ما أشبه الليلة بالبارحة .. فمثلما خرج المنتخب السعودي الأول من المرحلة الثالثة لتصفيات أسيا المؤهلة للمونديال المقبل في البرازيل ، وجاء في الترتيب الثالث من بين 4 منتخبات " استراليا – عُمان – السعودية – تايلاند " وحقق 6 نقاط فقط من 6 مباريات بفوزه في مباراة واحدة ، وتعادل في 3 مباريات ، وخسر في مثلهم ، ولم يحرز سوى 6 أهداف ، فيما ولج مرماه 7 أهداف ..و اليوم جاء الدور على الأخضر الأولمبي الذي اختتم مسلسل سقوط الكرة السعودية الذي تعيشه في السنوات الأخير ، عندما اختتم مشاركاته في تصفيات القارة الأسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن المقبلة اليوم بتعادل بشق الأنفس مع نظيره العُماني في الدمام بهدف، ليؤكد أنه من بين 12 منتخباً أسيوياً ، جاء في المركز 11 " قبل ماليزيا "، ومن بين 4 منتخبات في المجموعة الأولى جاء في المركز الأخير ، ومن مجموع 18 نقطة حصيلة 6 مباريات خاضها لم يحقق سوى 3 نقاط .
لم يكن أي من الجماهير السعودية تنتظر ما هو أفضل من منتخبها الأولمبي أمام عُمان اليوم بعد أن تأكد أنه خارج المنافسة على بطاقة التأهل المباشرة للأولمبياد التي فاز بها منتخبات " الإمارات - اليابان – كوريا الجنوبية "، أو بطاقة الملحق الذي يجمع المنتخبات الثلاثة أصحاب المركز الثاني عن كل مجموعة في التصفيات ، والتي خطفها منتخبات " عُمان – سوريا – أوزبكستان " .
الخلاصة :
** هجوم المنتخب السعودي الأول في المركز قبل الأخير بمجموعته محرزاً 6 أهداف خلال 6 مباريات ، وجاء هجوم المنتخب الأولمبي في المركز الأخير ب4 أهداف فقط في 6 مباريات أيضاً .
** دفاع المنتخب الأول مني مرماه ب7 أهداف ( - 1 )، فيما سكن مرمى المنتخب الأولمبي 8 أهداف ( - 4 ) .
** الكرة السعودية تعيش أزمة حقيقية لن يعود بها إلى الواجهة من جديد سوى المصارحة والبعد عن تعاقدات الوجاهة التي يجني ثمارها وحدهم المديرين الفنيين ، واللاعبين الأجانب .
** الدول " نصف المتقدمة " تخطط لمستقبلها الرياضي من لحظة إسدال الستار على نهائيات كأس العالم ، والأولمبياد .. ما يلزمه اعتماد مرسوم سيادي سعودي، يعتمد تجهيز منتخب " الأمل " ومعه برنامجاً طموحاً يوفر له الاحتكاك مع منتخبات الصف الأول في العالم " دون خجل من الهزائم " .
** ضرورة أن يكتفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بتنظيم بطولتين لفرق الدرجة الممتاز ( دوري ، وكأس ) ، أما بطولة كأس الأمير فيصل للفرق ما تحت 21 سنة ( الأولمبي ) ، فيجب منع مشاركة أي لاعب في منافساتها يكون شارك فريق ناديه الأول في أكثر من خمس مباريات ببطولتي الدوري والكأس ، وذلك لتجنب إجهاد ( حرق ) المواهب مبكراً من خلال تعدد المنافسات التي يشارك فيها اللاعب .
** على اتحاد الكرة أن يعتمد على لجنة فنية محترفة مكونة من بعض الخبراء الأجانب لوضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة لتطوير المسابقات بما يصب في مصلحة المنتخب .
** ضرورة ترسيخ مبدأ استقرار الأجهزة الفنية في الأندية ، فإذا كان اتحاد الكرة يدعم النادي في تعاقده سنوياً مع مدرباً أجنبياً ، فيجب أن يتخلى الاتحاد عن هذه القاعدة ، بما يضمن ربط هذا الإمتياز، بمدة استقرار النادي على جهاز فني " على أن لا تقل عن موسمين " .
لم يكن أي من الجماهير السعودية تنتظر ما هو أفضل من منتخبها الأولمبي أمام عُمان اليوم بعد أن تأكد أنه خارج المنافسة على بطاقة التأهل المباشرة للأولمبياد التي فاز بها منتخبات " الإمارات - اليابان – كوريا الجنوبية "، أو بطاقة الملحق الذي يجمع المنتخبات الثلاثة أصحاب المركز الثاني عن كل مجموعة في التصفيات ، والتي خطفها منتخبات " عُمان – سوريا – أوزبكستان " .
الخلاصة :
** هجوم المنتخب السعودي الأول في المركز قبل الأخير بمجموعته محرزاً 6 أهداف خلال 6 مباريات ، وجاء هجوم المنتخب الأولمبي في المركز الأخير ب4 أهداف فقط في 6 مباريات أيضاً .
** دفاع المنتخب الأول مني مرماه ب7 أهداف ( - 1 )، فيما سكن مرمى المنتخب الأولمبي 8 أهداف ( - 4 ) .
** الكرة السعودية تعيش أزمة حقيقية لن يعود بها إلى الواجهة من جديد سوى المصارحة والبعد عن تعاقدات الوجاهة التي يجني ثمارها وحدهم المديرين الفنيين ، واللاعبين الأجانب .
** الدول " نصف المتقدمة " تخطط لمستقبلها الرياضي من لحظة إسدال الستار على نهائيات كأس العالم ، والأولمبياد .. ما يلزمه اعتماد مرسوم سيادي سعودي، يعتمد تجهيز منتخب " الأمل " ومعه برنامجاً طموحاً يوفر له الاحتكاك مع منتخبات الصف الأول في العالم " دون خجل من الهزائم " .
** ضرورة أن يكتفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بتنظيم بطولتين لفرق الدرجة الممتاز ( دوري ، وكأس ) ، أما بطولة كأس الأمير فيصل للفرق ما تحت 21 سنة ( الأولمبي ) ، فيجب منع مشاركة أي لاعب في منافساتها يكون شارك فريق ناديه الأول في أكثر من خمس مباريات ببطولتي الدوري والكأس ، وذلك لتجنب إجهاد ( حرق ) المواهب مبكراً من خلال تعدد المنافسات التي يشارك فيها اللاعب .
** على اتحاد الكرة أن يعتمد على لجنة فنية محترفة مكونة من بعض الخبراء الأجانب لوضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة لتطوير المسابقات بما يصب في مصلحة المنتخب .
** ضرورة ترسيخ مبدأ استقرار الأجهزة الفنية في الأندية ، فإذا كان اتحاد الكرة يدعم النادي في تعاقده سنوياً مع مدرباً أجنبياً ، فيجب أن يتخلى الاتحاد عن هذه القاعدة ، بما يضمن ربط هذا الإمتياز، بمدة استقرار النادي على جهاز فني " على أن لا تقل عن موسمين " .