السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بالخيرات
عاش 46 عاماً في الجبال وحده ..العجوز التشيلي "باريينتوس " يؤكد: "اشعر بالرضى في عزلتي"
عاش راعي بقر 46 عاماً معزولاً تماماً عن أي اختلاط بالجنس البشري، وذلك في الجبال المكللة بالثلوج والبحيرات اللامعة لمنطقة باتاغونيا في تشيلي بأميركا الجنوبية.
ونقلت صحيفة الـ"ديلي ميل" عن فاوستينو باريينتوس (81 عاماً) قوله إنّه لا
يطمح بأكثر مما يعيشه حيث يشعر بالرضا التام عن حياته ، مشيراً إلى أنه "
لا أريد المال… لدي الطعام الكافي و أشعر بالسعادة في عزلتي".
وأضف: "يريدون أن يطردوني من هنا بأي ثمن، لكنني سأبقى في أرضي حتى نهايتي بالكامل".
و بدأ باريينتوس عام 1965 بتعلم رعي الأغنام في الأرجنتين، وكان قد عمل
هناك في الكثير من الوظائف والأشغال المتنوعة التي أكسبته مهارات متعددة
وقدرة على البقاء تحت كلّ الظروف.
وفي تشيلي حظي بعمل عند بحيرة أوهيغينز في باتاغونيا النائية و إحدى
المناطق الأقل سكاناً في العالم، وكان عمله في رعي الماشية ومنذ ذلك الحين
وهو هناك.
و اليوم تتألف حياته من كوخ فوق أرض صغيرة يعيش فيه فينام ويأكل ويجلس
ويستمع إلى المذياع ويقرأ الجرائد التي تسلم إليه مرتين في العام فيه، كما
أن لديه كوخاً آخر لتخزين المواد الغذائية المختلفة التي يقتاتها ويستلم
بعضها كلّ 10 أيام عبر مركب صغير من البحيرة.
رعي الماشية عمله، حيث يبيع منها كلّ عامين في أقرب قرية إليه، ومن تلك الأموال ينفق على حياته المتواضعة.
و شاهد باريينتوس التلفزيون مرة واحدة في حياته ومع ذلك فإنّه يفهم
السياسة و يعرف الفوارق في السياسات والأنظمة بين الدول المختلفة عبر
المذياع.
ويتحدث باريينتوس عن سياح يأتون دورياً لمشاهدة الجليد هناك.
[size=9]
اسعد الله اوقاتكم بالخيرات
عاش 46 عاماً في الجبال وحده ..العجوز التشيلي "باريينتوس " يؤكد: "اشعر بالرضى في عزلتي"
عاش راعي بقر 46 عاماً معزولاً تماماً عن أي اختلاط بالجنس البشري، وذلك في الجبال المكللة بالثلوج والبحيرات اللامعة لمنطقة باتاغونيا في تشيلي بأميركا الجنوبية.
ونقلت صحيفة الـ"ديلي ميل" عن فاوستينو باريينتوس (81 عاماً) قوله إنّه لا
يطمح بأكثر مما يعيشه حيث يشعر بالرضا التام عن حياته ، مشيراً إلى أنه "
لا أريد المال… لدي الطعام الكافي و أشعر بالسعادة في عزلتي".
وأضف: "يريدون أن يطردوني من هنا بأي ثمن، لكنني سأبقى في أرضي حتى نهايتي بالكامل".
و بدأ باريينتوس عام 1965 بتعلم رعي الأغنام في الأرجنتين، وكان قد عمل
هناك في الكثير من الوظائف والأشغال المتنوعة التي أكسبته مهارات متعددة
وقدرة على البقاء تحت كلّ الظروف.
وفي تشيلي حظي بعمل عند بحيرة أوهيغينز في باتاغونيا النائية و إحدى
المناطق الأقل سكاناً في العالم، وكان عمله في رعي الماشية ومنذ ذلك الحين
وهو هناك.
و اليوم تتألف حياته من كوخ فوق أرض صغيرة يعيش فيه فينام ويأكل ويجلس
ويستمع إلى المذياع ويقرأ الجرائد التي تسلم إليه مرتين في العام فيه، كما
أن لديه كوخاً آخر لتخزين المواد الغذائية المختلفة التي يقتاتها ويستلم
بعضها كلّ 10 أيام عبر مركب صغير من البحيرة.
رعي الماشية عمله، حيث يبيع منها كلّ عامين في أقرب قرية إليه، ومن تلك الأموال ينفق على حياته المتواضعة.
و شاهد باريينتوس التلفزيون مرة واحدة في حياته ومع ذلك فإنّه يفهم
السياسة و يعرف الفوارق في السياسات والأنظمة بين الدول المختلفة عبر
المذياع.
ويتحدث باريينتوس عن سياح يأتون دورياً لمشاهدة الجليد هناك.
[size=9]
[size=21]دمتم بخير
[/size]
[/size] [/size]