النساء اللواتي يوقفن علاج ما بعد انقطاع الطمث اكثر عرضة للاصابة بالسرطان
واشنطن
(ا ف ب) - نشرت دراسة هي الاولى بهذا الحجم الثلاثاء في الولايات المتحدة
واشارت الى ان النساء اللواتي يوقفن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث
يبقين اكثر عرضة للاصابة بالسرطان.
في المقابل يتقلص خطر الامراض القلبية الوريدية المرتبطة بتلك الهرمونات
لدى اللواتي انقطع طمثهن بعد وقف العلاج على ما اكد واضعو الدراسة التي
نشرت في عدد 5 اذار/مارس من مجلة "جورنال اوف ذي اميريكان مديكال
اسوشيايشن".
ودل تحليل البيانات على ان النساء اللواتي اوقفن تناول هرمونات العلاج
يرتفع خطر اصابتهن باي نوع من السرطان بنسبة 24% من اولئك اللواتي يتلقين
علاجا بديلا عن الهرمونات طوال فترة من سنتين او ثلاث بعد وقف العلاج
الهرموني.
واجريت التجارب العيادية بالهرمونات على 16608 نساء انقطع طمثهن في اطار برنامج "المبادرة للصحة النسائية".
وهدفت الدراسة الى تحديد ما اذا كان لمزيج الهرمونات المعطاة تاثير وقائي من الامراض القلبية الوعائية ومن تفاقم خطر سرطان الثدي.
غير ان التجارب السريرية الواسعة النطاق اوقفت عام 2002 بعد ان دلت معطيات
على ارتفاع خطر سرطان الثدي وقلة فوائد هذا العلاج على صحة النساء.
كما كشفت تحاليل اخرى ارتفاع خطر الامراض القلبية الوعائية والازمات
الدماغية والجلطات اضافة الى خطر اقل بتفتت العظام وسرطان القولون لدى
النساء اللواتي يعتمدن هذا العلاج الهرموني.
وفوجئ الاطباء والباحثون بالنتائج. فبالرغم من تراجع خطر الامراض القلبية
والوعائية بعد فترة على متابعة العلاج الهرموني ارتفعت فرص ظهور سرطانات
اخرى لا سيما في الرئتين لدى النسوة اللواتي اخذن الهرمونات طوال خمسة
اعوام.
وصرح د.جيراردو هيس من جامعة نورث كارولاينا (جنوب شرق) والكاتب الرئيسي لهذه الدراسة ان هذه المخاطر "لم تكن متوقعة على الاطلاق".
وحلل هيس وفريق من الباحثين التهديدات والمنافع لدى 15730 مشاركة تابعوهن بعد نهاية علاجهن الهرموني بين تموز/يوليو 2002 واذار/مارس 2005.
واشنطن
(ا ف ب) - نشرت دراسة هي الاولى بهذا الحجم الثلاثاء في الولايات المتحدة
واشارت الى ان النساء اللواتي يوقفن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث
يبقين اكثر عرضة للاصابة بالسرطان.
في المقابل يتقلص خطر الامراض القلبية الوريدية المرتبطة بتلك الهرمونات
لدى اللواتي انقطع طمثهن بعد وقف العلاج على ما اكد واضعو الدراسة التي
نشرت في عدد 5 اذار/مارس من مجلة "جورنال اوف ذي اميريكان مديكال
اسوشيايشن".
ودل تحليل البيانات على ان النساء اللواتي اوقفن تناول هرمونات العلاج
يرتفع خطر اصابتهن باي نوع من السرطان بنسبة 24% من اولئك اللواتي يتلقين
علاجا بديلا عن الهرمونات طوال فترة من سنتين او ثلاث بعد وقف العلاج
الهرموني.
واجريت التجارب العيادية بالهرمونات على 16608 نساء انقطع طمثهن في اطار برنامج "المبادرة للصحة النسائية".
وهدفت الدراسة الى تحديد ما اذا كان لمزيج الهرمونات المعطاة تاثير وقائي من الامراض القلبية الوعائية ومن تفاقم خطر سرطان الثدي.
غير ان التجارب السريرية الواسعة النطاق اوقفت عام 2002 بعد ان دلت معطيات
على ارتفاع خطر سرطان الثدي وقلة فوائد هذا العلاج على صحة النساء.
كما كشفت تحاليل اخرى ارتفاع خطر الامراض القلبية الوعائية والازمات
الدماغية والجلطات اضافة الى خطر اقل بتفتت العظام وسرطان القولون لدى
النساء اللواتي يعتمدن هذا العلاج الهرموني.
وفوجئ الاطباء والباحثون بالنتائج. فبالرغم من تراجع خطر الامراض القلبية
والوعائية بعد فترة على متابعة العلاج الهرموني ارتفعت فرص ظهور سرطانات
اخرى لا سيما في الرئتين لدى النسوة اللواتي اخذن الهرمونات طوال خمسة
اعوام.
وصرح د.جيراردو هيس من جامعة نورث كارولاينا (جنوب شرق) والكاتب الرئيسي لهذه الدراسة ان هذه المخاطر "لم تكن متوقعة على الاطلاق".
وحلل هيس وفريق من الباحثين التهديدات والمنافع لدى 15730 مشاركة تابعوهن بعد نهاية علاجهن الهرموني بين تموز/يوليو 2002 واذار/مارس 2005.