بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله ، وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه آجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصـــــــــل :
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله
والأدعية
والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلا بضاربه، لا بحده فقط، فمتى كان السلاح
سلاحا تاماً لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود وحصلت به
النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإذا كان
الدعاء نفسه غير صالح ؛ او الداعي لم يجعم بين قلبـه ولسانـه في الدعاء ،
او كان ثمَّ مانعٌ من الإجابة، لم يحصل الأثر
قلت : ابحث عن السبب في نفسك !!
ثم قال الإمام رحمه الله :
وهاهنا سؤالٌ مشهورٌ ، وهو :
ان المدعوَّ به ان كان قد قُدرَ لم يكن بدُ من وقوعه ، ودعا به العبدُ او لم يسأله ؟!
فظنت طائفة صحة هذا السؤال ؛ فتركت الدعاء وقالت : لا فائدة فيه !
وهؤلاء مع فرط جهلهم وضلالهم متناقضون، فإن طردُم مذهبهم يوجب تعطيل جميع الأسباب
فيقال لأحدهم : ان كان الشَبعُ والريُّ
( الآكل والشرب )
قد قدرا لك فلا لا بدَّ من قووعهما ، اكلت او لم تأكل . وان لم يقدَّرا لم يقعا اكلت او لم تأكل !
وان كان الولد قدر لك فلا بد منه وطئت الزوجة والآمة او لم تُطأ ، وان لم يقدر لم يكن ، فلا حاجة الى التزوج والتسري وهلُمَّ جرا !
فهل
يقول هذا عاقلٌ او ادمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور على مباشرة الأسباب
التي بها قوامه وحياته فالحيوانات اعقل وافهم من هؤلاء الذين كالأنعام ، بل
اضل سبيلا ...
ثم ذكر كلام طويل في بيان احوال هؤلاء لا في مايتعلق بالدعاء فحسب بل هم يزعون ذلك
في ارتكابهم للمعاصي والذنوب بحجة القدر ..
وبعد صفحات يسير قـال :
بل
الفقيه كل الفقيه الذي يَرُدُّ القدر بالقدر ، ويدفع القدر بالقدر ويعارض
القدر بالقدر، بل لايمكن للإنسان ان يعيش الا بذلك ، فإن الجوع والعطش
والبرد انواع المخاوف والمحاذير هي من القدر ، والخلق كلهم ساعون في دفع
هذا القدر بالقدر
وهكذا من وفقه الله وألهمه رشده يدفع قدر العقوبة
الآخروية بقدر التوبة والايمان والاعمال الصالحة، وحكمته واحدة، لا يناقض
بعضها بعضا ، ولا يبطل بعضها بعضا
فهذه المسألة من اشرف المسائل لمن عرف قدرها ورعاها حق رعايتها والله المستعان
هذا هو حال السلف فالحذر من مخالفته
كتاب الداء والدواء ..
كتاب ماشاء الله
الف هذا الكتاب جواب على سؤال فذكر
نحو 300 صفحة كجواب ماشاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الحمد الله ، وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه آجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصـــــــــل :
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله
والأدعية
والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلا بضاربه، لا بحده فقط، فمتى كان السلاح
سلاحا تاماً لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود وحصلت به
النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإذا كان
الدعاء نفسه غير صالح ؛ او الداعي لم يجعم بين قلبـه ولسانـه في الدعاء ،
او كان ثمَّ مانعٌ من الإجابة، لم يحصل الأثر
قلت : ابحث عن السبب في نفسك !!
ثم قال الإمام رحمه الله :
وهاهنا سؤالٌ مشهورٌ ، وهو :
ان المدعوَّ به ان كان قد قُدرَ لم يكن بدُ من وقوعه ، ودعا به العبدُ او لم يسأله ؟!
فظنت طائفة صحة هذا السؤال ؛ فتركت الدعاء وقالت : لا فائدة فيه !
وهؤلاء مع فرط جهلهم وضلالهم متناقضون، فإن طردُم مذهبهم يوجب تعطيل جميع الأسباب
فيقال لأحدهم : ان كان الشَبعُ والريُّ
( الآكل والشرب )
قد قدرا لك فلا لا بدَّ من قووعهما ، اكلت او لم تأكل . وان لم يقدَّرا لم يقعا اكلت او لم تأكل !
وان كان الولد قدر لك فلا بد منه وطئت الزوجة والآمة او لم تُطأ ، وان لم يقدر لم يكن ، فلا حاجة الى التزوج والتسري وهلُمَّ جرا !
فهل
يقول هذا عاقلٌ او ادمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور على مباشرة الأسباب
التي بها قوامه وحياته فالحيوانات اعقل وافهم من هؤلاء الذين كالأنعام ، بل
اضل سبيلا ...
ثم ذكر كلام طويل في بيان احوال هؤلاء لا في مايتعلق بالدعاء فحسب بل هم يزعون ذلك
في ارتكابهم للمعاصي والذنوب بحجة القدر ..
وبعد صفحات يسير قـال :
بل
الفقيه كل الفقيه الذي يَرُدُّ القدر بالقدر ، ويدفع القدر بالقدر ويعارض
القدر بالقدر، بل لايمكن للإنسان ان يعيش الا بذلك ، فإن الجوع والعطش
والبرد انواع المخاوف والمحاذير هي من القدر ، والخلق كلهم ساعون في دفع
هذا القدر بالقدر
وهكذا من وفقه الله وألهمه رشده يدفع قدر العقوبة
الآخروية بقدر التوبة والايمان والاعمال الصالحة، وحكمته واحدة، لا يناقض
بعضها بعضا ، ولا يبطل بعضها بعضا
فهذه المسألة من اشرف المسائل لمن عرف قدرها ورعاها حق رعايتها والله المستعان
هذا هو حال السلف فالحذر من مخالفته
كتاب الداء والدواء ..
كتاب ماشاء الله
الف هذا الكتاب جواب على سؤال فذكر
نحو 300 صفحة كجواب ماشاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك