نحن نعلم بأن اسم والد نبينا الكريم كان "عبد
الله"، وأنه مات قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم. بهذه الخلفية ،
أرجو أن تخبرني عن مفهوم العرب عن "الله" قبل النبي (صلى الله عليه وسلم)
، هل كانوا يفهمون معنى هذه الكلمة قبل مولد النبي؟ كيف كانوا يفرقون بين
الله وبين الأوثان ، هذا إذا كانوا يفرقون بينهما أصلا؟ وشكرا لك.
الحمد لله
ينبغي أن تعلم أن المجتمعات العربية قبل الإسلام لم تكن مجتمعات إلحادية تنكر
وجود الله ، ولا مجتمعات تجهل أن هناك رباً خالقاً رازقاً ، بل كانوا يعرفون
ذلك ، وكان منهم بقايا من دين إبراهيم ، وعلاقتهم باليهود والنصارى موجودة ،
ولكن كانت مشكلتهم أنهم لا يُفردون الله بالعبادة وحده دون سواه ، بل يشركون
معه الآلهة التي يعبدونها ، وهم يعبدونها لا بحجة أنها هي الرب الخالق الرازق
، ولكن يزعمون انها وسائط بينهم وبين الله ، تقربهم إلى الله ، ولذلك قال الله
عنهم : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ، فهذا يدل على اعترافهم بأن الله
هو الخالق ، وفي آية أخرى يقول سبحانه : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض
ليقولن الله ) . وهكذا في آيات عديدة تدل على إيمانهم بتوحيد الربوبية ، وإنما
كان شركهم في الألوهية كما قال سبحانه وتعالى عنهم : ( والذين اتخذوا من دونه
أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ، أي يقولون ما نعبدهم إلا ليقربوننا
إلى الله .
الله"، وأنه مات قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم. بهذه الخلفية ،
أرجو أن تخبرني عن مفهوم العرب عن "الله" قبل النبي (صلى الله عليه وسلم)
، هل كانوا يفهمون معنى هذه الكلمة قبل مولد النبي؟ كيف كانوا يفرقون بين
الله وبين الأوثان ، هذا إذا كانوا يفرقون بينهما أصلا؟ وشكرا لك.
الحمد لله
ينبغي أن تعلم أن المجتمعات العربية قبل الإسلام لم تكن مجتمعات إلحادية تنكر
وجود الله ، ولا مجتمعات تجهل أن هناك رباً خالقاً رازقاً ، بل كانوا يعرفون
ذلك ، وكان منهم بقايا من دين إبراهيم ، وعلاقتهم باليهود والنصارى موجودة ،
ولكن كانت مشكلتهم أنهم لا يُفردون الله بالعبادة وحده دون سواه ، بل يشركون
معه الآلهة التي يعبدونها ، وهم يعبدونها لا بحجة أنها هي الرب الخالق الرازق
، ولكن يزعمون انها وسائط بينهم وبين الله ، تقربهم إلى الله ، ولذلك قال الله
عنهم : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ، فهذا يدل على اعترافهم بأن الله
هو الخالق ، وفي آية أخرى يقول سبحانه : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض
ليقولن الله ) . وهكذا في آيات عديدة تدل على إيمانهم بتوحيد الربوبية ، وإنما
كان شركهم في الألوهية كما قال سبحانه وتعالى عنهم : ( والذين اتخذوا من دونه
أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ، أي يقولون ما نعبدهم إلا ليقربوننا
إلى الله .