الجواب :
الحمد لله
لم يرد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم ـ أنه خص النساء قليلات الجمال
بدعاء أو ثناء .
والسعادة والشقاء من أقدار الله تعالى ، يقسمهما بين عباده بحكمته عز وجل ، ويبتلي
بهما عباده لينظر كيف يعملون ، والمؤمنون يعلمون أن ذلك من عند الله ، له الحكمة
البالغة في خلقه وأمره ، فيتبلَّغون بتقوى الله المنازل العالية ، ولا يغرهم زخرف
الدنيا ، ولا تشغلهم الظواهر عن إعمار البواطن .
فالميزان الحقيقي هو تقوى الله عز وجل ، والمرأة المتقية تخاف سوء العاقبة ، وتخاف
يوم الحساب ، فتتحلى بحسن الخلق ، وطيب الخصال ، وتتزين بالعفاف والاستقامة ، فتعيش
سعيدة في بيتها ومع أهلها وصديقاتها وجيرانها ، سواء كانت بارعة الجمال أم لم تكن
كذلك .
والمرأة التي لا تخاف الله ينفر الناس عنها ، ويرون من سوء خلقها ما يشوه صورتها
الظاهرة ويخبر عن باطنها القبيح .
وقد سبق في موقعنا في جواب السؤال : (100942) بيان مختصر عن نظرة الإسلام إلى
الجمال ، نرجو مراجعته والاستفادة منه .
والله أعلم .
الحمد لله
لم يرد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم ـ أنه خص النساء قليلات الجمال
بدعاء أو ثناء .
والسعادة والشقاء من أقدار الله تعالى ، يقسمهما بين عباده بحكمته عز وجل ، ويبتلي
بهما عباده لينظر كيف يعملون ، والمؤمنون يعلمون أن ذلك من عند الله ، له الحكمة
البالغة في خلقه وأمره ، فيتبلَّغون بتقوى الله المنازل العالية ، ولا يغرهم زخرف
الدنيا ، ولا تشغلهم الظواهر عن إعمار البواطن .
فالميزان الحقيقي هو تقوى الله عز وجل ، والمرأة المتقية تخاف سوء العاقبة ، وتخاف
يوم الحساب ، فتتحلى بحسن الخلق ، وطيب الخصال ، وتتزين بالعفاف والاستقامة ، فتعيش
سعيدة في بيتها ومع أهلها وصديقاتها وجيرانها ، سواء كانت بارعة الجمال أم لم تكن
كذلك .
والمرأة التي لا تخاف الله ينفر الناس عنها ، ويرون من سوء خلقها ما يشوه صورتها
الظاهرة ويخبر عن باطنها القبيح .
وقد سبق في موقعنا في جواب السؤال : (100942) بيان مختصر عن نظرة الإسلام إلى
الجمال ، نرجو مراجعته والاستفادة منه .
والله أعلم .