هل هناك وجه شبه بين معرض جنيف الذى تعقد فاعلياته ما بين 6-18 مارس وبين معرض فورميولا الأهرام
الذى من المقرر حتى الأن عقدة فى الفترة ما بين 28 مارس وحتى 1 إبريل،
سملؤكم العجب إذا قلنا هناك نقطة وحيدة تتقابل فيها مصر وجنيف بالرغم من
الفوارق العديدة من حيث إشتراك عدد الشركات العامله فى مجال السيارات
والتجهيزات الفائقة المتوقع أن يبلغ عدد زواره 700 ألف زائر، وعدد
السيارات الجديدة التي ستعرض هذه السنة يقدر ب170سيارة جديدة، وتأتى هذه
الدورة تحديدا لمعرض جنيف ومصنعو السيارات الأوروبيون يعانون من تراجع
مبيعاتهم، وهم يأملون ألا يزيدهم ارتفاع سعر النفط معاناتهم .
ولكن
تعالو نلقى نظرة على تصريحات مدير الأبحاث ''أي إتش إس'' كريستوف شترومر
قال: ''المستهلكون كانوا يتوقعون رؤية السيارات الكهربائية في الطرقات منذ
العام الماضي، وأصيبوا بخيبة أمل لعدم وفرتها بكثرة في الأسواق، وزادت
خيبتهم لغلاء سعرها، فالمستهلكون يريدون طاقة نظيفة دون متاعب، يريدون
سيارات جديدة بأرخص الأسعار، هذا يعنى أن المستهلك الأوروبى تحديدا فى حاله
استعداد نفسي ومادي، وأنه فى حاله إنتظار للجديد وتحقيق ما يريدة من عالم
صناعه السيارات فى مجال السيارات الكهربائية فى هذا المعرض, وما يتم عرضه
ويعلم تماما ما يريده من الدخول إلى ساحه معرض جنيف، وأن حاله الكساد التى
يعانى منها الإقتصاد الأوروبى من المتوقع أن تشهد إنتعاشة مع إنعقاد معرض
جنيف'' .
وفى نظرة سريعة على ما أدلى به أحد خبراء السوق فى العالم
عندما سئل عن معرض جنيف المقرر إنعقادة فى 6 مارس قال : '' أن هذا المعرض
له ميزة مهمه ألا وهى أنه ينعقد على أرض لا تصنع السيارات وأن صناع
السيارات يلتقون على هذا الأرض، وأن هذا المعرض سوف يحرك المبيعات فى
أوروبا فى الربيع وذلك لأن مبيعات السوق الأوروبى تعانى من الكساد، فالأمل
كل الأمل فى معرض جنيف لتحريك المبيعات فى ربيع أوروبا'' .
ونستخلص
من ذلك أن أوروبا تعقد الأمل على هذا المعرض وما يقدمه من سيارات جديدة
تتصارع فيه جميع شركات السيارات لإستعراض قوتها وتكنولوجيتها، وعن وجه
الشبه بين معرض جنيف وفورميلا من حيث التواجد فى نفس الشهر مارس، فأوروبا
تعانى الكساد ونحن فى مصر نعانى بالفعل حاله من الكساد فى المبيعات فى
السوق المصرية للسيارات وأن السوق كما يقول البعض بعد تأجيل معرض فورميلا
من 28فبراير إلى 28 مارس أنه (تم ربطه) حتى هذا التاريخ تخوفا من حدوث ما
يعكر صفو المزاج العام سواء نفسيا أو أمنيا – بالرغم من مرور فترة المعرض
فى توقيته السابق بسلام – فشركات السيارات فى مصر فى ظل الأزمة الإقتصادية
تقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة –طبقا لإمكانياتها وما تخصصه لها الشركات
الأم -للإشتراك فى أى معرض للسيارات، وأى مجازفه للإشتراك فى المعرض لا
يأتى بثمارة سوف يكون بمثابه الكارثة لأنها أنفقت الأموال فى المكان غير
المناسب، ولكن لأن أغلب الشركات تعرف جيدا قيمة الإشتراك فى المعرض وأنه
سوف يحرك المبيعات فى السوق المصري حتى يمكن للجميع أن يتفاعلوا مع السوق
فى مصر، كان عليهم التحضير المتميز للإشتراك فى المعرض مع الإختيار الجيد
للموعد .
الذى من المقرر حتى الأن عقدة فى الفترة ما بين 28 مارس وحتى 1 إبريل،
سملؤكم العجب إذا قلنا هناك نقطة وحيدة تتقابل فيها مصر وجنيف بالرغم من
الفوارق العديدة من حيث إشتراك عدد الشركات العامله فى مجال السيارات
والتجهيزات الفائقة المتوقع أن يبلغ عدد زواره 700 ألف زائر، وعدد
السيارات الجديدة التي ستعرض هذه السنة يقدر ب170سيارة جديدة، وتأتى هذه
الدورة تحديدا لمعرض جنيف ومصنعو السيارات الأوروبيون يعانون من تراجع
مبيعاتهم، وهم يأملون ألا يزيدهم ارتفاع سعر النفط معاناتهم .
ولكن
تعالو نلقى نظرة على تصريحات مدير الأبحاث ''أي إتش إس'' كريستوف شترومر
قال: ''المستهلكون كانوا يتوقعون رؤية السيارات الكهربائية في الطرقات منذ
العام الماضي، وأصيبوا بخيبة أمل لعدم وفرتها بكثرة في الأسواق، وزادت
خيبتهم لغلاء سعرها، فالمستهلكون يريدون طاقة نظيفة دون متاعب، يريدون
سيارات جديدة بأرخص الأسعار، هذا يعنى أن المستهلك الأوروبى تحديدا فى حاله
استعداد نفسي ومادي، وأنه فى حاله إنتظار للجديد وتحقيق ما يريدة من عالم
صناعه السيارات فى مجال السيارات الكهربائية فى هذا المعرض, وما يتم عرضه
ويعلم تماما ما يريده من الدخول إلى ساحه معرض جنيف، وأن حاله الكساد التى
يعانى منها الإقتصاد الأوروبى من المتوقع أن تشهد إنتعاشة مع إنعقاد معرض
جنيف'' .
وفى نظرة سريعة على ما أدلى به أحد خبراء السوق فى العالم
عندما سئل عن معرض جنيف المقرر إنعقادة فى 6 مارس قال : '' أن هذا المعرض
له ميزة مهمه ألا وهى أنه ينعقد على أرض لا تصنع السيارات وأن صناع
السيارات يلتقون على هذا الأرض، وأن هذا المعرض سوف يحرك المبيعات فى
أوروبا فى الربيع وذلك لأن مبيعات السوق الأوروبى تعانى من الكساد، فالأمل
كل الأمل فى معرض جنيف لتحريك المبيعات فى ربيع أوروبا'' .
ونستخلص
من ذلك أن أوروبا تعقد الأمل على هذا المعرض وما يقدمه من سيارات جديدة
تتصارع فيه جميع شركات السيارات لإستعراض قوتها وتكنولوجيتها، وعن وجه
الشبه بين معرض جنيف وفورميلا من حيث التواجد فى نفس الشهر مارس، فأوروبا
تعانى الكساد ونحن فى مصر نعانى بالفعل حاله من الكساد فى المبيعات فى
السوق المصرية للسيارات وأن السوق كما يقول البعض بعد تأجيل معرض فورميلا
من 28فبراير إلى 28 مارس أنه (تم ربطه) حتى هذا التاريخ تخوفا من حدوث ما
يعكر صفو المزاج العام سواء نفسيا أو أمنيا – بالرغم من مرور فترة المعرض
فى توقيته السابق بسلام – فشركات السيارات فى مصر فى ظل الأزمة الإقتصادية
تقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة –طبقا لإمكانياتها وما تخصصه لها الشركات
الأم -للإشتراك فى أى معرض للسيارات، وأى مجازفه للإشتراك فى المعرض لا
يأتى بثمارة سوف يكون بمثابه الكارثة لأنها أنفقت الأموال فى المكان غير
المناسب، ولكن لأن أغلب الشركات تعرف جيدا قيمة الإشتراك فى المعرض وأنه
سوف يحرك المبيعات فى السوق المصري حتى يمكن للجميع أن يتفاعلوا مع السوق
فى مصر، كان عليهم التحضير المتميز للإشتراك فى المعرض مع الإختيار الجيد
للموعد .