على مرفإ الشعر حطت أناملي ...
لتبحر الكلمات وتغرق مشاعري...
ولكم يا أهل الفصيح أنقل هذه القصائد...
[center]---------------
واليوم أقدم لكم قصيدة من وحي أنامل : - عبد الله البردوني
- نبذة عن الشاعـــر -
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (اشتهر باسم البردوني) شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في1929 (1348 هـ) في قرية البردون، شرق مدينة ذمار، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري.
درس البردوني في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث
أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب
العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
صدرت له 12 مجموعة شعرية. فنال عليها العديد من الجوائز, منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981, جائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993, جائزة أبي تمام في الموصل, عام 1971. و جائزة اليونسكو, والتي أصدرت عملة فضية عليها صورتة عام 1982.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره، العمى والقيد والجرح يقول:
درس البردوني في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث
أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب
العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
صدرت له 12 مجموعة شعرية. فنال عليها العديد من الجوائز, منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981, جائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993, جائزة أبي تمام في الموصل, عام 1971. و جائزة اليونسكو, والتي أصدرت عملة فضية عليها صورتة عام 1982.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره، العمى والقيد والجرح يقول:
| | |
هدني السجن وأدمى القيد ساقي | | فتعاييت بجرحي ووثاقي |
وأضعت الخطو في شوك الدجى | | والعمى والقيد والجرح رفاقي |
في سبيل الفجر ما لاقيت في | | رحلة التيه وما سوف ألاقي |
سوف يفنى كل قيد وقوى | | كل سفاح وعطر الجرح باقي |
---------------
- القصيدة -
** أصيل من الحب**
قد كان لا يصحو ولا يروى | واليوم لا يسلو ولا يهوى |
ينسى ، ولكن لم يزل ذاكرا | حبيبة ، كانت له السلوى |
*** | |
وكان إن مرّ اسمها أزهرت | في قلبه الأشواق والنجوى |
وانثالت الياعات من حوله | أحلام عشّاق بلا مأوى |
وكانت الحلوى لطفل الهوى | والآن … لا خلا ، ولا حلوى |
*** | |
وكان يشكو إن نأت أو دنت | لأنها تستعذب الشّكوى |
كانت لسديه الكلّ لا مثلها | لا قبلها لا بعدها حوّا |
فأصبحت واحدة لا اسمها | أحلى ولا مجنونها أغوى |
*** | |
يود أن يهوى فيخبو الهوى | ويشتهي ينسى فلا يقوى |
فلم يعد في حبّه كاذب الدعوى | و ليس فيه كاذب الدعوى |
أصيل حبّ يستعيد الضّحى | وينطوي في الليلة العشوى |
---------------
. أتمنى لكم المتعة والإفادة