تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
طهران (العالم)8/7/ 2012- اكد مستشار رئيس البرلمان
الايراني في العلاقات الدولية حسين شيخ الاسلام نجاح زيارة الموفد الدولي
كوفي انان الى طهران وحصوله على دعم طهران لانجاح خطته للحل في سوريا واضاف
ان الولايات المتحدة تعلم جيدا الحاجة لدور ايران في حل ازمة سوريا رغم
محاولة انكارها ذلك كما شدد شيخ الاسلام وقوف ايران دوما الى جانب الشعب
السوري وحقوقه المشروعة ودعمها للاصلاحات الجارية هناك .
وقال شيخ الاسلام في مقابلة مع قناة العالم
الاخبارية مساء الثلاثاء : ان زيارة كوفي انان الى طهران كانت ناجحة كما
قال هو فهو انسان محترف وصادق في كلامه , ان انان كما قال قد حصل على دعم
ايران من اجل الاستقرار في سوريا .
واضاف : ان انان يواجه مشكلة جدية جدا وان العمل الذي يقوم به ليس مريحا
وسط تنافس دولتين كبيرتين هما الولايات المتحدة وروسيا على الوضع الدولي
القادم والامر يتوقف على ما يجري في سوريا فالقضية دولية وكبيرة .
وتابع : ان القوى الكبرى وبعض حلفائهم من اللاعبين الصغار يتدخلون في
الازمة السورية وهناك من يدفع الاموال لمجموعات ومن يزود مجموعات اخرى
بالسلاح .
وحول التصريحات الاميركية المنتقدة لانان الذي اكد دور ايران الايجابي
في حل الازمة السورية وكون ايران جزءا من الحل قال شيخ الاسلام : ان زيارت
انان الى طهران وقوله مرارا بان ايران جزء من حل الازمة في سوريا يؤكد هذا
المعنى لكن الولايات المتحدة الحليفة الاستراتيجية لاسرائيل لا تريد حكومة
مستقرة في سوريا وتريد زعزعة الوضع في هذا البلد .
وتابع : دون شك فان انان لا يقوم باي عمل دون وجود ضوء اخضر من الدول
الكبرى لانه يحتاج الى مساندة هذه الدول في مهمته , ان الاميركيون يعلمون
جيدا انهم بحاجة الى الدور الايراني لكنهم لايريدون الاعتراف علانية لانهم
يجب في هذه الحالة ان يعترفوا باخطائهم السابقة تجاه ايران , ان الاميركيين
بحاجة ماسة لدور ايران في العراق وكذلك في افغانستان فبدون دور ايران لن
تحل المشاكل وفي سوريا هو نفس الامر .
وقال : نحن نتمنى سرعة حل المشكلة في سوريا وان تجتمع جميع الاطراف
السورية ونتمنى وقف اطلاق النار وقد فرحنا بنتائج لقاء انان مع الرئيس
الاسد .
واضاف : انا اريد ان اتحدث الى السوريين الذين يثقون في الولايات المتحدة
واقول لهم هل ان ثمن الدعم الاميركي لهم هو غض الطرف عن الجولان لتبقى
لاسرائيل ؟ الا تعتقدون بان البعض يهدف الى اشعال حرب داخلية في سوريا
لينجوا هو من الصحوة الاسلامية التي تلف المنطقة ؟ الا يوجد هناك من يهدف
الى العودة الى الامبراطوريات السابقة في المنطقة ؟
كا وجه شيخ الاسلام كلامه الى الشعب السوري وقال : انا اتحدث من كل قلبي
وبكل صدق مع الشعب السوري واؤكد ان ايران كانت دائما مع الشعب السوري لان
سوريا كانت معنا حتى قبل ثورتنا الاسلامية , اننا قدمنا مساعدات الى سوريا
بعد انتصار ثورتنا الاسلامية , انا اوافق مع الرأي القائل بان الاصلاحات في
سوريا بدأت متأخرة ولكنها افضل من ان لا تأتي على الاطلاق , كان يجب على
الاصلاحات ان تكون اكثر سرع ولكن الديمقراطية لا تتحق بالسلاح والعنف .
واضاف: نحن نعتبر الشعب السوري كالشعب الايراني وله حق الرأي وحق الحرية
والتعبير عن الرأي والتعددية وانتخاب الرئيس وسيادة الشعب ونحن ندافع عن
هذه الحقوق ومنذ ان اندلعت الازمة السورية قلنا للرئيس الاسد والحكومة
السورية وارسلنا بيانات الى الحكومة السورية بانه يجب ان تتوقف اعمال العنف
والشروع في البحث عن الحل لوقف اراقة الدماء , ان الخطوات التي اتخذها
الرئيس بشار الاسد هي خطوات ايجابية ونحن ندعمها ويجب على المعارضة الوطنية
في سوريا ان تتحرك مع هذه الخطوات .
واكد "ان الحل الان هو في دعم خطة كوفي انان ويجب دفع المشروع الى
الامام وعلى المعارضة السورية ان ترى كيف يمكنها ان تتعاون مع هذه الخطة ,
يجب السير باتجاه الحل , يجب على الحكومة السورية ان تعزل بعض الاشخاص كما
يجب على المعارضة ان تعزل بعض الاشخاص , ان الحكومة السورية اعلنت مرارا
بانها ستعزل هذه الاشخاص , يجب على السورييين ان يضعوا ايديهم بايدي بعضهم
ويروا كيف يمكن ان يضعوا حدا للتدخلات الخارجية والتربص الاسرائيلي .
طهران (العالم)8/7/ 2012- اكد مستشار رئيس البرلمان
الايراني في العلاقات الدولية حسين شيخ الاسلام نجاح زيارة الموفد الدولي
كوفي انان الى طهران وحصوله على دعم طهران لانجاح خطته للحل في سوريا واضاف
ان الولايات المتحدة تعلم جيدا الحاجة لدور ايران في حل ازمة سوريا رغم
محاولة انكارها ذلك كما شدد شيخ الاسلام وقوف ايران دوما الى جانب الشعب
السوري وحقوقه المشروعة ودعمها للاصلاحات الجارية هناك .
وقال شيخ الاسلام في مقابلة مع قناة العالم
الاخبارية مساء الثلاثاء : ان زيارة كوفي انان الى طهران كانت ناجحة كما
قال هو فهو انسان محترف وصادق في كلامه , ان انان كما قال قد حصل على دعم
ايران من اجل الاستقرار في سوريا .
واضاف : ان انان يواجه مشكلة جدية جدا وان العمل الذي يقوم به ليس مريحا
وسط تنافس دولتين كبيرتين هما الولايات المتحدة وروسيا على الوضع الدولي
القادم والامر يتوقف على ما يجري في سوريا فالقضية دولية وكبيرة .
وتابع : ان القوى الكبرى وبعض حلفائهم من اللاعبين الصغار يتدخلون في
الازمة السورية وهناك من يدفع الاموال لمجموعات ومن يزود مجموعات اخرى
بالسلاح .
وحول التصريحات الاميركية المنتقدة لانان الذي اكد دور ايران الايجابي
في حل الازمة السورية وكون ايران جزءا من الحل قال شيخ الاسلام : ان زيارت
انان الى طهران وقوله مرارا بان ايران جزء من حل الازمة في سوريا يؤكد هذا
المعنى لكن الولايات المتحدة الحليفة الاستراتيجية لاسرائيل لا تريد حكومة
مستقرة في سوريا وتريد زعزعة الوضع في هذا البلد .
وتابع : دون شك فان انان لا يقوم باي عمل دون وجود ضوء اخضر من الدول
الكبرى لانه يحتاج الى مساندة هذه الدول في مهمته , ان الاميركيون يعلمون
جيدا انهم بحاجة الى الدور الايراني لكنهم لايريدون الاعتراف علانية لانهم
يجب في هذه الحالة ان يعترفوا باخطائهم السابقة تجاه ايران , ان الاميركيين
بحاجة ماسة لدور ايران في العراق وكذلك في افغانستان فبدون دور ايران لن
تحل المشاكل وفي سوريا هو نفس الامر .
وقال : نحن نتمنى سرعة حل المشكلة في سوريا وان تجتمع جميع الاطراف
السورية ونتمنى وقف اطلاق النار وقد فرحنا بنتائج لقاء انان مع الرئيس
الاسد .
واضاف : انا اريد ان اتحدث الى السوريين الذين يثقون في الولايات المتحدة
واقول لهم هل ان ثمن الدعم الاميركي لهم هو غض الطرف عن الجولان لتبقى
لاسرائيل ؟ الا تعتقدون بان البعض يهدف الى اشعال حرب داخلية في سوريا
لينجوا هو من الصحوة الاسلامية التي تلف المنطقة ؟ الا يوجد هناك من يهدف
الى العودة الى الامبراطوريات السابقة في المنطقة ؟
كا وجه شيخ الاسلام كلامه الى الشعب السوري وقال : انا اتحدث من كل قلبي
وبكل صدق مع الشعب السوري واؤكد ان ايران كانت دائما مع الشعب السوري لان
سوريا كانت معنا حتى قبل ثورتنا الاسلامية , اننا قدمنا مساعدات الى سوريا
بعد انتصار ثورتنا الاسلامية , انا اوافق مع الرأي القائل بان الاصلاحات في
سوريا بدأت متأخرة ولكنها افضل من ان لا تأتي على الاطلاق , كان يجب على
الاصلاحات ان تكون اكثر سرع ولكن الديمقراطية لا تتحق بالسلاح والعنف .
واضاف: نحن نعتبر الشعب السوري كالشعب الايراني وله حق الرأي وحق الحرية
والتعبير عن الرأي والتعددية وانتخاب الرئيس وسيادة الشعب ونحن ندافع عن
هذه الحقوق ومنذ ان اندلعت الازمة السورية قلنا للرئيس الاسد والحكومة
السورية وارسلنا بيانات الى الحكومة السورية بانه يجب ان تتوقف اعمال العنف
والشروع في البحث عن الحل لوقف اراقة الدماء , ان الخطوات التي اتخذها
الرئيس بشار الاسد هي خطوات ايجابية ونحن ندعمها ويجب على المعارضة الوطنية
في سوريا ان تتحرك مع هذه الخطوات .
واكد "ان الحل الان هو في دعم خطة كوفي انان ويجب دفع المشروع الى
الامام وعلى المعارضة السورية ان ترى كيف يمكنها ان تتعاون مع هذه الخطة ,
يجب السير باتجاه الحل , يجب على الحكومة السورية ان تعزل بعض الاشخاص كما
يجب على المعارضة ان تعزل بعض الاشخاص , ان الحكومة السورية اعلنت مرارا
بانها ستعزل هذه الاشخاص , يجب على السورييين ان يضعوا ايديهم بايدي بعضهم
ويروا كيف يمكن ان يضعوا حدا للتدخلات الخارجية والتربص الاسرائيلي .