تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا قدس صبرا ً
ما عدت أبصر طريقي و وجهتي
أين من عيني وريقاتي و لعبتي !؟
و لما تهت ِ عن وجهي يا ضحكتي !؟
و الدمع سكن العين و الشفاه قائلة ً
أين بيتي و أين كل ورد شرفتي !؟
جدي عاش الحصار وعانى وحدتي
و بهذا الطلل الأسود استشهدت جدتي
بعد أن أسبلت أعين كل أخوتي
فهل من سعادة ً بعد ذلك تأتى ؟
كيف !؟ والجميع تراجع عن قضيتي
يا كربا ً طال وحل بأهلي وبلدتي
أقف وحدي مبعثرة ً في قبيلتي
جدي قال النصر آت ٍ يا أبنتي
ومن بعده قالها أبى في موته
فأين أنت يا من تريد نصرتي!؟
يا قدس صبراً أنك ِ كل رسالتي
و صراخك ِ بين الأضلع يصنع أزمتي
إن هو سألني عن بعاد و شقاق أمتي
إن هو سألني عن ماهية حدود الأرض
فمتى يدرك العرب قسوة وحدتي؟
كم اشتقت للهو الصبا مع صحبتي
فرويدك ِ انهار الدم و النار بقريتي
قد أضنى سيرك ِقلبي و أشعل حسرتي
حتى حسبت المدافع مذياع يومي
اسمعه جليا في صحوتي و غفوتي
و غزه حلما ان نلته فما انتهت غايتي
للقدس أنا ذاهبة ً و معي كل ثورتي
و عنقوداً من زيتون و قلمي و رسمتي
و دموع أرامل و صراخ صبية ًخائفة ً
و حجرا ً بيدي و علي كتفي بندقيتي
ها قد عقدت عزمي و ارتضت نيتي
أن أصلي في ساحة الأقصى مع رفقتي
و إن كانت الحواجز سدا ً لخطوتي
فإجابتي نيرانا ً قد صنتها بجسدي
و لتشهد أرضك يا قدس جنازتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا قدس صبرا ً
ما عدت أبصر طريقي و وجهتي
أين من عيني وريقاتي و لعبتي !؟
و لما تهت ِ عن وجهي يا ضحكتي !؟
و الدمع سكن العين و الشفاه قائلة ً
أين بيتي و أين كل ورد شرفتي !؟
جدي عاش الحصار وعانى وحدتي
و بهذا الطلل الأسود استشهدت جدتي
بعد أن أسبلت أعين كل أخوتي
فهل من سعادة ً بعد ذلك تأتى ؟
كيف !؟ والجميع تراجع عن قضيتي
يا كربا ً طال وحل بأهلي وبلدتي
أقف وحدي مبعثرة ً في قبيلتي
جدي قال النصر آت ٍ يا أبنتي
ومن بعده قالها أبى في موته
فأين أنت يا من تريد نصرتي!؟
يا قدس صبراً أنك ِ كل رسالتي
و صراخك ِ بين الأضلع يصنع أزمتي
إن هو سألني عن بعاد و شقاق أمتي
إن هو سألني عن ماهية حدود الأرض
فمتى يدرك العرب قسوة وحدتي؟
كم اشتقت للهو الصبا مع صحبتي
فرويدك ِ انهار الدم و النار بقريتي
قد أضنى سيرك ِقلبي و أشعل حسرتي
حتى حسبت المدافع مذياع يومي
اسمعه جليا في صحوتي و غفوتي
و غزه حلما ان نلته فما انتهت غايتي
للقدس أنا ذاهبة ً و معي كل ثورتي
و عنقوداً من زيتون و قلمي و رسمتي
و دموع أرامل و صراخ صبية ًخائفة ً
و حجرا ً بيدي و علي كتفي بندقيتي
ها قد عقدت عزمي و ارتضت نيتي
أن أصلي في ساحة الأقصى مع رفقتي
و إن كانت الحواجز سدا ً لخطوتي
فإجابتي نيرانا ً قد صنتها بجسدي
و لتشهد أرضك يا قدس جنازتي