....اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام ..........
ومن
منا لا يريد أن يفوز وينجح في الدنيا والآخره هذه وقفه وقفتها مع نفسي
..وذلك عندما سمعت محاضرة الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله ورعاه ...التي
تجعل النفس تسترجع .... هل أنا ناجح في التعامل مع الله ....؟؟؟؟.
فسر النجاح والتوفيق وفتح أبواب الخير لنا ..هي من حسن التعامل مع الله ...
هل تريدين أن تنجحين في حياتك ..الدنيا والآخره ...
هل تريدين حب الله لك ؟؟
هل تريدين أن تحصلين على ما تريدين في الدنيا والآخره ؟؟
هل تريدين كسب محبة الناس لك ...؟؟
هل....هل ......الخ
هل
تعرفون كيف ...سبحان الله ......هي آيه كم مره مررت عليها ولم أتدبر
قيمتها سبحان الله ....آيه تبين لك طريقة النجاح في التعامل مع الله ...ثم
لا تسأل\ تٍألين عن الخير الذي سيتبعك ...
فقال الشيخ ...لن نسعد في الدنيا والآخره ..الا إذا مررت بتجربتين ...ولا ينفع أن تمر بواحده منهم ....
هذه
التجربتان موجوده في سوره طه في قصة موسى عليه السلام ...والله كم مررت
عليها ولم أتدبرها فسبحان الله الذي فتح على الشيح هذا الفتح العظيم في
اتنباط هذه اللطائف
الشاهد ...أن كل مؤمن بالله يجب أن يبتلى في شيء تهواه نفسه فابتلي موسى عليه السلام بالعصا التي أحبها ...
فلاحظوا سبحان الله ...
اذا
احببت شيء وملكته فتقول مثلا ..بيتي ، ، كتابي ،فاذا وجد مثلا في سيارتك
قلم لا تستعمله فسألت عنه فستقول هذا قلم..بشيء من عدم الاهتمام به أ/ا إذا
سألت عن جوال موجود بجانبه فستقول هذا جوالي ..
الشاهد هنا أن موسى
عليه السلام :قال في الآيه : ( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (18)
فلاحظوا حب موسى عليه السلام لها وذكر فوائدها له ، فهي تعينه على حياته ..
ولكن يأتي الابتلاء من الله سبحانه .....فمن أحب في نفوسنا حقا الله سبحان أم شهوات الدنيا وملاذاتها هنا الاختبار ....
قال تعالى : قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)
جاء الأمر من الله سبحانه بإلقائها ......وهي جزء مهم من حياة موسى عليه السلام ..
فهل تردد صلوات ربي وسلامه عليه ..هل قال ولكن يارب ...هذي ما أقدر أعيش بدونها ...والخ
فهذه التجربه الأولى ونجح بها عليه الصلاة والسلام
قال تعالى : فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20)
فلاحظوا أنه عليه السلام ألقاها ...تدل على الاستجابه الفوريه ...فهو لم يضعها
على الأرض ..مثلا ولكن بمعنى يدل أن حب الله سبحانه أعظم من أي شيء في حياته عليه السلام
لم ينتهي الاختبار ...فلقد تحولت العصا لحيه .....هذه التجربه الثانيه ....
نعم هناك أمور في حياتنا نتركها لله سبحانه فذكر الشيخ ..مثلا
اعفاء اللحيه وتقصير الثوب ...تحدي صعب لمن يعيش في بيئه غير ملتزمه...
هو خاض التجربه الأولى ونجح بكسر الهوى واتباع السنه ولكن ...
لن يسلم من تجريح من حوله بالاستهزاء به ..سيقولون ..مثلا شوفوا المطوع .. شكلك غلط...الخ
ومثال الأخر لمن سعت بالالتزام بالحجاب الشرعي الساتر لكل جسدها
فهي
قد تصمد بارتدائه ولكن قد لا تثبت اذا عوديت بسببه وخاصة لمن يعيش في دول
تحارب الملتزمات به ...وصدقوني اللي تعيش هاللحظات تحس بسعاده في قلبها لا
توصف
اذا فموسى عليه السلام لم يهرب من الحيه ولكن
قال تعالى : ( قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى)
اذا
موسى عليه صلوات ربي وسلامه نجح في التجربتين .....فلاحظوا كيف أن الله
سبحانه نصره بنفس العصا التي ابتلي فيها فهزمت باذن الله ما ألقاه سحرة
فرعون ....
وكيف ربي أكرمه عليه السلام بأن تسخر الطبيعه له بانشقاق البحر وغيره من المعجزات....نتساءل لماذا ؟؟؟
لأن موسى عليه السلام صدق مع الله في التجربتين فصدقه الله ...
وقال الشيخ لطيفه رائعه ....
ترانا نهتم برضا فلان من الناس ونسعى لرضاه ونسعى بأن يحبنا الناس
فقال ...لتمل في هذه الحياه هم حب الله سبحانه لك وحده وفسترى نتيجة سعيك هذا بحب الناس لك ....
فالتي تريد رضا زوجها ..
والذي يريد رضا مديره ..
والذي .......الخ
اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس ...
وقال الشيخ : كثرت الامراض النفسيه والناس طفشانه تعرفون ليش .؟؟؟
لان الواحد تشوفه متضايق وطفشان من الدنيا يروح يسمع أغاني ..أو يظطالع مسلسلات ..
.والثانيه من ضيقها ..تروح تعاكس ......وووو الخ ...ولكن النتيجه
الهم
والضيق ما راح لان القلب هو التعبان مب الجوارح الثانيه وما له دواء إلا
الاتصال برب السماء والقرب منه فهذا الطريق الوحيد وما في غيره للسعاده
..لان الله كتب هالشيء على عباده ....
وأخيرا وفقنا الله لمحبته ومحبة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ...اللهم آمين
ولا تنسونا من صالح دعائكم
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام ..........
ومن
منا لا يريد أن يفوز وينجح في الدنيا والآخره هذه وقفه وقفتها مع نفسي
..وذلك عندما سمعت محاضرة الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله ورعاه ...التي
تجعل النفس تسترجع .... هل أنا ناجح في التعامل مع الله ....؟؟؟؟.
فسر النجاح والتوفيق وفتح أبواب الخير لنا ..هي من حسن التعامل مع الله ...
هل تريدين أن تنجحين في حياتك ..الدنيا والآخره ...
هل تريدين حب الله لك ؟؟
هل تريدين أن تحصلين على ما تريدين في الدنيا والآخره ؟؟
هل تريدين كسب محبة الناس لك ...؟؟
هل....هل ......الخ
هل
تعرفون كيف ...سبحان الله ......هي آيه كم مره مررت عليها ولم أتدبر
قيمتها سبحان الله ....آيه تبين لك طريقة النجاح في التعامل مع الله ...ثم
لا تسأل\ تٍألين عن الخير الذي سيتبعك ...
فقال الشيخ ...لن نسعد في الدنيا والآخره ..الا إذا مررت بتجربتين ...ولا ينفع أن تمر بواحده منهم ....
هذه
التجربتان موجوده في سوره طه في قصة موسى عليه السلام ...والله كم مررت
عليها ولم أتدبرها فسبحان الله الذي فتح على الشيح هذا الفتح العظيم في
اتنباط هذه اللطائف
الشاهد ...أن كل مؤمن بالله يجب أن يبتلى في شيء تهواه نفسه فابتلي موسى عليه السلام بالعصا التي أحبها ...
فلاحظوا سبحان الله ...
اذا
احببت شيء وملكته فتقول مثلا ..بيتي ، ، كتابي ،فاذا وجد مثلا في سيارتك
قلم لا تستعمله فسألت عنه فستقول هذا قلم..بشيء من عدم الاهتمام به أ/ا إذا
سألت عن جوال موجود بجانبه فستقول هذا جوالي ..
الشاهد هنا أن موسى
عليه السلام :قال في الآيه : ( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (18)
فلاحظوا حب موسى عليه السلام لها وذكر فوائدها له ، فهي تعينه على حياته ..
ولكن يأتي الابتلاء من الله سبحانه .....فمن أحب في نفوسنا حقا الله سبحان أم شهوات الدنيا وملاذاتها هنا الاختبار ....
قال تعالى : قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)
جاء الأمر من الله سبحانه بإلقائها ......وهي جزء مهم من حياة موسى عليه السلام ..
فهل تردد صلوات ربي وسلامه عليه ..هل قال ولكن يارب ...هذي ما أقدر أعيش بدونها ...والخ
فهذه التجربه الأولى ونجح بها عليه الصلاة والسلام
قال تعالى : فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20)
فلاحظوا أنه عليه السلام ألقاها ...تدل على الاستجابه الفوريه ...فهو لم يضعها
على الأرض ..مثلا ولكن بمعنى يدل أن حب الله سبحانه أعظم من أي شيء في حياته عليه السلام
لم ينتهي الاختبار ...فلقد تحولت العصا لحيه .....هذه التجربه الثانيه ....
نعم هناك أمور في حياتنا نتركها لله سبحانه فذكر الشيخ ..مثلا
اعفاء اللحيه وتقصير الثوب ...تحدي صعب لمن يعيش في بيئه غير ملتزمه...
هو خاض التجربه الأولى ونجح بكسر الهوى واتباع السنه ولكن ...
لن يسلم من تجريح من حوله بالاستهزاء به ..سيقولون ..مثلا شوفوا المطوع .. شكلك غلط...الخ
ومثال الأخر لمن سعت بالالتزام بالحجاب الشرعي الساتر لكل جسدها
فهي
قد تصمد بارتدائه ولكن قد لا تثبت اذا عوديت بسببه وخاصة لمن يعيش في دول
تحارب الملتزمات به ...وصدقوني اللي تعيش هاللحظات تحس بسعاده في قلبها لا
توصف
اذا فموسى عليه السلام لم يهرب من الحيه ولكن
قال تعالى : ( قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى)
اذا
موسى عليه صلوات ربي وسلامه نجح في التجربتين .....فلاحظوا كيف أن الله
سبحانه نصره بنفس العصا التي ابتلي فيها فهزمت باذن الله ما ألقاه سحرة
فرعون ....
وكيف ربي أكرمه عليه السلام بأن تسخر الطبيعه له بانشقاق البحر وغيره من المعجزات....نتساءل لماذا ؟؟؟
لأن موسى عليه السلام صدق مع الله في التجربتين فصدقه الله ...
وقال الشيخ لطيفه رائعه ....
ترانا نهتم برضا فلان من الناس ونسعى لرضاه ونسعى بأن يحبنا الناس
فقال ...لتمل في هذه الحياه هم حب الله سبحانه لك وحده وفسترى نتيجة سعيك هذا بحب الناس لك ....
فالتي تريد رضا زوجها ..
والذي يريد رضا مديره ..
والذي .......الخ
اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس ...
وقال الشيخ : كثرت الامراض النفسيه والناس طفشانه تعرفون ليش .؟؟؟
لان الواحد تشوفه متضايق وطفشان من الدنيا يروح يسمع أغاني ..أو يظطالع مسلسلات ..
.والثانيه من ضيقها ..تروح تعاكس ......وووو الخ ...ولكن النتيجه
الهم
والضيق ما راح لان القلب هو التعبان مب الجوارح الثانيه وما له دواء إلا
الاتصال برب السماء والقرب منه فهذا الطريق الوحيد وما في غيره للسعاده
..لان الله كتب هالشيء على عباده ....
وأخيرا وفقنا الله لمحبته ومحبة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ...اللهم آمين
ولا تنسونا من صالح دعائكم