جمال عبد الحميد
بنبرة حزينة تحدث إلينا بعض نجوم كتيبة مونديال 90 بإيطاليا التى قادها الراحل الجوهرى، فقد قال جمال عبدالحميد إن الرياضة المصرية والعربية فقدت رجلا محترما ذات أخلاق طيبة، احترمه الجميع، كان مخلصا لعمله إلى أقصى درجة، وأتذكر أنه فى بطولة كأس العالم 90 بإيطاليا كان لدينا مواجهة مع هولندا، ولم يكن لدينا ثقة فى أدائنا أمامهم بعدما تملكنا شعور الخوف والرهبة، وأن الجميع كان يردد بأن مستوانا لا يرقى لمنافسة هولندا فى المونديال، ففى المحاضرة التى تسبق المباراة حثنا على الفوز قائلا، إن المصريين جميعا إخواننا، وأهلنا الآن، مجتمعين أمام الشاشات فى البيوت والمقاهى منتظرين ماذا سيفعل رجال مصر، فأزال الرهبة من داخلنا وتعادلنا مع رواندا بهدف لكل منتخب".
ربيع ياسين
"إنا لله وإنا إليه راجعون"، بدأ بها ربيع ياسين كلامه عن الجنرال، مؤكداً أن خبر وفاته جاء صدمة بالنسبة له، حيث كان يحب عمله وبلده ولديه انتماء ويعرف كيفية التعامل مع النجوم الكبار، وتابع ياسين: "لم أر فى حياتى مدربا مثل الجوهرى فهو ظاهرة لن تتكرر، كان دائما يريحنى ولا يكلفنى بما فى طاقتى ويقول لى: "عمل اللى أنت عاوزه" من صوم وصلاة، وإذا لديك رغبة بالجلوس فى غرفة بمفردك أراحنى شخصيا، فكنت أريحه فى الملعب، نادرا ما نجد مدربا يريح لاعبيه نفسيا ومعنويا.
مجدى طلبة
لم يستطيع مجدى طلبة إخفاء مشاعر الحزن التى سيطرت عليه عقب علمه بوفاة الجنرال، وقال رغم مرض الجوهرى مهد لنا وفاته، إلا أن ذلك لا يمحى حزننا عليه، حيث كان رجلا فاضلا ومربى أجيال محترما، أخلص فى عمله واجتهد ليضيف لأسباب النجاح بالكرة المصرية، قدوة لمن يريد النجاح، يكفى أنه أول من صنف عالميا من المدربين المصريين بعد تعادلنا مع زيمبابوى وخروجنا من كأس العالم بسبب إهدارى فرصة كبيرة كانت كفيلة لتحقيق الفوز فى المباراة، ذهبت لكى أعتذر له، وأبرر ما فعلته، حيث كنت مجهدا ومرهقا نفسيا، أخرجنى من الحالة التى كنت عليها وهدأنى، وقال لى إن الكورة والمباريات فرص بتأتى وتذهب فاندهشت من موقفه معى فلم يحملنى التعادل والخروج من البطولة.
أحمد الكأس
الأب الروحى.. الأخ الأكبر.. القدوة الحسنة.. أولى الكلمات التى نطق بها أحمد الكأس نجم نادى الزمالك عن محمود الجوهرى التى وافتة المنية اليوم، مؤكداً أنه أحد أباطرة الكرة المصرية والعربية والأفريقية، وبوفاته انتهى جيل التسعينات الذى حقق أفضل إنجاز معه فى تاريخ المنتخب المصرى بصعوده إلى كأس العالم بإيطاليا، ويرى الكأس أن الجوهرى هو العلامة المميزة فى حياته كروياً، لأن الإنسان الذى يحرص على عمله باجتهاده المتواصل وخوفه على مكانة بلاده كروياً لابد أن يخطف أنظار الجميع إليه، مُختتماً تصريحاته بأن مصر لن تّلد الجوهرى الأسطورة مرة أخرى.
أشرف قاسم
أعرب أشرف قاسم لاعب نادى الزمالك عن حزنه الشديد لفقدان الجوهرى الثمرة الطيبة التى أنجبتها الكرة المصرية على مدار تاريخها، لكونه جامعاً لأكثر من وظيفة بجانب منصب المدير الفنى، فكان متقمصاً لدور الطبيب النفسى ولا يتطرق إلى المشاحنات مع أبنائه على الرغم من صرامته فى القرارات الفنية داخل الملعب ويتمتع باللين فى تقبل الأمور المعقدة حتى لا يتسبب هذا فى كراهيته لأحد، وأوضح لاعب نادى الزمالك وأحد عناصر جيل التسيعينات أنه يتمنى أن يُكرم هذا الرجل البار لمهنته بعد وفاته، بعدما قصر وتجاهل كل الوسط الرياضى المصرى فى تكريمه قبل "الممات".
أيمن طاهر
وفى حزن صادم تلقى أيمن طاهر حارس مرمى نادى الزمالك السابق ومنتخب مصر بكأس العالم 90 خبر وفاة جنرال الكرة المصرية "محمود الجوهرى"، وأكد أنه كان لم يمثل له مديرا فنيا فقط، بل كان أبا لجيل بأكمله، مشددا على أن الكرة المصرية فقدت اليوم أعظم ما أنجبت، كما صنع بداخلنا الانتماء لمصر بعيدا عن عصبية الأندية، وتذكر الكلمة التى كان يرددها لتحفيز الجيل بأنهم البسمة الوحيدة لـ 60 مليون فى مصر.
وأضاف أنه كان مثالا يحتذى به فى الالتزام والاحترام، ويعتبره مؤسس الكرة فى مصر ورائد الاحتراف، وتمنى له الرحمة والدعاء له من جانب كل المصريين.
بنبرة حزينة تحدث إلينا بعض نجوم كتيبة مونديال 90 بإيطاليا التى قادها الراحل الجوهرى، فقد قال جمال عبدالحميد إن الرياضة المصرية والعربية فقدت رجلا محترما ذات أخلاق طيبة، احترمه الجميع، كان مخلصا لعمله إلى أقصى درجة، وأتذكر أنه فى بطولة كأس العالم 90 بإيطاليا كان لدينا مواجهة مع هولندا، ولم يكن لدينا ثقة فى أدائنا أمامهم بعدما تملكنا شعور الخوف والرهبة، وأن الجميع كان يردد بأن مستوانا لا يرقى لمنافسة هولندا فى المونديال، ففى المحاضرة التى تسبق المباراة حثنا على الفوز قائلا، إن المصريين جميعا إخواننا، وأهلنا الآن، مجتمعين أمام الشاشات فى البيوت والمقاهى منتظرين ماذا سيفعل رجال مصر، فأزال الرهبة من داخلنا وتعادلنا مع رواندا بهدف لكل منتخب".
ربيع ياسين
"إنا لله وإنا إليه راجعون"، بدأ بها ربيع ياسين كلامه عن الجنرال، مؤكداً أن خبر وفاته جاء صدمة بالنسبة له، حيث كان يحب عمله وبلده ولديه انتماء ويعرف كيفية التعامل مع النجوم الكبار، وتابع ياسين: "لم أر فى حياتى مدربا مثل الجوهرى فهو ظاهرة لن تتكرر، كان دائما يريحنى ولا يكلفنى بما فى طاقتى ويقول لى: "عمل اللى أنت عاوزه" من صوم وصلاة، وإذا لديك رغبة بالجلوس فى غرفة بمفردك أراحنى شخصيا، فكنت أريحه فى الملعب، نادرا ما نجد مدربا يريح لاعبيه نفسيا ومعنويا.
مجدى طلبة
لم يستطيع مجدى طلبة إخفاء مشاعر الحزن التى سيطرت عليه عقب علمه بوفاة الجنرال، وقال رغم مرض الجوهرى مهد لنا وفاته، إلا أن ذلك لا يمحى حزننا عليه، حيث كان رجلا فاضلا ومربى أجيال محترما، أخلص فى عمله واجتهد ليضيف لأسباب النجاح بالكرة المصرية، قدوة لمن يريد النجاح، يكفى أنه أول من صنف عالميا من المدربين المصريين بعد تعادلنا مع زيمبابوى وخروجنا من كأس العالم بسبب إهدارى فرصة كبيرة كانت كفيلة لتحقيق الفوز فى المباراة، ذهبت لكى أعتذر له، وأبرر ما فعلته، حيث كنت مجهدا ومرهقا نفسيا، أخرجنى من الحالة التى كنت عليها وهدأنى، وقال لى إن الكورة والمباريات فرص بتأتى وتذهب فاندهشت من موقفه معى فلم يحملنى التعادل والخروج من البطولة.
أحمد الكأس
الأب الروحى.. الأخ الأكبر.. القدوة الحسنة.. أولى الكلمات التى نطق بها أحمد الكأس نجم نادى الزمالك عن محمود الجوهرى التى وافتة المنية اليوم، مؤكداً أنه أحد أباطرة الكرة المصرية والعربية والأفريقية، وبوفاته انتهى جيل التسعينات الذى حقق أفضل إنجاز معه فى تاريخ المنتخب المصرى بصعوده إلى كأس العالم بإيطاليا، ويرى الكأس أن الجوهرى هو العلامة المميزة فى حياته كروياً، لأن الإنسان الذى يحرص على عمله باجتهاده المتواصل وخوفه على مكانة بلاده كروياً لابد أن يخطف أنظار الجميع إليه، مُختتماً تصريحاته بأن مصر لن تّلد الجوهرى الأسطورة مرة أخرى.
أشرف قاسم
أعرب أشرف قاسم لاعب نادى الزمالك عن حزنه الشديد لفقدان الجوهرى الثمرة الطيبة التى أنجبتها الكرة المصرية على مدار تاريخها، لكونه جامعاً لأكثر من وظيفة بجانب منصب المدير الفنى، فكان متقمصاً لدور الطبيب النفسى ولا يتطرق إلى المشاحنات مع أبنائه على الرغم من صرامته فى القرارات الفنية داخل الملعب ويتمتع باللين فى تقبل الأمور المعقدة حتى لا يتسبب هذا فى كراهيته لأحد، وأوضح لاعب نادى الزمالك وأحد عناصر جيل التسيعينات أنه يتمنى أن يُكرم هذا الرجل البار لمهنته بعد وفاته، بعدما قصر وتجاهل كل الوسط الرياضى المصرى فى تكريمه قبل "الممات".
أيمن طاهر
وفى حزن صادم تلقى أيمن طاهر حارس مرمى نادى الزمالك السابق ومنتخب مصر بكأس العالم 90 خبر وفاة جنرال الكرة المصرية "محمود الجوهرى"، وأكد أنه كان لم يمثل له مديرا فنيا فقط، بل كان أبا لجيل بأكمله، مشددا على أن الكرة المصرية فقدت اليوم أعظم ما أنجبت، كما صنع بداخلنا الانتماء لمصر بعيدا عن عصبية الأندية، وتذكر الكلمة التى كان يرددها لتحفيز الجيل بأنهم البسمة الوحيدة لـ 60 مليون فى مصر.
وأضاف أنه كان مثالا يحتذى به فى الالتزام والاحترام، ويعتبره مؤسس الكرة فى مصر ورائد الاحتراف، وتمنى له الرحمة والدعاء له من جانب كل المصريين.