بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بلله من شرور أنفسنا وسيئات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بلله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده لله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا لله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى لله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى لله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
السؤال: تقول المستمعة في سؤالها الثاني الكفن هل عليه زكاة أم لا مع العلم بأني أحتفظ بكفني منذ حوالي عشرة سنوات؟ |
| | الجواب الشيخ: الاحتفاظ بالكفن ليس من السنة إلا لأمر مشروع كما فعل الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم جبة أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له كيف سألتها فقال أريد أن تكون كفني فكانت كفنه وهذا لا يتصوره في وقتنا هذا وعلى هذا فليس من السنة أن يعد الإنسان كفنه ولا أن يعد مدفنه أي قبره وإذا كان في مقبرة مسبلة كان إعداد القبر حراماً لأنه يتحجر به مكاناً غيره أحق به لأن المقبرة لمن مات أولاً ولا يحل لأحد أن يحفر في مقبرة مسبلة قبراً له ثم إنه لا يدري هل يموت في هذه الأرض أو يموت في أرض أخرى كما قال الله تعالى (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت) ومن المعلوم إن الإنسان إذا أعد الكفن لن يصحبه معه في أسفاره وذهابه ومجيئه وكذلك القبر إذا حفر له قبر في أرض فإنه لا يدري لعله يموت في غيرها فالحاصل إن إعداد الكفن وإعداد القبر ليس من السنة ولا ينبغي فعله فالإنسان إذا مات سيجد من يكفنه إن شاء الله تعالى وأما ما عليه زكاة فإنه لا زكاة عليه لأن الورود ليس فيها زكاة إلا إذا أعدت للتجارة. |
