نصيحة من قلب مشفق
أختي يا من تعاكسين الرجال في الهاتف اسمعي وعي ما يقول الشاعر:
إن المعـــــــاكس ذئــــــــــب يغري الفــتاة بحـيلة
يقـــــول هيـــــا تعـــــــــالي إلى الحياة الجميلة
قالت أخاف العار والإغراق في درب الــــــرذيلة
والأهل والإخوان والجيران بـــــل كـــل القبـــيلة
قـــــال الخبــــيث بمكـــــــر لا تقلقـــــي يا كحـيلة
إنـــا إذا مـــــا التقـــــــــينا أمامـــــنا ألـف حــيلة
مـــــتى يجـــــيء خطــــيب في ذي الحياة المليلة
لكــــــــل بــــنت صـــــــديق وللخلـــــيل خلـــــيلة
يـــــذيقها الكـــأس حلــــواً ليســـــعداً كل ليــــلة
للسوق والهاتف والملهى حكايــــــات جمــــيلة
إنمــــــــا التشديد والتعقيد أغـــــــلال ثقـــــــيلة
ألا تـــــــــــــرين فلانــــة؟ ألا ترين الزمــــيلة؟
وإن أردت ســــــــــــــبيلاً فالعرس خير وسـيلة
وانقـــادت الشـــاة للــذئب علـــى نفــس ذلـــيلة
فــــيا لفحـــش أتــــــــــته ويـــا فعــــالٌ وبـــيلة
حتـــى إذا الـــوغد أروى مــن الفــتاة غلــــيله!
قـــال اللئـــيم وداعـــــــاً ففـــي البـنات بديلــــة
قالـــت:ألمـــا وقعــــــنا؟ أين الوعود الطويلة؟
قـال الخبــــيث وقـد كشر عـــن مكــر وحــــيلة
كـــيف الوثـــوق بغـــر؟ وكيف أرضـــى سبيله
من خانت العرض يوماً عهـــودها مســــتحيلة
بكـــت عـــذاباً وقهــــراً على المخازي الوبيلة
عـــــارٌ ونـــــارٌ وخـزي كـــــذا حيــــاة ذلــــيلة
مـن طـاوع الـذئب يوماً أورده المــوت غـــيلة
أختي يا من تعاكسين الرجال في الهاتف اسمعي وعي ما يقول الشاعر:
إن المعـــــــاكس ذئــــــــــب يغري الفــتاة بحـيلة
يقـــــول هيـــــا تعـــــــــالي إلى الحياة الجميلة
قالت أخاف العار والإغراق في درب الــــــرذيلة
والأهل والإخوان والجيران بـــــل كـــل القبـــيلة
قـــــال الخبــــيث بمكـــــــر لا تقلقـــــي يا كحـيلة
إنـــا إذا مـــــا التقـــــــــينا أمامـــــنا ألـف حــيلة
مـــــتى يجـــــيء خطــــيب في ذي الحياة المليلة
لكــــــــل بــــنت صـــــــديق وللخلـــــيل خلـــــيلة
يـــــذيقها الكـــأس حلــــواً ليســـــعداً كل ليــــلة
للسوق والهاتف والملهى حكايــــــات جمــــيلة
إنمــــــــا التشديد والتعقيد أغـــــــلال ثقـــــــيلة
ألا تـــــــــــــرين فلانــــة؟ ألا ترين الزمــــيلة؟
وإن أردت ســــــــــــــبيلاً فالعرس خير وسـيلة
وانقـــادت الشـــاة للــذئب علـــى نفــس ذلـــيلة
فــــيا لفحـــش أتــــــــــته ويـــا فعــــالٌ وبـــيلة
حتـــى إذا الـــوغد أروى مــن الفــتاة غلــــيله!
قـــال اللئـــيم وداعـــــــاً ففـــي البـنات بديلــــة
قالـــت:ألمـــا وقعــــــنا؟ أين الوعود الطويلة؟
قـال الخبــــيث وقـد كشر عـــن مكــر وحــــيلة
كـــيف الوثـــوق بغـــر؟ وكيف أرضـــى سبيله
من خانت العرض يوماً عهـــودها مســــتحيلة
بكـــت عـــذاباً وقهــــراً على المخازي الوبيلة
عـــــارٌ ونـــــارٌ وخـزي كـــــذا حيــــاة ذلــــيلة
مـن طـاوع الـذئب يوماً أورده المــوت غـــيلة