يعد محمد قصاص المحترف اللبناني بصفوف فريق الرمثا الأردني لكرة القدم من أبرز المحترفين الأجانب في الدوري الأردني، فهو امتاز بأداءه الناضج وخبرته في قيادة الألعاب وحسه التهديفي المرهف، ليشكل مصدر ازعاج دائم لكافة الفرق التي تحسب له ألف حساب وحساب.
ولمحمد قصاص الكثير من التفاصيل الشقية في مسيرته الرياضية الكروية، فهو هدّاف العرب لموسمين وهدّاف كأس الإتحاد الآسيوي لمرتين وهداف للدوري اللبناني سبع مرات، ولعب ل (14) فريق في لبنان قبل أن يحترف في السعودية ثم سوريا وأخيرا في الرمثا الأردني.
ولأن كثير من عشاق الكرة الأردنية لا يعرفون الكثير عن المحترف اللبناني محمد قصاص الذي تميز بالوشم الذي يغطي جسده ورأسه ، فإن كووورة كان لا بد أن يلتقي هذا النجم اللامع في هذا الحوار.
ما تقييمك لأول تجربة احترافية لك في الأردن؟
أعتبر تجربتي مع فريق الرمثا ناجحة بمختلف المقاييس ، وأنا معجب شديد الإعجاب بالجهود التي يبذلها الإتحاد الأردني لكرة القدم في دعم الفرق الأردنية وتحفيز لاعبيه بصورة احترافية تحسب في خانة انجازاته المضيئة بشهادة الجميع.
وأعتقد بأن الكرة الأردنية تسير في الطريق السليم، وبخاصة أن الدوري الأردني مليء بالمواهب الكروية التي سيكون لها الشأن الكبير في قادم الأيام، وأطلب من المعنيين تقديم كل الإهتمام والدعم ل (جوهرة) الكرة الأردنية حمزة الدردور الذي سيكون أفضل لاعب في تاريخ الكرة الأردنية مع احترامي وتقديري لكافة اللاعبين.
أبدعت وأمتعت في الدوري الأردني، ولكن الكثيرين لا يعرفون من هو محمد قصاص؟
أنا عاتب جدا على الإعلام، وأشكر موقع كووورة الذي وفر لي لأول مرة فرصة الإلتقاء بعشاق الكرة الأردنية والعربية في هذا الحوار الأول من نوعه منذ قدومي للأردن.
أنا محمد قصاص لاعب المنتخب اللبناني من عام (1996- 2011)، ولعبت في الدوري اللبناني ل (14) فريقا وخضت تجربة الإحتراف في السعودية مع فريق القادسية، ومع فريق النواعيرالسوري، وأنا هدّاف العرب لموسمين وهدّاف كأس الإتحاد الآسيوي مرتين، وهدّاف الدوري اللبناني سبع مرات، وحصلت على جائزة أفضل لاعب في أكثر من مناسبة.
أسرد لنا قصة تعاقدك مع الرمثا الأردني؟
كنت لاعبا الموسم الماضي بصفوف فريق النواعير السوري، وهذا الفريق كان مهددا بالهبوط ويحتل المركز (13) على لائحة الترتيب، وعندما تم التعاقد معي في مرحلة الإياب نجحت في تسجيل (15) هدفا مع النواعير الذي حل في النهاية بالمركز الرابع واجتاز مرحلة الهبوط بجدارة.
وبحكم تواجد اللاعب السوري خالد البابا مع فريق الرمثا في هذا الموسم، فإن البابا علم بحاجة فريق الرمثا للاعب هدّاف فاقترح عليهم البابا اسم محمد قصاص بإعتباره يعرفني جيدا بحكم احترافي في الدوري السوري وبحكم اللقاءات التي كانت تجمع المنتخبين الشقيقين سوريا ولبنان.
وبعد ذلك تلقيت اتصالا من إدارة نادي الرمثا، وتمت الأمور بسرعة ودون أدنى تعقيد، حيث شعرت بأن إدارة الرمثا هي أهلي.
وكم تبلغ مدة وقيمة عقدك؟
(50) ألف دولار مقابل موسم واحد.
وهل أنت مرتاح في الرمثا وكيف تقيم الدوري الأردني؟
الرمثا فريق كبير ومذهل يمتلك جهازا فنيا كفؤا بقيادة بلال اللحام وعبد المجيد سمارة،ويضم نخبة من اللاعبين المميزين أمثال حمزة الدردور وراكان الخالدي ومصعب اللحام وغيرهم، ولا أخفي إعجابي الشديد بجماهير نادي الرمثا التي تحرص دائما على الوقوف خلف فريقها بالسراء والضراء.
وأعتقد بأن الدوري الأردني من أميز الدوريات في الوطن العربي، وأكثر ما يميزه هو عشق الشعب الأردني اللامتناهي لكرة القدم، وأنا لم أتخيل يوما أن أصادف جماهير عاشقة لكرة القدم كجماهير الكرة الأردنية.
كيف تجد حظوظ الرمثا في المنافسة على لقب الدوري الأردني؟
أعتقد جازما بأن فريق الرمثا كان يستحق أن يتوج بطلا للدوري قبل نهايته بأربع اسابيع، لكن نحن كفريق أهدرنا فرصا كثيرة لحسم اللقب مبكرا حيث تعرض الفريق لسلسلة تعادلات ساهمت في اشتعال المنافسة على اللقب بينا وبين فريق الفيصلي الشقيق والعريق والذي يتقدم علينا بفارق نقطتين.
وفي ظل توفر كافة المقومات، فإن حلمي الذي يراودني في هذا الوقت هو أسعاد جماهير الرمثا بلقب الدوري من بعد (30) عاما من الإنتظار.
هل تلقيت عروضا احترافية بعد المستوى المميز الذي ظهرت عليه؟
تلقيت عروضا احترافية في الأردن وكان آخرها من فرق العربي والجزيرة وشباب الأردن عبر اتصالات هاتفية، مثلما تلقيت عرضا من الإمارات ولا يمكن أن أتناول تفاصيله في الوقت الحالي، وربما تكون وجهتي المقبلة إلى الإمارات بدرجة كبيرة.
* ألم تفاتحك إدارة نادي الرمثا بأمر تجديد عقدك؟
لا يزال الحديث شفويا فقط، وأنا لاعب محترف في النهاية، ومن يتقدم لي بعرض رسمي ستكون الأولوية له. أنا سأتوجه إلى بيروت بعد نهاية الموسم الكروي الحالي وتحديدا يوم الثالث من مايو المقبل، وقبل هذا التاريخ سأعمل على حسم وجهتي الإحترافية المقبلة بصورة رسمية.
كم هدفا سجلت لفريق الرمثا في الدوري حتى الآن؟
قبل الإجابة لا بد من توضيح، حينما تعاقدت معي إدارة الرمثا فإنها تعاقدت معي كلاعب مهاجم، ولكن اضطر الجهاز الفني لفريق الرمثا إلى تغيير مركزي من مهاجم لصانع ألعاب معتمدين على خبرتي التي امتلكها وبخاصة أن فريق الرمثا يضم كوكبة من الوجوه الشابة.
ولهذا فأنا أشكر الجهاز الفني الذي منحني هذه الثقة، وأنا لأول مرة في حياتي الكروية ألعب بمركز صانع الألعاب ولكنني كنت سعيدا بهذا المركز وأعتقد بأنني أنجزت المهمة على أكمل وجه وبصراحة اعتبر نفسي المرشد للاعبين داخل الملعب بحكم خبرتي الطويلة في الملاعب الكروية.
ما رأيك في مستوى اللاعب الأردني؟
مستوى اللاعب الأردني في تصاعد مستمر نحو الأفضل، وأعتقد بأن حمزة الدردور سيكون صاحب بصمة مضيئة على مستوى الكرة الأردنية والعربية، ولفت نظري في الدوري الأردني أحمد هايل هداف الفيصلي ومحمود شلباية الهداف الخبير .
أنت لاعب مميز، ولكنك خارج صفوف المنتخب اللبناني؟
بصراحة تم استطلاع رأيي سابقا للإنضمام للمنتخب اللبناني ولكني اعتذرت لأسباب خاصة.
منتخب لبنان بلغ مؤخرا الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم..ففي حال تم استدعاؤك مجددا هل توافق على العودة؟
أبارك للمنتخب الأردني واللبناني تأهلهما للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم رغم امكاناتهما المحدودة، ولكن أطالب المنتخبين بعدم الإكتفاء بالوصول للدور الحاسم، فالمسؤولية أضحت مضاعفة ولا بد من مواصلة التطور والإزدهار لتوسيع مدارك الأمل في بلوغ مونديال البرازيل وبخاصة أن لا مستحيل بعالم كرة القدم . أما بخصوص استدعائي مجددا للمنتخب اللبناني لأشاركه في تصفيات الدور الحاسم، فأنا رهن إشارة منتخب بلدي وبخاصة بعدما تبددت الظروف التي حالت دون إلتحاقي مع المنتخب بالفترة الماضية.
لفت أنظار جماهير كرة القدم بالوشم الذي يغطي رأسك وجسمك.. هل تكشف لنا أسرار هذا الوشم؟
القصة طويلة وربما تكون مثيرة، وهي قائمة على تحد خاص مع أصدقائي ليس أكثر.
لا إشكالية في ذلك.. ولا تبخل علينا بها؟
حسنا أقدر اصراركم على معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بي كلاعب، وللوشم الذي يغطي جسدي قصة.. وللوشم الذي يغطي رأسي قصة أخرى.
هنالك وشم على جسدي، وهو عبارة عن صور أبنائي الذين أحبهم كثيرا ووشمت صورهم على ظهري وصدري ويديّ لأنهم كل حياتي. أما الوشم على الرأس، فله قصة قائمة على التحدي وتتلخص تفاصيلها بأن زملائي اللاعبين في لبنان كانوا يعرفون مدى عشقي وتعلقي ب (قنديل البحر) وهو بالمناسبة حيوان بحري لا فقاري يضيء أعماق البحر، وعندما ذهبنا ذات مرة برحلة إلى البحر، اقترح علي أصدقائي بأن أقوم بطبع وشم (قنديل البحر) على رأسي وبخاصة أنه لا يوجد أي لاعب في الدنيا قام بطبع وشم على رأسه، وهذا الإقتراح سرعان ما تحول لتحد خاص لدي، ولأنني أعشق التحدي، ألتقيت بأصدقائي اللاعبين بعد ثلاثة أيام من موعد الرحلة ليتفاجأوا بالوشم (قنديل البحر) يغطي رأسي، فاستغربوا الأمر ولم يتصوروا بأنني سأخذ الأمر على محمل الجد وخاصة بأن الوشم على الرأس ليس بالأمر السهل.
ولمحمد قصاص الكثير من التفاصيل الشقية في مسيرته الرياضية الكروية، فهو هدّاف العرب لموسمين وهدّاف كأس الإتحاد الآسيوي لمرتين وهداف للدوري اللبناني سبع مرات، ولعب ل (14) فريق في لبنان قبل أن يحترف في السعودية ثم سوريا وأخيرا في الرمثا الأردني.
ولأن كثير من عشاق الكرة الأردنية لا يعرفون الكثير عن المحترف اللبناني محمد قصاص الذي تميز بالوشم الذي يغطي جسده ورأسه ، فإن كووورة كان لا بد أن يلتقي هذا النجم اللامع في هذا الحوار.
ما تقييمك لأول تجربة احترافية لك في الأردن؟
أعتبر تجربتي مع فريق الرمثا ناجحة بمختلف المقاييس ، وأنا معجب شديد الإعجاب بالجهود التي يبذلها الإتحاد الأردني لكرة القدم في دعم الفرق الأردنية وتحفيز لاعبيه بصورة احترافية تحسب في خانة انجازاته المضيئة بشهادة الجميع.
وأعتقد بأن الكرة الأردنية تسير في الطريق السليم، وبخاصة أن الدوري الأردني مليء بالمواهب الكروية التي سيكون لها الشأن الكبير في قادم الأيام، وأطلب من المعنيين تقديم كل الإهتمام والدعم ل (جوهرة) الكرة الأردنية حمزة الدردور الذي سيكون أفضل لاعب في تاريخ الكرة الأردنية مع احترامي وتقديري لكافة اللاعبين.
أبدعت وأمتعت في الدوري الأردني، ولكن الكثيرين لا يعرفون من هو محمد قصاص؟
أنا عاتب جدا على الإعلام، وأشكر موقع كووورة الذي وفر لي لأول مرة فرصة الإلتقاء بعشاق الكرة الأردنية والعربية في هذا الحوار الأول من نوعه منذ قدومي للأردن.
أنا محمد قصاص لاعب المنتخب اللبناني من عام (1996- 2011)، ولعبت في الدوري اللبناني ل (14) فريقا وخضت تجربة الإحتراف في السعودية مع فريق القادسية، ومع فريق النواعيرالسوري، وأنا هدّاف العرب لموسمين وهدّاف كأس الإتحاد الآسيوي مرتين، وهدّاف الدوري اللبناني سبع مرات، وحصلت على جائزة أفضل لاعب في أكثر من مناسبة.
أسرد لنا قصة تعاقدك مع الرمثا الأردني؟
كنت لاعبا الموسم الماضي بصفوف فريق النواعير السوري، وهذا الفريق كان مهددا بالهبوط ويحتل المركز (13) على لائحة الترتيب، وعندما تم التعاقد معي في مرحلة الإياب نجحت في تسجيل (15) هدفا مع النواعير الذي حل في النهاية بالمركز الرابع واجتاز مرحلة الهبوط بجدارة.
وبحكم تواجد اللاعب السوري خالد البابا مع فريق الرمثا في هذا الموسم، فإن البابا علم بحاجة فريق الرمثا للاعب هدّاف فاقترح عليهم البابا اسم محمد قصاص بإعتباره يعرفني جيدا بحكم احترافي في الدوري السوري وبحكم اللقاءات التي كانت تجمع المنتخبين الشقيقين سوريا ولبنان.
وبعد ذلك تلقيت اتصالا من إدارة نادي الرمثا، وتمت الأمور بسرعة ودون أدنى تعقيد، حيث شعرت بأن إدارة الرمثا هي أهلي.
وكم تبلغ مدة وقيمة عقدك؟
(50) ألف دولار مقابل موسم واحد.
وهل أنت مرتاح في الرمثا وكيف تقيم الدوري الأردني؟
الرمثا فريق كبير ومذهل يمتلك جهازا فنيا كفؤا بقيادة بلال اللحام وعبد المجيد سمارة،ويضم نخبة من اللاعبين المميزين أمثال حمزة الدردور وراكان الخالدي ومصعب اللحام وغيرهم، ولا أخفي إعجابي الشديد بجماهير نادي الرمثا التي تحرص دائما على الوقوف خلف فريقها بالسراء والضراء.
وأعتقد بأن الدوري الأردني من أميز الدوريات في الوطن العربي، وأكثر ما يميزه هو عشق الشعب الأردني اللامتناهي لكرة القدم، وأنا لم أتخيل يوما أن أصادف جماهير عاشقة لكرة القدم كجماهير الكرة الأردنية.
كيف تجد حظوظ الرمثا في المنافسة على لقب الدوري الأردني؟
أعتقد جازما بأن فريق الرمثا كان يستحق أن يتوج بطلا للدوري قبل نهايته بأربع اسابيع، لكن نحن كفريق أهدرنا فرصا كثيرة لحسم اللقب مبكرا حيث تعرض الفريق لسلسلة تعادلات ساهمت في اشتعال المنافسة على اللقب بينا وبين فريق الفيصلي الشقيق والعريق والذي يتقدم علينا بفارق نقطتين.
وفي ظل توفر كافة المقومات، فإن حلمي الذي يراودني في هذا الوقت هو أسعاد جماهير الرمثا بلقب الدوري من بعد (30) عاما من الإنتظار.
هل تلقيت عروضا احترافية بعد المستوى المميز الذي ظهرت عليه؟
تلقيت عروضا احترافية في الأردن وكان آخرها من فرق العربي والجزيرة وشباب الأردن عبر اتصالات هاتفية، مثلما تلقيت عرضا من الإمارات ولا يمكن أن أتناول تفاصيله في الوقت الحالي، وربما تكون وجهتي المقبلة إلى الإمارات بدرجة كبيرة.
* ألم تفاتحك إدارة نادي الرمثا بأمر تجديد عقدك؟
لا يزال الحديث شفويا فقط، وأنا لاعب محترف في النهاية، ومن يتقدم لي بعرض رسمي ستكون الأولوية له. أنا سأتوجه إلى بيروت بعد نهاية الموسم الكروي الحالي وتحديدا يوم الثالث من مايو المقبل، وقبل هذا التاريخ سأعمل على حسم وجهتي الإحترافية المقبلة بصورة رسمية.
كم هدفا سجلت لفريق الرمثا في الدوري حتى الآن؟
قبل الإجابة لا بد من توضيح، حينما تعاقدت معي إدارة الرمثا فإنها تعاقدت معي كلاعب مهاجم، ولكن اضطر الجهاز الفني لفريق الرمثا إلى تغيير مركزي من مهاجم لصانع ألعاب معتمدين على خبرتي التي امتلكها وبخاصة أن فريق الرمثا يضم كوكبة من الوجوه الشابة.
ولهذا فأنا أشكر الجهاز الفني الذي منحني هذه الثقة، وأنا لأول مرة في حياتي الكروية ألعب بمركز صانع الألعاب ولكنني كنت سعيدا بهذا المركز وأعتقد بأنني أنجزت المهمة على أكمل وجه وبصراحة اعتبر نفسي المرشد للاعبين داخل الملعب بحكم خبرتي الطويلة في الملاعب الكروية.
ما رأيك في مستوى اللاعب الأردني؟
مستوى اللاعب الأردني في تصاعد مستمر نحو الأفضل، وأعتقد بأن حمزة الدردور سيكون صاحب بصمة مضيئة على مستوى الكرة الأردنية والعربية، ولفت نظري في الدوري الأردني أحمد هايل هداف الفيصلي ومحمود شلباية الهداف الخبير .
أنت لاعب مميز، ولكنك خارج صفوف المنتخب اللبناني؟
بصراحة تم استطلاع رأيي سابقا للإنضمام للمنتخب اللبناني ولكني اعتذرت لأسباب خاصة.
منتخب لبنان بلغ مؤخرا الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم..ففي حال تم استدعاؤك مجددا هل توافق على العودة؟
أبارك للمنتخب الأردني واللبناني تأهلهما للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم رغم امكاناتهما المحدودة، ولكن أطالب المنتخبين بعدم الإكتفاء بالوصول للدور الحاسم، فالمسؤولية أضحت مضاعفة ولا بد من مواصلة التطور والإزدهار لتوسيع مدارك الأمل في بلوغ مونديال البرازيل وبخاصة أن لا مستحيل بعالم كرة القدم . أما بخصوص استدعائي مجددا للمنتخب اللبناني لأشاركه في تصفيات الدور الحاسم، فأنا رهن إشارة منتخب بلدي وبخاصة بعدما تبددت الظروف التي حالت دون إلتحاقي مع المنتخب بالفترة الماضية.
لفت أنظار جماهير كرة القدم بالوشم الذي يغطي رأسك وجسمك.. هل تكشف لنا أسرار هذا الوشم؟
القصة طويلة وربما تكون مثيرة، وهي قائمة على تحد خاص مع أصدقائي ليس أكثر.
لا إشكالية في ذلك.. ولا تبخل علينا بها؟
حسنا أقدر اصراركم على معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بي كلاعب، وللوشم الذي يغطي جسدي قصة.. وللوشم الذي يغطي رأسي قصة أخرى.
هنالك وشم على جسدي، وهو عبارة عن صور أبنائي الذين أحبهم كثيرا ووشمت صورهم على ظهري وصدري ويديّ لأنهم كل حياتي. أما الوشم على الرأس، فله قصة قائمة على التحدي وتتلخص تفاصيلها بأن زملائي اللاعبين في لبنان كانوا يعرفون مدى عشقي وتعلقي ب (قنديل البحر) وهو بالمناسبة حيوان بحري لا فقاري يضيء أعماق البحر، وعندما ذهبنا ذات مرة برحلة إلى البحر، اقترح علي أصدقائي بأن أقوم بطبع وشم (قنديل البحر) على رأسي وبخاصة أنه لا يوجد أي لاعب في الدنيا قام بطبع وشم على رأسه، وهذا الإقتراح سرعان ما تحول لتحد خاص لدي، ولأنني أعشق التحدي، ألتقيت بأصدقائي اللاعبين بعد ثلاثة أيام من موعد الرحلة ليتفاجأوا بالوشم (قنديل البحر) يغطي رأسي، فاستغربوا الأمر ولم يتصوروا بأنني سأخذ الأمر على محمل الجد وخاصة بأن الوشم على الرأس ليس بالأمر السهل.