بقسوة .. عاقبت كرة القدم أسود الأطلس ، ومنحت المنتخب الياباني هدف التأهل
للدور الثاني في اللقاء الذي جمع المنتخبين في الجولة الثانية من المجموعة
الرابعة لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في
لندن .
أحرز هدف اليابان كينسوكي ناجاو في الدقيقة 83 .
دخل
المنتخب المغربي اللقاء فارضاً هيمنته على مربعات الملعب بفضل حسن الانتشار
من خلال التطبيق الجيد لطريقة اللعب التي يخوض بها اللقاء مدرب الأسود بيم
فيربيك (4-3-2-1 ) ، وبالرغم من اعتماد المنتخب الياباني على نفس الطريقة
في الأداء، لكن إسلوب التطبيق طبقاً لأستراتيجية مدربه تاكاشي الذي فرض
اسلوب الرتم البطيء مع اغلاق مناطقه الدفاعية مع شن هجمات سريعة مرتدة إن
أمكن .
منهجية أداء المنتخبين منحت نور الدين المرابط صانع ألعاب المغرب
حرية الحركة وتنويع اللعب بالتمرير الطولي والعرضي ، الأمر الذي من أسود
الأطلس الأفضلية في الاستحواذ على الكرة في ظل الأداء الرجولي الذي قدمه
لاعبا المحور إدريس فتوحي وسفيان بيداوي ، فكونا خط دفاع متقدم أحكم قبضته
على مثلث العمل الهجومي نوكي أونسووكايجو وهيجاشي .
التراجع
الياباني الذي قابله استحواذ مغربي، انعكس على الأوراق الرابحة لأسود
الأطاس بالرعونة في التعامل مع فرص التهديف التي أتيحت وتناوب على إهدارها
عبدالعزبز برادة وزكريا ونورر المرابط ، وجميعهم مال أدائهم إلى الاستعراض
الفردي الذي قد يفسر على أنه تسويق احترافي أكثر منه رغبة في تحقيق الفوز
والتمسك بأمل التأهل .
مرت دقائق الشوط الأول بما كا يشتهي المنتخب
الياباني بالتعادل السلبي واستدراج المنتخب المغربي للرهان على الصبر
البدني من خلال تحمل ضريبة الاستحواذ والركض طولاً وعرضاً دون فاعلية كافية
لتحقيق الأمال .
بالإشارات الهجومية التي أرسلها المنتخب الياباني
في نهايات الشوط الأول ، من خلال الجبهة اليسرى الهجومية التي يتبادل عليها
اوتوسو وهيجاشي وهوتارو الذين أربكو ياسين جبور ومحمد أبرهون قلبي الدفاع،
وهددا عن بعد مرمى محمد أسيف .. بدأ مجريات الشوط الثاني بانتشار أوسع
وتحركات أسرع مستغلاً الإجهاد الذي حل على لاعبي المغرب .
في الوقت
الذي كانت تمني فيه الجماهير العربية عامة والمغربية على وجه الخصوص أن
يخطف الأسود هدفاً يقترب بهم من التأهل للدور الثاني، أعلن لاعب الوسط
المدافع هيروشي كيوتاكي عن رغبة اليابان في تسجيل هدف التأهل ، فسدد صاروخ
عند الدقيقة 62 تصدت له أنامل الحارس أسيف والعارضة وتضيع فرصة التقدم
لليابان .
بعد 8 دقائق من وقوف العارضة مع أبناء المغرب ، عاد أسيف لينقذ مرماه من انفراد هيجاشي ويحتفظ للمغرب بنظافة شباكه .
لم
يستفق مهاجمو المغرب من الإنذارات التي وجهها اليابانيون واحد تلو الأخر ،
حتى جائت الدقيقة 83 لتعلن كرة القدم عن عقابها لأسود الأطلس ومنحهم درساً
في كيفية التعامل مع الفرص بجدية ورغبة جامحة في تحقيق الفوز لفريقك من
خلال عملاً جماعياً .. ومن تمريرة طولية من لاعب الوسط دايكو إنفرد بها من
وسط الملعب كنسوكي ناجاي ليخرج له أسيف في توقيت مبكر جداً فمنح اللاعب
الياباني فرصة التصويب ( لوب ) من فوقه لتتهادى الكرة داخل المرمى كهدف أول
والتقدم لليابان .
بعد أن أعلن حكم اللقاء عن دقيقتين وقت بدل من
الضائع ، شهد الملعب انتفاضة للاعبي المغرب نتج عنها توغل لعبدالعزيز براده
انفرد به بالحارس الياباني شوتشي وسدد الكرة في قدميه لتعود إلى الأبيض
الذي سدد هو الأخر في أقدام الدفاع ، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بخسارة
المغرب وتأهل اليابان إلى الدور الثاني .
للدور الثاني في اللقاء الذي جمع المنتخبين في الجولة الثانية من المجموعة
الرابعة لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في
لندن .
أحرز هدف اليابان كينسوكي ناجاو في الدقيقة 83 .
دخل
المنتخب المغربي اللقاء فارضاً هيمنته على مربعات الملعب بفضل حسن الانتشار
من خلال التطبيق الجيد لطريقة اللعب التي يخوض بها اللقاء مدرب الأسود بيم
فيربيك (4-3-2-1 ) ، وبالرغم من اعتماد المنتخب الياباني على نفس الطريقة
في الأداء، لكن إسلوب التطبيق طبقاً لأستراتيجية مدربه تاكاشي الذي فرض
اسلوب الرتم البطيء مع اغلاق مناطقه الدفاعية مع شن هجمات سريعة مرتدة إن
أمكن .
منهجية أداء المنتخبين منحت نور الدين المرابط صانع ألعاب المغرب
حرية الحركة وتنويع اللعب بالتمرير الطولي والعرضي ، الأمر الذي من أسود
الأطلس الأفضلية في الاستحواذ على الكرة في ظل الأداء الرجولي الذي قدمه
لاعبا المحور إدريس فتوحي وسفيان بيداوي ، فكونا خط دفاع متقدم أحكم قبضته
على مثلث العمل الهجومي نوكي أونسووكايجو وهيجاشي .
التراجع
الياباني الذي قابله استحواذ مغربي، انعكس على الأوراق الرابحة لأسود
الأطاس بالرعونة في التعامل مع فرص التهديف التي أتيحت وتناوب على إهدارها
عبدالعزبز برادة وزكريا ونورر المرابط ، وجميعهم مال أدائهم إلى الاستعراض
الفردي الذي قد يفسر على أنه تسويق احترافي أكثر منه رغبة في تحقيق الفوز
والتمسك بأمل التأهل .
مرت دقائق الشوط الأول بما كا يشتهي المنتخب
الياباني بالتعادل السلبي واستدراج المنتخب المغربي للرهان على الصبر
البدني من خلال تحمل ضريبة الاستحواذ والركض طولاً وعرضاً دون فاعلية كافية
لتحقيق الأمال .
بالإشارات الهجومية التي أرسلها المنتخب الياباني
في نهايات الشوط الأول ، من خلال الجبهة اليسرى الهجومية التي يتبادل عليها
اوتوسو وهيجاشي وهوتارو الذين أربكو ياسين جبور ومحمد أبرهون قلبي الدفاع،
وهددا عن بعد مرمى محمد أسيف .. بدأ مجريات الشوط الثاني بانتشار أوسع
وتحركات أسرع مستغلاً الإجهاد الذي حل على لاعبي المغرب .
في الوقت
الذي كانت تمني فيه الجماهير العربية عامة والمغربية على وجه الخصوص أن
يخطف الأسود هدفاً يقترب بهم من التأهل للدور الثاني، أعلن لاعب الوسط
المدافع هيروشي كيوتاكي عن رغبة اليابان في تسجيل هدف التأهل ، فسدد صاروخ
عند الدقيقة 62 تصدت له أنامل الحارس أسيف والعارضة وتضيع فرصة التقدم
لليابان .
بعد 8 دقائق من وقوف العارضة مع أبناء المغرب ، عاد أسيف لينقذ مرماه من انفراد هيجاشي ويحتفظ للمغرب بنظافة شباكه .
لم
يستفق مهاجمو المغرب من الإنذارات التي وجهها اليابانيون واحد تلو الأخر ،
حتى جائت الدقيقة 83 لتعلن كرة القدم عن عقابها لأسود الأطلس ومنحهم درساً
في كيفية التعامل مع الفرص بجدية ورغبة جامحة في تحقيق الفوز لفريقك من
خلال عملاً جماعياً .. ومن تمريرة طولية من لاعب الوسط دايكو إنفرد بها من
وسط الملعب كنسوكي ناجاي ليخرج له أسيف في توقيت مبكر جداً فمنح اللاعب
الياباني فرصة التصويب ( لوب ) من فوقه لتتهادى الكرة داخل المرمى كهدف أول
والتقدم لليابان .
بعد أن أعلن حكم اللقاء عن دقيقتين وقت بدل من
الضائع ، شهد الملعب انتفاضة للاعبي المغرب نتج عنها توغل لعبدالعزيز براده
انفرد به بالحارس الياباني شوتشي وسدد الكرة في قدميه لتعود إلى الأبيض
الذي سدد هو الأخر في أقدام الدفاع ، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بخسارة
المغرب وتأهل اليابان إلى الدور الثاني .