الأذن الوسطي..الخ، وفيما يلي أكثر الأمراض
انتشارا وطرق التعامل معها:
1-العين الوردية:
هو المرض الأهم الذي يعاني منه معظم الأطفال، مرض العين الوردية
"الملتحمة" هو التهاب أو عدوى في الغشاء المبطن للجفن وجزء من مقلة العين،
والعين الوردية عادة ما يسببها فيروس والذي غالبا ما يكون متزامنا مع
الإصابة بالزكام رغم أنه بعض الأحيان قد تكون البكتيريا أو الحساسية هي
السبب، وعندما تكون العين الوردية سببها فيروس أو بكتيريا، فإنها تكون
شديدة العدوى، وقد يلاحظ احمرار وإفرازات في إحدى أو كلا عيني الطفل، وقد
يشكو من حكة في العيون أو عدم وضوح الرؤية.
إذا كان طفلك قد أصيب بالعين الوردية البكتيرية فقد يصف له الطبيب
مضاداً حيويا في صورة مرهم أو قطرة، إما إذا كان سبب الالتهاب فيروسيا
فلابد أن يأخذ الفترة الزمنية اللازمة لشفائه، مع الأخذ في الاعتبار أن
استخدام كمادات باردة أو حارة على العينين يساعد في تخفيف عدم الراحة التي
قد يشعر بها الطفل.
2-التهاب الحلق:
معظم التهابات الحلق يكون سببها الفيروسات، وعادة ما يرتبط بعلامات
أخرى متصلة بالجهاز التنفسي، مثل سيلان الأنف والسعال، ومعظم التهابات
الحلق تزول دون علاج، ولمساعدة طفلك للشعور على نحو أفضل في الوقت نفسه
يرجى اتباع التعليمات التالية:
- تقديم الكثير من السوائل، جرب تقديم العسل والليمون في الماء الساخن.
- تشجيع طفلك على الحفاظ على صوته إلى أقصى حد ممكن.
- تشغيل المرطب في غرفة نوم طفلك، أو يكون الجلوس في حمام مشبع بالبخار.
- للطفل كبير السن، محاولة الغرغرة بالماء والملح، ومص الحلوى الصلبة أو قطرات السعال.
إذا كان التهاب الحلق مستمرا لفترة أطول من أسبوع، أو يتسبب في ألم
شديد، أو مصحوبا بالحمى أو احمرار وتورم في اللوزتين، اتصل بطبيب طفلك فقد
يكون طفلك مصابا ببكتيريا في الحلق، أو عدوى بكتيرية تحتاج إلى علاج
بالمضادات الحيوية.
متى يجب البقاء في المنزل، ومتى يمكن العودة إلى المدرسة أو دور رعاية الأطفال؟
رغم أن تعليمات حضور المدارس تختلف من مدرسة إلى أخرى، لكن الطفل
يحتاج إلى البقاء في المنزل إذا كان هو أو هي مصابا أو يعاني مما يأتي:
- مصابا بحمى أعلى من 100.4 فهرنهايت (38 مئوية).
- يعاني من التقيؤ أو الإسهال.
- إذا كان في الـ 24 ساعة الأولى من العلاج بالمضادات الحيوية لالتهاب باطن العين أو التهاب الحلق.
وعموما، يمكن للطفل العودة إلى المدرسة أو رعاية الأطفال عندما:
تكون أعراض الحمى قد انتهت.
- يمكنه تناول الطعام والشراب بشكل عادي.
- حصل على راحة كافية لتمكنه من إبداء الاهتمام والتركيز في الفصل.
- أنهى أي فترة من العزلة أوصي بها الطبيب.
ولوقاية الأطفال نتبع ما يأتي:
الالتزام بقواعد الوقاية حتى نجنب الطفل المرور بمعاناة طويلة من المرض، لذلك علم طفلك هذه الأساسيات:
[b]- الحفاظ على الأيدي نظيفة.
- ذكر طفلك أن يغسل يديه قبل الأكل وبعد استعمال المرحاض أو بعد تنظيف الأنف من الإفرازات.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس.
- أفضل طريقة لذلك هي استخدام المحارم الورقية.
- في حالة عدم التمكن من الوصول إلى المحارم في الوقت المناسب، يمكن استعمال كم القميص عند السعال أو العطس.
- ابق يديك بعيدا عن عي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* ولا تدخلهما في فمك، فالأيدي غالبا ما تكون مغطاة بالجراثيم.
- تجنب أي شخص من المرضى، لأن الاتصال الوثيق مع شخص آخر مصاب من الممكن أن يتسبب في مرضك أيضا.
عند نمو الطفل وكبره، فإنه سيقوم ببناء ترسانة من الأجسام المضادة
لمكافحة الفيروسات الأكثر شيوعا، وسوف يصبح طفلك تدريجيا أقل عرضة للأمراض
الشائعة والتعافي بسرعة أكبر من الأمراض التي تصيبه.
[/b]