يبدو أن مدينة بورسعيد تعيش أسوأ فترة لها على مر التاريخ، وذلك بعدما شهدت أبشع مجزرة عرفتها ملاعب كرة القدم في العالم.
وبعد أن استشهد 74 مشجعا لفريق الأهلي وجرح المئات بأحداث شغب "غير
إنساني" عقب انتهاء المباراة التي فاز بها النادي المصري البورسعيدي 3-1،
ما تزال هذه المدينة ترزح تحت وطأة الخارجين على القانون.
ويؤكد النادي الأهلي أن مرور الحادث بدون عقاب رادع لكافة الأطراف
التي تسببت في هذه الكارثة لا بد وأن ينعكس في النهاية على مصير كرة القدم
في البلاد، فضلا عن أن مدينة بورسعيد ستبقى رهينة للتعصب والتطرف الأعمى.
وكان النادي القاهري قد أعلن مقاطعته للمدينة لمدة 5 سنوات مباشرة بعد أحداث الكارثة.
وصدقت نبوءة الأهلي، حيث يبدو أن مدينة بورسعيد لم تعد مكانا آمنا
للعيش، وقد شهدت الأربعاء حادثا إجراميا جديدا، تمثل بقيام رجل بفتح النار
عشوائيا من "رشاش آلي" على الناس التي تشير في الشارع في منطقة حي الزهور..
وما هو السبب يا ترى، إنه خلاف على مكان وقوف سيارة الأجرة.
هذه الحادثة أسفرت عن مقتل رجل بريء يعمل شيالا في الميناء،
والمفارقة أن اسمه "محمد النقراشي بركات" ويبلغ من العمر 32 عاما.
والمفارقة الأغرب أن محمد بركات الأصلي، نجم النادي الأهلي ما زال
يرزح هو الآخر تحت وطأة الصدمة الرهيبة التي تعرض لها مع زملائه وهم
يشاهدون الجماهير تموت أمامهم في ملعب بورسعيد.
وقد صرح النجم محمد بركات مؤخرا أنه قرر الأعتزال بعدما شاهد مشجعا
أهلاويا ينطق بالشهادة ويودع الحياة بسبب تلك المباراة المشئومة.
وبعد أن استشهد 74 مشجعا لفريق الأهلي وجرح المئات بأحداث شغب "غير
إنساني" عقب انتهاء المباراة التي فاز بها النادي المصري البورسعيدي 3-1،
ما تزال هذه المدينة ترزح تحت وطأة الخارجين على القانون.
ويؤكد النادي الأهلي أن مرور الحادث بدون عقاب رادع لكافة الأطراف
التي تسببت في هذه الكارثة لا بد وأن ينعكس في النهاية على مصير كرة القدم
في البلاد، فضلا عن أن مدينة بورسعيد ستبقى رهينة للتعصب والتطرف الأعمى.
وكان النادي القاهري قد أعلن مقاطعته للمدينة لمدة 5 سنوات مباشرة بعد أحداث الكارثة.
وصدقت نبوءة الأهلي، حيث يبدو أن مدينة بورسعيد لم تعد مكانا آمنا
للعيش، وقد شهدت الأربعاء حادثا إجراميا جديدا، تمثل بقيام رجل بفتح النار
عشوائيا من "رشاش آلي" على الناس التي تشير في الشارع في منطقة حي الزهور..
وما هو السبب يا ترى، إنه خلاف على مكان وقوف سيارة الأجرة.
هذه الحادثة أسفرت عن مقتل رجل بريء يعمل شيالا في الميناء،
والمفارقة أن اسمه "محمد النقراشي بركات" ويبلغ من العمر 32 عاما.
والمفارقة الأغرب أن محمد بركات الأصلي، نجم النادي الأهلي ما زال
يرزح هو الآخر تحت وطأة الصدمة الرهيبة التي تعرض لها مع زملائه وهم
يشاهدون الجماهير تموت أمامهم في ملعب بورسعيد.
وقد صرح النجم محمد بركات مؤخرا أنه قرر الأعتزال بعدما شاهد مشجعا
أهلاويا ينطق بالشهادة ويودع الحياة بسبب تلك المباراة المشئومة.