التغذية المثالية للطلاب خلال فترة الامتحانات
نظم التعليم في بلادنا بكافة مراحله تفرض علي الطلاب في كثير من الأحيان
تحديات عديدة، خاصة تلك التي يعيشونها في فترة الامتحانات وتفرض علي كل
أسرة طقوساً خاصة وعصيبة
وحالة من القلق والتوتر تشبه حالة الطوارئ، وبالرغم من ذلك تأتي
الرياح في كثير من الأحيان بما لا تشتهي السفن، حين يحصل الطالب علي نتيجة
دون المستوي المتوقع، وعندها تغادر الفرحة البيوت وتهجرها السعادة
متناسين أهم الأسباب التي أدت بالطالب إلي عدم التوفيق.. كما يقول الدكتور
يوسف عبدالعزيز أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلي جامعة
المنوفية في دراسته، وتتلخص في حدوث إخفاقات في الذاكرة ولو لفترة مؤقتة
تشمل سرعة النسيان أو الزوال وشرود الذهن، فمثلاً يتسلم الطالب ورقة
الأسئلة يوم الامتحان يستعرضها فتخونه الذاكرة ويحاول تذكر الشيء الذي
ذاكره كثيراً ومراراً من قبل، فيأتي إليه بطريقة جزئية أو غير مكتملة
الصورة وربما لا يتذكره بالمرة وتكون النتيجة الإجابة بطريقة غير مكتملة.
وقد أظهرت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور يوسف عبدالعزيز أنه بإمكان
الطالب خلال مرحلة الدراسة أو فترة الامتحانات العمل علي درء تدهور قدرات
الإدراك والتذكر والتقليل من خطر النسيان لديه من خلال الحفاظ علي العادات
والنظم الغذائية الصحيحة التي يتحتم احتواؤها علي العديد من المواد
الغذائية التي لها علاقة مباشرة بتنشيط الذاكرة وحضور الذهن مثل الأسماك
التي تقي من فقدان الذاكرة وتساعد علي تخزين المزيد من المعلومات داخل
المخ، وتعتبر بصفة عامة من أهم الأغذية التي تمد الجسم بمعظم احتياجاته
الغذائية كاملة، كما أنها تحتوي علي بعض المركبات الخاصة التي تجعل منها
غذاء مثالياً لسلامة المخ وغذاء مقوياً للذاكرة، ومنها مركب الكولين الذي
يعد المركب الأساسي في بناء خلايا المخ، ونقصه يسبب ضعف الذاكرة والنسيان،
كذلك احتواء زيوت الأسماك البحرية مثل السالمون والتونة والسردين والرنجة
علي نوعية خاصة من الأحماض الدهنية «أوميجا 3» وهي مهمة لقيام المخ
بوظائفه الحيوية، وتعمل علي تغطية الخلايا العصبية بنوعية من الدهون
الجيدة تتيح للموصلات العصبية التحرك بسهولة في جميع أنحاء المخ، علاوة
علي توفير الأكسجين داخل الدماغ مما يساعد علي تخزين المزيد من المعلومات
العديدة بجانب المعلومات القديمة.
ويستشهد الدكتور يوسف عبدالعزيز بدراسة فنلندية أجرتها إحدي الجامعات
علي أكثر من 3 آلاف رجل وامرأة تزيد أعمارهم علي 65 عاماً، وأظهرت أن
الأشخاص الذين تناولوا التونة والأسماك ثلاث مرات أسبوعياً انخفضت لديهم
مخاطر الإصابة بندبات في أنسجة المخ المسئولة عن ضعف الذاكرة، وكذلك
الجلطات الدماغية بنسبة 26٪ مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك
بانتظام.
ويشير الدكتور يوسف عبدالعزيز في دراسته إلي أن المحاريات البحرية مثل
أم الخلول والكابوريا تعد غنية بالمعادن، خاصة الحديد والزنك واليود وهي
مفيدة لحفظ الذهن حاداً، وتحسين القدرة علي استرجاع المعلومات بسهولة.
وتضيف الدراسة أن الكرنب والقنبيط والبروكلي والسبانخ أساسية لبناء
المخ وسلامة الذاكرة، وتمتاز تلك الخضراوات الورقية بغناها بالفيتامينات
مثل فيتامين «ب 6» الذي يساعد علي تكوين هرمون تحسين المزاج ويحمي من
التعب والشعور بالإجهاد، وفيتامين «ب 12» المهم للمخ والأعصاب، وفيتامين
«ج» الذي يحتاجه المخ كمضاد للأكسدة، كما تعد تلك الفيتامينات مهمة لخفض
مستويات الهموسيستين في المخ الذي يؤدي ارتفاعه إلي النسيان، بالإضافة إلي
الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفيتامينات «الأسيتايل كولين» في المخ
بجوار اللحوم والأسماك الذي يعد إحدي اللبنات الأساسية لبناء المخ وسلامة
الذاكرة.
وتقول الدراسة: إن اللحوم والكبدة تعمل علي تحسين الذاكرة والمزاج
وتزيد القدرة علي التعلم والتركيز وترفع مستويات الذكاء والتفكير وهناك
الحبوب الكاملة أيضاً التي تعمل علي زيادة تدفق الدم إلي المخ، وتحسن في
الذاكرة، حيث يحتوي مخلوط الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والفول
السوداني علي العديد من الأحماض الأمينية الأساسية التي تساهم علي تقوية
المخ والذاكرة.
نظم التعليم في بلادنا بكافة مراحله تفرض علي الطلاب في كثير من الأحيان
تحديات عديدة، خاصة تلك التي يعيشونها في فترة الامتحانات وتفرض علي كل
أسرة طقوساً خاصة وعصيبة
وحالة من القلق والتوتر تشبه حالة الطوارئ، وبالرغم من ذلك تأتي
الرياح في كثير من الأحيان بما لا تشتهي السفن، حين يحصل الطالب علي نتيجة
دون المستوي المتوقع، وعندها تغادر الفرحة البيوت وتهجرها السعادة
متناسين أهم الأسباب التي أدت بالطالب إلي عدم التوفيق.. كما يقول الدكتور
يوسف عبدالعزيز أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلي جامعة
المنوفية في دراسته، وتتلخص في حدوث إخفاقات في الذاكرة ولو لفترة مؤقتة
تشمل سرعة النسيان أو الزوال وشرود الذهن، فمثلاً يتسلم الطالب ورقة
الأسئلة يوم الامتحان يستعرضها فتخونه الذاكرة ويحاول تذكر الشيء الذي
ذاكره كثيراً ومراراً من قبل، فيأتي إليه بطريقة جزئية أو غير مكتملة
الصورة وربما لا يتذكره بالمرة وتكون النتيجة الإجابة بطريقة غير مكتملة.
وقد أظهرت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور يوسف عبدالعزيز أنه بإمكان
الطالب خلال مرحلة الدراسة أو فترة الامتحانات العمل علي درء تدهور قدرات
الإدراك والتذكر والتقليل من خطر النسيان لديه من خلال الحفاظ علي العادات
والنظم الغذائية الصحيحة التي يتحتم احتواؤها علي العديد من المواد
الغذائية التي لها علاقة مباشرة بتنشيط الذاكرة وحضور الذهن مثل الأسماك
التي تقي من فقدان الذاكرة وتساعد علي تخزين المزيد من المعلومات داخل
المخ، وتعتبر بصفة عامة من أهم الأغذية التي تمد الجسم بمعظم احتياجاته
الغذائية كاملة، كما أنها تحتوي علي بعض المركبات الخاصة التي تجعل منها
غذاء مثالياً لسلامة المخ وغذاء مقوياً للذاكرة، ومنها مركب الكولين الذي
يعد المركب الأساسي في بناء خلايا المخ، ونقصه يسبب ضعف الذاكرة والنسيان،
كذلك احتواء زيوت الأسماك البحرية مثل السالمون والتونة والسردين والرنجة
علي نوعية خاصة من الأحماض الدهنية «أوميجا 3» وهي مهمة لقيام المخ
بوظائفه الحيوية، وتعمل علي تغطية الخلايا العصبية بنوعية من الدهون
الجيدة تتيح للموصلات العصبية التحرك بسهولة في جميع أنحاء المخ، علاوة
علي توفير الأكسجين داخل الدماغ مما يساعد علي تخزين المزيد من المعلومات
العديدة بجانب المعلومات القديمة.
ويستشهد الدكتور يوسف عبدالعزيز بدراسة فنلندية أجرتها إحدي الجامعات
علي أكثر من 3 آلاف رجل وامرأة تزيد أعمارهم علي 65 عاماً، وأظهرت أن
الأشخاص الذين تناولوا التونة والأسماك ثلاث مرات أسبوعياً انخفضت لديهم
مخاطر الإصابة بندبات في أنسجة المخ المسئولة عن ضعف الذاكرة، وكذلك
الجلطات الدماغية بنسبة 26٪ مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك
بانتظام.
ويشير الدكتور يوسف عبدالعزيز في دراسته إلي أن المحاريات البحرية مثل
أم الخلول والكابوريا تعد غنية بالمعادن، خاصة الحديد والزنك واليود وهي
مفيدة لحفظ الذهن حاداً، وتحسين القدرة علي استرجاع المعلومات بسهولة.
وتضيف الدراسة أن الكرنب والقنبيط والبروكلي والسبانخ أساسية لبناء
المخ وسلامة الذاكرة، وتمتاز تلك الخضراوات الورقية بغناها بالفيتامينات
مثل فيتامين «ب 6» الذي يساعد علي تكوين هرمون تحسين المزاج ويحمي من
التعب والشعور بالإجهاد، وفيتامين «ب 12» المهم للمخ والأعصاب، وفيتامين
«ج» الذي يحتاجه المخ كمضاد للأكسدة، كما تعد تلك الفيتامينات مهمة لخفض
مستويات الهموسيستين في المخ الذي يؤدي ارتفاعه إلي النسيان، بالإضافة إلي
الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفيتامينات «الأسيتايل كولين» في المخ
بجوار اللحوم والأسماك الذي يعد إحدي اللبنات الأساسية لبناء المخ وسلامة
الذاكرة.
وتقول الدراسة: إن اللحوم والكبدة تعمل علي تحسين الذاكرة والمزاج
وتزيد القدرة علي التعلم والتركيز وترفع مستويات الذكاء والتفكير وهناك
الحبوب الكاملة أيضاً التي تعمل علي زيادة تدفق الدم إلي المخ، وتحسن في
الذاكرة، حيث يحتوي مخلوط الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والفول
السوداني علي العديد من الأحماض الأمينية الأساسية التي تساهم علي تقوية
المخ والذاكرة.