أوصى تقرير سري من داخل مايكروسوفت، وتسرب نصه للصحافة، بأن تواصل الشركة التطوير على نظام ويندوز الحالي إلى حين، على أن تهجره كليا،
وتستحوذ على إصدار أصغر من نظم تشغيل المصدر المفتوح، لتطويره والبناء عليه مستقبلا.
وقد حصل جون سوت -المحرر السابق لمجلة إنفورميشن ويك- على ما يقول إنه نسخة من تقرير سري أعدته مجموعة دراسة "فيستا"
عن الحملة التسويقية لنظام التشغيل الأحدث من إصدار مايكروسوفت. وضمت هذه المجموعة التي تكونت بناءً على طلب من رئيس الشركة
بل غيتس– موظفين حاليين وسابقين من الشركة العملاقة. ومن التوصيات التي بلغ عددها 79 ألا تستمع مايكروسوفت في المدى القصير إلى الآراء القائلة
إن شفرة (كود) فيستا كبيرة للغاية، وإن نظام التشغيل صار مترهلا، ويجب اختصار شفرته. واقترح التقرير بدلا من ذلك أن تواصل الشركة مسارها الحالي
بالبناء على نظام ويندوز لأن التغيير المفاجئ لوجهة مايكروسوفت نحو نظام تشغيل أصغر حجما ربما يؤدي لنتائج كارثية . وللتعامل مع ذلك اقترح التقرير أحد حلين:
إما أن ترضى مايكروسوفت بمعدل النمو البطيء –ولكن المطرد– في مبيعات فيستا -والذي يستغرق من أربعة إلى خمسة أعوام- وإما أن تطور فيروسا حاسوبيا فتاكا
يدمر إصدارات 95، 98، 2000، و"ME" من نظام ويندوز، لإجبار الشركات التي لا تزال تستخدم هذه الإصدارات على التحول لفيستا.