تنازل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم السبت عن حق تنظيم بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقررة عام 2015 إلى تشيلي. وذكر مسئولو الاتحاد البرازيلي ، في بيان صحفي ، "الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يعلن أن كوبا أمريكا 2015 التي كانت مقررة بالبرازيل ستقام في تشيلي".
وأوضح الاتحاد أن القرار اتخذ بعد الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة قي ساو باولو بين سيرخيو خادوي رئيس اتحاد اللعبة في تشيلي وخوسيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة بالإنابة عن ريكاردو تيكسييرا.
وأرسل خادوي ومارين وثيقة إلى اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) يؤكدان بها الاتفاق على هذا التنازل على تنظيم البرازيل البطولة التالية في عام 2019 بدلا من تشيلي.
وأوضح مارين أن الاتفاق على هذا التغيير وتبادل تنظيم البطولتين يأتي بسبب عدم منطقية انشغال البرازيل باستعدادات تنظيم هذه البطولة وسط انشغالها بالاستعدادات لاستضافة بطولات كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 في ريو دي جانيرو.
ويرى مارين أن تنظيم كوبا أمريكا 2015 سيتضارب مع جدول الأنشطة الرياضية المحلية والدولية في البرازيل وهو ما سيزعج الأندية ويضر بها أيضا.
وأوضح مارين أن العلاقة القوية التي تربطه بخادوي لعبت دورا بارزا في التوصل إلى هذا الاتفاق مشيرا إلى أن اتحادي كرة القدم في البلدين يرتبطان بعلاقات وطيدة أيضا وطالما تحالفا من أجل الارتقاء بمستوى كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
وأكد مارين أيضا أنه اتفق مع خادوي على ترتيبات الاحتفقال بمرور 50 عاما على بطولة كأس العالم 1962 التي استضافتها تشيلي وفازت البرازيل بلقبها ليكون الثاني من بين الألقاب الخمسة التي أحرزها المنتخب البرازيلي في بطولات كأس العالم لكرة القدم.
وأشار مارين إلى أن مونديال 1962 يحمل ذكريات هائلة ورائعة للبرازيل ولذلك يجب الاحتفال مع اتحاد كرة القدم في تشيلي بمرور 50 عاما على إقامة هذه البطولة.
كما أشار إلى التشجيع الراقي لجماهير تشيلي ومساندتهم المنتخب البرازيلي رغم فوزه على منتخب تشيلي 4/2 في الدور قبل النهائي للبطولة.
وأوضح الاتحاد أن القرار اتخذ بعد الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة قي ساو باولو بين سيرخيو خادوي رئيس اتحاد اللعبة في تشيلي وخوسيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة بالإنابة عن ريكاردو تيكسييرا.
وأرسل خادوي ومارين وثيقة إلى اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) يؤكدان بها الاتفاق على هذا التنازل على تنظيم البرازيل البطولة التالية في عام 2019 بدلا من تشيلي.
وأوضح مارين أن الاتفاق على هذا التغيير وتبادل تنظيم البطولتين يأتي بسبب عدم منطقية انشغال البرازيل باستعدادات تنظيم هذه البطولة وسط انشغالها بالاستعدادات لاستضافة بطولات كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 في ريو دي جانيرو.
ويرى مارين أن تنظيم كوبا أمريكا 2015 سيتضارب مع جدول الأنشطة الرياضية المحلية والدولية في البرازيل وهو ما سيزعج الأندية ويضر بها أيضا.
وأوضح مارين أن العلاقة القوية التي تربطه بخادوي لعبت دورا بارزا في التوصل إلى هذا الاتفاق مشيرا إلى أن اتحادي كرة القدم في البلدين يرتبطان بعلاقات وطيدة أيضا وطالما تحالفا من أجل الارتقاء بمستوى كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
وأكد مارين أيضا أنه اتفق مع خادوي على ترتيبات الاحتفقال بمرور 50 عاما على بطولة كأس العالم 1962 التي استضافتها تشيلي وفازت البرازيل بلقبها ليكون الثاني من بين الألقاب الخمسة التي أحرزها المنتخب البرازيلي في بطولات كأس العالم لكرة القدم.
وأشار مارين إلى أن مونديال 1962 يحمل ذكريات هائلة ورائعة للبرازيل ولذلك يجب الاحتفال مع اتحاد كرة القدم في تشيلي بمرور 50 عاما على إقامة هذه البطولة.
كما أشار إلى التشجيع الراقي لجماهير تشيلي ومساندتهم المنتخب البرازيلي رغم فوزه على منتخب تشيلي 4/2 في الدور قبل النهائي للبطولة.