بينت دراسة جديدة أن مادة كيميائية مثيرة للجدل مستخدمة منذ عقود في إنتاج كميات ضخمة من حاويات المواد الغذائية ورضاعات الأطفال مرتبطة بالعقم عند الذكور. فقد تبين الآن أن مادة "بيسفينول أي" المعروفة اختصارا ب"بي بي أي"، وتعرف كيميائيا باسم "المغيرة للجنس" بسبب علاقتها بعقم الذكور، تقلل حركة النطفة وخاصيتها.
وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي حليب الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية.
ووجد الباحثون الأميركيون في الدراسة التي أجريت على 514 عاملا في مصانع صينية، أن الرجال الذين لديهم مستويات عليا من المادة في البول كانوا أكثر تعرضا بضعفين إلى أربعة أضعاف لأن يكون لديهم نوعية ضعيفة من السائل المنوي. والأهم من ذلك أن كمية المادة في الدم بدا أنها تتناسب عكسيا مع نوعية النطف.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في أمراض مثل السرطان. كما وجد أن القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.
وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي حليب الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية.
ووجد الباحثون الأميركيون في الدراسة التي أجريت على 514 عاملا في مصانع صينية، أن الرجال الذين لديهم مستويات عليا من المادة في البول كانوا أكثر تعرضا بضعفين إلى أربعة أضعاف لأن يكون لديهم نوعية ضعيفة من السائل المنوي. والأهم من ذلك أن كمية المادة في الدم بدا أنها تتناسب عكسيا مع نوعية النطف.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في أمراض مثل السرطان. كما وجد أن القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.