الحمد
لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال
القياصرة الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق
فأرداهم في الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة
الوحدة و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل فانظر هل وجدوا من الموت
حصنا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور
لم تكن الحملة الحاقـدة التي شنتها غالب الصحافة العلمانية علي وجدي غنيم بعد المحاضرة المنصفـة التي ألقاها في تونس وأثنى
فيها على أحكام الشريعة ودعا إلى الاستفادة منها وهو يعكـس صعود الإسلام
بقوة في وقدرته الحيوية على الحفاظ على هويته وسرعة إنتشاره رغم شدة
الظروف المحيطة بــه إن نداء الله أكبر التي يطلقها المسلمون يمكن سماعها
عبر هلال الأزمات منطلقة من البوسنة وخلال الشرق الأوسط حتى أواسط آسيا
وجنوب شرق آسيا إن الإسلام يلعب دوراً حاسماً في المشكلات المختلفة كما في
البوسنة وفي الشيشان وفي تونس والجزائر وغزة والضفة الغربية
وكشميروالمسلمون في هذه المنطقة كلَّها يؤكدون هويتهم مقابل النظم غير
الإسلامية أو الشرائح أو الأنظمة القائمة على العلمانية.إنَّ دهشة الغرب
المتقوقع على ذاته المتغطرس بنفسه المزهّـو بأنه يملك وحـده حق السيطرة
على كلّ شيء إذ كان متقدما في التكنلوجيا مما جعله يرى نفسه مرجعية نهائية
ومعيارا يحكم علــى جميع الحضارات والظواهـــــر ويحولها إلى مستعملات له
من حقِّه أن يوظفها لأ طماعه لأنه الأقوى والأجدر بالبقاء أقوى في نهاية
للتاريخ تحافظ على بقاءه الأقــوى إنّ دهشـته من كسر الإسلام لهذه
الغطرسـة هو الذي أحـدث في ضميره ردَّة الفعـل العنيـفه التي يظهرها في
صورة العنصرية المقيـتة ضد المسلمين والعداء للحرية ولحقوق الإنسان اللذين
طالمـا تبجّح بأنه المدافع عنهما غيـر أننا على يقيـن بأنّ الإسلام رغـم
كلّ هذه المحن سيمضـي شاقّـا طريقـه إلى القمَّـة حتى يبلغ أن يصنـع هـو
بجلالـة تعاليمه وسـموّ قيمه نهاية التاريخ بقيادته للعالم بإذن الله
تعالى كما قال تعالى " وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ " وذلك أشد
الغيظ والحنق قال الله تعالى" قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور "
أي مهما كنتم تحسدون عليه المؤمنين ويغيظكم ذلك منهم فاعلموا أن الله متم
نعمته على عباده المؤمنين ومكمل دينه ومعل كلمته ومظهر دينه فموتوا أنتم
بغيظكــم " إن الله عليم بذات الصدور " أي هو عليم بما تنطوي عليه ضمائركم
وتكنّه سرائركم من البغضاء والحسد والغلّ للمؤمنين وهو مجازيكم عليه في
الدنيا بأن يريكم خلاف ما تؤملون
و الله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور
لم تكن الحملة الحاقـدة التي شنتها غالب الصحافة العلمانية علي وجدي غنيم بعد المحاضرة المنصفـة التي ألقاها في تونس وأثنى
فيها على أحكام الشريعة ودعا إلى الاستفادة منها وهو يعكـس صعود الإسلام
بقوة في وقدرته الحيوية على الحفاظ على هويته وسرعة إنتشاره رغم شدة
الظروف المحيطة بــه إن نداء الله أكبر التي يطلقها المسلمون يمكن سماعها
عبر هلال الأزمات منطلقة من البوسنة وخلال الشرق الأوسط حتى أواسط آسيا
وجنوب شرق آسيا إن الإسلام يلعب دوراً حاسماً في المشكلات المختلفة كما في
البوسنة وفي الشيشان وفي تونس والجزائر وغزة والضفة الغربية
وكشميروالمسلمون في هذه المنطقة كلَّها يؤكدون هويتهم مقابل النظم غير
الإسلامية أو الشرائح أو الأنظمة القائمة على العلمانية.إنَّ دهشة الغرب
المتقوقع على ذاته المتغطرس بنفسه المزهّـو بأنه يملك وحـده حق السيطرة
على كلّ شيء إذ كان متقدما في التكنلوجيا مما جعله يرى نفسه مرجعية نهائية
ومعيارا يحكم علــى جميع الحضارات والظواهـــــر ويحولها إلى مستعملات له
من حقِّه أن يوظفها لأ طماعه لأنه الأقوى والأجدر بالبقاء أقوى في نهاية
للتاريخ تحافظ على بقاءه الأقــوى إنّ دهشـته من كسر الإسلام لهذه
الغطرسـة هو الذي أحـدث في ضميره ردَّة الفعـل العنيـفه التي يظهرها في
صورة العنصرية المقيـتة ضد المسلمين والعداء للحرية ولحقوق الإنسان اللذين
طالمـا تبجّح بأنه المدافع عنهما غيـر أننا على يقيـن بأنّ الإسلام رغـم
كلّ هذه المحن سيمضـي شاقّـا طريقـه إلى القمَّـة حتى يبلغ أن يصنـع هـو
بجلالـة تعاليمه وسـموّ قيمه نهاية التاريخ بقيادته للعالم بإذن الله
تعالى كما قال تعالى " وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ " وذلك أشد
الغيظ والحنق قال الله تعالى" قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور "
أي مهما كنتم تحسدون عليه المؤمنين ويغيظكم ذلك منهم فاعلموا أن الله متم
نعمته على عباده المؤمنين ومكمل دينه ومعل كلمته ومظهر دينه فموتوا أنتم
بغيظكــم " إن الله عليم بذات الصدور " أي هو عليم بما تنطوي عليه ضمائركم
وتكنّه سرائركم من البغضاء والحسد والغلّ للمؤمنين وهو مجازيكم عليه في
الدنيا بأن يريكم خلاف ما تؤملون
و الله الموفق