بعد أن مضت نشوة لقب دوري أبطال أوروبا ، يترقب تشيلسي بقلق قرارات الروسي رومان أبراموفيتش، مالك النادي، الذي قد يجري تغييرات هيكلية رغم النجاح الذي تحقق يوم السبت الماضي.
تحقق الحلم الأول الذي كان يراود الروسي، وعن طريق ضربات الترجيح التي جعلته يعاني عام 2008، بعد ثمانية أعوام من المحاولة وإنفاق 875 مليون يورو ليتابع فريقه أخيرا وهو يتوج ملكا على أوروبا. لكن نجم وسط الفريق فرانك لامبارد يعارض من يعتقدون بأن اللقب الأوروبي الذي تحقق في ميونيخ هو نهاية عصر فريق عجوز، يعاني من أوجه قصور لا يخفيها انتصاره الأوروبي.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن لامبارد /33 عاما/ قوله "إنها البداية... لا أحد يريد الاكتفاء بهذا اللقب". بالنسبة للملياردير أبراموفيتش قد لا يكون ذلك كافيا".
وأثنى جون تيري مدافع الفريق وقائده في تصريحات لصحيفة "سوديوتشه تسايتونج" الألمانية أول أمس الاثنين ، على رئيس النادي قائلا "عام بعد آخر يتطلع إلى أن نكون أفضل ، كل عام يكسبنا إلى جانبه بصورة أكبر. ربما يتطلع لأن ينقلنا إلى المستوى التالي قريبا".
ويؤكد تيري أنه غير قادر على التكهن بخطط الروسي ، الذي بات عليه أن يعي ماهية تلك الخطط في أقرب وقت. وقد حسم أحد القرارين الأكثر أهمية أمس ، بإعلان المهاجم ديدييه دروجبا بطل لقاء النهائي رحيله ، فيما يتبقى الآخر متعلقا بمستقبل المدرب الإيطالي الناجح روبرتو دي ماتيو.
وقال لامبارد مازحا "ديدييه ألقى خطابا داخل غرف اللاعبين. أعتقد أنه سيعمل بالسياسة يوما ما". والحقيقة أن اللقب الأهم خلال عمر النادي البالغ 107 أعوام قد لا يحمل معه تغييرا يتضمن فقط رحيل دروجبا ، بل قد يطول أيضا دي ماتيو.
وتشير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن أبراموفيتش يفضل إيطاليا آخر هو المخضرم فابيو كابيللو المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي ، رغم أنها تتحدث أيضا عن احتمالية استمرار دي ماتيو موسما آخر لحين قدوم الأسباني جوسيب جوارديولا ، الذي قرر الحصول على عام من الراحة بعد أربعة مواسم ناجحة مع برشلونة.
لكن قد يحدث أن يكون دي ماتيو، الذي فاز أيضا هذا الموسم بلقب كأس إنجلترا بعد خلافته البرتغالي أندريه فيلاش بواش منتصف الموسم ، هو المدرب الدائم المقبل. إجابة كل تلك التكهنات تبقى مع أبراموفيتش.
فبعد انتصار ميونيخ ، وجه أبراموفيتش بعض الكلمات للاعبيه. حيث قال تيري للصحيفة الألمانية "ضحك كثيرا. كانت واحدة من اللحظات التي تقلصت فيها المسافة التي تفصله عنا".
وقال لامبارد "كانت أهمية الأمر بالنسبة له واضحة... الناس تقول العديد من الحماقات عن تشيلسي وعن مالكه". والآن بات على الروسي أن يتحدث عن الإجراءات العاجلة التي سيتخذها فيما يتعلق بالفريق للموسم المقبل.
تحقق الحلم الأول الذي كان يراود الروسي، وعن طريق ضربات الترجيح التي جعلته يعاني عام 2008، بعد ثمانية أعوام من المحاولة وإنفاق 875 مليون يورو ليتابع فريقه أخيرا وهو يتوج ملكا على أوروبا. لكن نجم وسط الفريق فرانك لامبارد يعارض من يعتقدون بأن اللقب الأوروبي الذي تحقق في ميونيخ هو نهاية عصر فريق عجوز، يعاني من أوجه قصور لا يخفيها انتصاره الأوروبي.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن لامبارد /33 عاما/ قوله "إنها البداية... لا أحد يريد الاكتفاء بهذا اللقب". بالنسبة للملياردير أبراموفيتش قد لا يكون ذلك كافيا".
وأثنى جون تيري مدافع الفريق وقائده في تصريحات لصحيفة "سوديوتشه تسايتونج" الألمانية أول أمس الاثنين ، على رئيس النادي قائلا "عام بعد آخر يتطلع إلى أن نكون أفضل ، كل عام يكسبنا إلى جانبه بصورة أكبر. ربما يتطلع لأن ينقلنا إلى المستوى التالي قريبا".
ويؤكد تيري أنه غير قادر على التكهن بخطط الروسي ، الذي بات عليه أن يعي ماهية تلك الخطط في أقرب وقت. وقد حسم أحد القرارين الأكثر أهمية أمس ، بإعلان المهاجم ديدييه دروجبا بطل لقاء النهائي رحيله ، فيما يتبقى الآخر متعلقا بمستقبل المدرب الإيطالي الناجح روبرتو دي ماتيو.
وقال لامبارد مازحا "ديدييه ألقى خطابا داخل غرف اللاعبين. أعتقد أنه سيعمل بالسياسة يوما ما". والحقيقة أن اللقب الأهم خلال عمر النادي البالغ 107 أعوام قد لا يحمل معه تغييرا يتضمن فقط رحيل دروجبا ، بل قد يطول أيضا دي ماتيو.
وتشير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن أبراموفيتش يفضل إيطاليا آخر هو المخضرم فابيو كابيللو المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي ، رغم أنها تتحدث أيضا عن احتمالية استمرار دي ماتيو موسما آخر لحين قدوم الأسباني جوسيب جوارديولا ، الذي قرر الحصول على عام من الراحة بعد أربعة مواسم ناجحة مع برشلونة.
لكن قد يحدث أن يكون دي ماتيو، الذي فاز أيضا هذا الموسم بلقب كأس إنجلترا بعد خلافته البرتغالي أندريه فيلاش بواش منتصف الموسم ، هو المدرب الدائم المقبل. إجابة كل تلك التكهنات تبقى مع أبراموفيتش.
فبعد انتصار ميونيخ ، وجه أبراموفيتش بعض الكلمات للاعبيه. حيث قال تيري للصحيفة الألمانية "ضحك كثيرا. كانت واحدة من اللحظات التي تقلصت فيها المسافة التي تفصله عنا".
وقال لامبارد "كانت أهمية الأمر بالنسبة له واضحة... الناس تقول العديد من الحماقات عن تشيلسي وعن مالكه". والآن بات على الروسي أن يتحدث عن الإجراءات العاجلة التي سيتخذها فيما يتعلق بالفريق للموسم المقبل.