إبراهيم البطوط: "حاوى" جاء فى ظل نفق التوريث المظلم
إبراهيم البطوط
قال المخرج إبراهيم البطوط إن فيلمه "حاوى" هو عمل روائى، ولكنه استخدم فى
لغته السينمائية أسلوب الأفلام التسجيلية، من حيث طريقة التصوير والحوار
والتمثيل التى تبدو ارتجالية نوعا ما، وهذا ما أدى لشعور المشاهد بالغرابة
عند مشاهدته للفيلم، وذلك خلال ندوة الفيلم التى أقيمت أمس ضمن فعاليات
مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، وأدارتها منى نشأت رئيس تحرير مجلة
شاشتى.
وأضاف البطوط: "فى مصر تعودنا على أسلوب أفلام وطريقة تمثيل واحدة لم تتغير
منذ عقود طويلة، مع العلم أن هناك طرقا أخرى لصناعة الأفلام موجودة من
أكثر من 40 عاما، ومعترف بها فى جميع أنحاء العالم، ولقد حاولت ـ وأعتقد
أنى نجحت فى ذلك ـ أن أجعل المشاهد يخرج من الفيلم وتدور فى عقله الكثير من
التساؤلات".
وفال المخرج إنه قام بتصوير الفيلم فى نوفمبر 2009، وانتهى منه فى أكتوبر
2010، تلك الفترة التى كانت مصر كلها مستعدة لدخول نفق مظلم اسمه
"التوريث"، وهو ما جعل الفيلم يبدو فى صورة كئيبة، حيث لم يكن فيها أى
مساحة للضحك والترويح النفسى، كما أعتمد فى هذا الفيلم على الكثير من
الوجوه الجديدة، لأنه يحب دعم الشباب الجدد.
بينما وجهت منى نشأت الشكر إلى إدارة مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما على
إقامته، فى ظل الظروف الراهنة، والأيام العصيبة التى تمر بها البلاد.
إبراهيم البطوط
قال المخرج إبراهيم البطوط إن فيلمه "حاوى" هو عمل روائى، ولكنه استخدم فى
لغته السينمائية أسلوب الأفلام التسجيلية، من حيث طريقة التصوير والحوار
والتمثيل التى تبدو ارتجالية نوعا ما، وهذا ما أدى لشعور المشاهد بالغرابة
عند مشاهدته للفيلم، وذلك خلال ندوة الفيلم التى أقيمت أمس ضمن فعاليات
مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، وأدارتها منى نشأت رئيس تحرير مجلة
شاشتى.
وأضاف البطوط: "فى مصر تعودنا على أسلوب أفلام وطريقة تمثيل واحدة لم تتغير
منذ عقود طويلة، مع العلم أن هناك طرقا أخرى لصناعة الأفلام موجودة من
أكثر من 40 عاما، ومعترف بها فى جميع أنحاء العالم، ولقد حاولت ـ وأعتقد
أنى نجحت فى ذلك ـ أن أجعل المشاهد يخرج من الفيلم وتدور فى عقله الكثير من
التساؤلات".
وفال المخرج إنه قام بتصوير الفيلم فى نوفمبر 2009، وانتهى منه فى أكتوبر
2010، تلك الفترة التى كانت مصر كلها مستعدة لدخول نفق مظلم اسمه
"التوريث"، وهو ما جعل الفيلم يبدو فى صورة كئيبة، حيث لم يكن فيها أى
مساحة للضحك والترويح النفسى، كما أعتمد فى هذا الفيلم على الكثير من
الوجوه الجديدة، لأنه يحب دعم الشباب الجدد.
بينما وجهت منى نشأت الشكر إلى إدارة مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما على
إقامته، فى ظل الظروف الراهنة، والأيام العصيبة التى تمر بها البلاد.