قالت
نورة المناعي الرئيسة التنفيذية لملف قطر لاستضافة الألعاب الاولمبية 2020
إن محاولة بلدها تنظيم هذا الحدث الكبير يمثل فرصة لتشجيع المتسابقات في
منطقة الخليج بعد سنوات من التمثيل الرياضي الضعيف.
وأضافت نورة لرويترز في مقابلة "عدم إرسال متسابقة إلى الألعاب الاولمبية (في الماضي) سببه عدم تأهل أي منهن."
ومنحت
اللجنة الاولمبية الدولية لقطر بطاقتي دعوة لمتسابقتين اثنتين في دورة
لندن المقررة في وقت لاحق هذا العام وهما السباحة ندى اركاجي والعداءة نور
المالكي.
وقالت نورة "نحن سعداء للحصول على هاتين البطاقتين ونتطلع
للمزيد. ستضربان المثل للفتيات الأخريات هنا في قطر وفي المنطقة كلها. نريد
أساسا إنشاء حركة هنا. لقد حان الوقت."
ولم يسبق للسعودية وبروناي أيضا إرسال متسابقات للاولمبياد رغم أن السعوديين يناقشون الأمر مع اللجنة الاولمبية الدولية.
وتتنافس الدوحة مع مدريد واسطنبول وطوكيو وباكو عاصمة اذربيجان على استضافة الألعاب الاولمبية 2020.
وكجزء من عرضها تخطط قطر لإنشاء منشأة تدريب للأداء العالي للمتسابقات في الدوحة.
وقالت
نورة "نريد إنشاء هذه المنشأة تدريجيا لتصبح قطر المركز الرئيسي. تفضل
النساء في السعودية أو الكويت الحضور إلى هنا والحصول على التدريب. إننا
نفهم ثقافتهن. ستتولى قطر الريادة وما إن نفعل سيتبعها الآخرون."
وترى
نورة أيضا أن قطر مهتمة بتطوير الرياضة في منطقة الخليج وقالت "هذا العرض
ليس لشراء الألعاب الاولمبية.. بل لتطوير الرياضة في المنطقة."
ورغم
حقيقة أن المتسابقين في منطقة الخليج واجهوا صعوبة في الفوز بميداليات في
الماضي قالت نورة إن الألعاب الاولمبية ستكون سبيلا لتغيير ذلك من خلال
تشجيع صغار السن في المنطقة على ممارسة الرياضة.
وتابعت "في الواقع
تمثل إنشاء الثقافة مهمة صعبة. لكن حين تأتي الرياضة إلى المنطقة سيبدأ
الناس في الانخراط فيها. بإقامة الألعاب الاولمبية في قطر سيحلم الأطفال
بالمنافسات."
ويعرف في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز سوء ظروف
العمل حيث يأتي فقراء من دول جنوب اسيا منذ عشرات السنين للعمل في مواقع
البناء أو في حقول النفط.
وسلطت منظمة هيومان رايتس ووتش الضوء على
هذه الظروف واعتبرتها مصدر قلق أساسيا قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم
2022 التي ستقام في قطر.
وقالت نورة "البلد يتطور وقوانين العمل تخضع للتطوير. نراجع بجدية قوانين العمل وندريس كيفية حماية العمال."
وأضافت أن عرض قطر هو الأقل تكلفة بين جميع المرشحين لأن بلدها لن يحتاج لبناء سوى عشرة بالمئة من الملاعب المطلوبة.
واستطردت
"ستصبج أشياء دائمة من أجل الاستخدام الشعبي وسيكون بوسع الناس في قطر
استخدام المنشآت. قد نبحث أشياء أخرى مثل الإعاشة المؤقتة."
وسلط
انسحاب روما الشهر الماضي من سباق التنافس لاستضافة الألعاب الاولمبية 2020
الضوء على المشاكل المالية للمرشحين الخمسة المتبقين لتصبح الفرصة أفضل
لدى الدوحة وباكو.
وقطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في
العالم كما تسعى باكو عاصمة اذربيجان الغنية بإيرادات النفط والغاز من
حقولها في بحر قزوين بقوة لاستضافة الأحداث العالمية.
وستجري اللجنة الاولمبية تصويتا في بوينس ايرس في سبتمبر ايلول 2013 لاختيار العرض الفائز بتنظيم الألعاب الاولمبية 2020.
نورة المناعي الرئيسة التنفيذية لملف قطر لاستضافة الألعاب الاولمبية 2020
إن محاولة بلدها تنظيم هذا الحدث الكبير يمثل فرصة لتشجيع المتسابقات في
منطقة الخليج بعد سنوات من التمثيل الرياضي الضعيف.
وأضافت نورة لرويترز في مقابلة "عدم إرسال متسابقة إلى الألعاب الاولمبية (في الماضي) سببه عدم تأهل أي منهن."
ومنحت
اللجنة الاولمبية الدولية لقطر بطاقتي دعوة لمتسابقتين اثنتين في دورة
لندن المقررة في وقت لاحق هذا العام وهما السباحة ندى اركاجي والعداءة نور
المالكي.
وقالت نورة "نحن سعداء للحصول على هاتين البطاقتين ونتطلع
للمزيد. ستضربان المثل للفتيات الأخريات هنا في قطر وفي المنطقة كلها. نريد
أساسا إنشاء حركة هنا. لقد حان الوقت."
ولم يسبق للسعودية وبروناي أيضا إرسال متسابقات للاولمبياد رغم أن السعوديين يناقشون الأمر مع اللجنة الاولمبية الدولية.
وتتنافس الدوحة مع مدريد واسطنبول وطوكيو وباكو عاصمة اذربيجان على استضافة الألعاب الاولمبية 2020.
وكجزء من عرضها تخطط قطر لإنشاء منشأة تدريب للأداء العالي للمتسابقات في الدوحة.
وقالت
نورة "نريد إنشاء هذه المنشأة تدريجيا لتصبح قطر المركز الرئيسي. تفضل
النساء في السعودية أو الكويت الحضور إلى هنا والحصول على التدريب. إننا
نفهم ثقافتهن. ستتولى قطر الريادة وما إن نفعل سيتبعها الآخرون."
وترى
نورة أيضا أن قطر مهتمة بتطوير الرياضة في منطقة الخليج وقالت "هذا العرض
ليس لشراء الألعاب الاولمبية.. بل لتطوير الرياضة في المنطقة."
ورغم
حقيقة أن المتسابقين في منطقة الخليج واجهوا صعوبة في الفوز بميداليات في
الماضي قالت نورة إن الألعاب الاولمبية ستكون سبيلا لتغيير ذلك من خلال
تشجيع صغار السن في المنطقة على ممارسة الرياضة.
وتابعت "في الواقع
تمثل إنشاء الثقافة مهمة صعبة. لكن حين تأتي الرياضة إلى المنطقة سيبدأ
الناس في الانخراط فيها. بإقامة الألعاب الاولمبية في قطر سيحلم الأطفال
بالمنافسات."
ويعرف في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز سوء ظروف
العمل حيث يأتي فقراء من دول جنوب اسيا منذ عشرات السنين للعمل في مواقع
البناء أو في حقول النفط.
وسلطت منظمة هيومان رايتس ووتش الضوء على
هذه الظروف واعتبرتها مصدر قلق أساسيا قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم
2022 التي ستقام في قطر.
وقالت نورة "البلد يتطور وقوانين العمل تخضع للتطوير. نراجع بجدية قوانين العمل وندريس كيفية حماية العمال."
وأضافت أن عرض قطر هو الأقل تكلفة بين جميع المرشحين لأن بلدها لن يحتاج لبناء سوى عشرة بالمئة من الملاعب المطلوبة.
واستطردت
"ستصبج أشياء دائمة من أجل الاستخدام الشعبي وسيكون بوسع الناس في قطر
استخدام المنشآت. قد نبحث أشياء أخرى مثل الإعاشة المؤقتة."
وسلط
انسحاب روما الشهر الماضي من سباق التنافس لاستضافة الألعاب الاولمبية 2020
الضوء على المشاكل المالية للمرشحين الخمسة المتبقين لتصبح الفرصة أفضل
لدى الدوحة وباكو.
وقطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في
العالم كما تسعى باكو عاصمة اذربيجان الغنية بإيرادات النفط والغاز من
حقولها في بحر قزوين بقوة لاستضافة الأحداث العالمية.
وستجري اللجنة الاولمبية تصويتا في بوينس ايرس في سبتمبر ايلول 2013 لاختيار العرض الفائز بتنظيم الألعاب الاولمبية 2020.