كشفت
دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من مركز ويك فورست الطبى بالولايات
المتحدة الأمريكية، عن وسيلة جديدة للتنبؤ بأمراض القلب والحد من الإصابة
بها فى المستقبل، وتقليل معدل تعرض حياة هؤلاء الأشخاص للخطر.
وأشار
الباحثون إلى أن الوسيلة الجديدة تتضمن القيام بإجراء اختبارات دورية
للكشف عن مستويات الكالسيوم داخل الشرايين المحيطة بالقلب، وبالأخص
الشرايين التاجية، التى تغذيه بالدم غير المؤكسد، وذلك بإجراء الأشعة
المقطعية على شرايين القلب التاجية، ويعرف هذا الاختبار باسم "coronary
artery calcium (CAC)"، وهو ما يؤدى فى النهاية للحد من الإصابة بأمراض
القلب.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of
the American Medical Association"، وذلك بالعدد الصادر فى الثانى والعشرين
من شهر أغسطس الجارى.
وأضافت
الدراسة، التى شملت أكثر من 6800 مريض، وبدعم مادى من المعهد الوطنى للقلب
والدم والرئتين، أن إجراء اختبار الكشف عن مستويات الكالسيوم داخل
الشرايين التاجية "CAC " باستخدام الأشعة المقطعية تعد هى الوسيلة المثلى
لتوقع الأشخاص المصابين بمشاكل القلب فى وقت مبكر، وبالتالى اتخاذ
الإجراءات اللازمة بشكل عاجل وتقليل خطر إصابتهم بالمشاكل القلبية فى
المستقبل.
وينوى الباحثون إجراء المزيد من الدراسات للكشف عن مخاطر
وفوائد إجراء تلك الاختبارات على نطاق واسع والتكلفة المادية الناتجة عن
فحص الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بشكل دورى.