يعتبر البرتغالى «مستر» مانويل جوزيه مصدر السعادة وفرح جماهير الأهلى لما
قدمه مع القلعة الحمراء من نتائج وبطولات جعلته بالفعل يحصل على العديد من
الأرقام القياسية ، ورغم ما حققه جوزيه من انتصارات وبطولات لكنه لم يسلم
من الانتقاد اللاذع خاصة من الإعلام ، ووصلت العلاقة بينه وبين إعلامنا
بشكل عام إلى طريق مظلم ، وازدادت ا»الغمامة» تماما بين هذا المدرب ووسائل
الإعلام.
جوزيه ومن خلال سنواته الطويلة فى تدريب الأهلى عايش الكثير من الحلو
وقليل من المر ، وما حدث لفريقه وجماهير الأهلى فى مباراة المصرى باستاد
بورسعيد كان قاسيا جدا ، ومن أشد الأيام مرارا فى حياته بالملاعب سواء
عندما كان لاعبا أو مدربا ، جوزيه خلال حياته عاصر ثورتين الأولى فى بلاده
البرتغال ، والثانية بمصر ، لكنه يرى اختلافا بين الثورتين.
جوزيه رفض مقولة أن الأهلى سيتراجع فى الفترات المقبلة ، وأنه لا يعتمد على أبناء النادى
جوزيه رفض عودة الدورى ، وأشياء أخرى متنوعة تحدث فيها هذا المدرب البرتغالى الذى صنع لنفسه وللأهلى مجدا كبيرا فى عالم كرة القدم.
عندما التقيت «مستر» جوزيه كان سعيدا للغاية لأننا التقينا بعد سنوات
طويلة ، وأخذ يسألنى عن حياتى وعملى وعن العودة لمصر ، وطلبت منه جلسة خاصة
، ولم يتردد جوزيه فى الاستجابة قائلا:»ثقتى بك كما عهدتها كبيرة فى عدم
التحريف والاتزان فى الكتابة وسوف ألتقى بك بعد أن نخوض مباريات حتى نبنى
عليها أجزاء من الحوار .
الجلسة مع مستر مانويل جوزيه قاربت على الساعة فى معسكر الفريق بدبى
فتح المدرب قلبه ل»الجمهورية» كاشفا النقاب عن الكثير من الأمور ، وفى
أثناء الحوار معه طلب جوزيه عدم التطرق إلى العلاقة المتوترة بينه وبين
الإعلام المصرى حتى لا تزداد الأمور تعقيدا.
> فى البداية سألنا جوزيه عن الثورة المصرية ومشاعره تجاه الشارع
المصرى وقت الأحداث الساخنة فقال:» سعادتى كانت كبيرة وأنا أرى الشعب يعبر
عن رأيه ويريد تجديد طموحاته ، وما يحدث فى مصر حاليا هو المناخ الطبيعى
للثورة ، وستظل هذه المشاكل لفترة طويلة ، لأن البلاد منذ أكثر من 60 سنة
وهى تعيش الديكتاتورية ، ومشاكل الماضى لن تنتهى فى سنة أو سنتين فقط ،
ولذلك ما يحدث فى مصر حاليا هو من سمات الثورات ، ولم يكن يجرؤ أحد على
الكلام فى الماضى ، ولكن الآن انطلقت جميع الألسنة لتتحدث ، وكل فرد لديه
الحق فى التظاهر ، ولا توجد فى الوقت الراهن حكومة ثابتة ولا رئيس
وبالتالى سوف تستمر الأحوال على ما هو عليه بين شد وجذب حتى تستقر الأمور،
ولكى يتم وضع الدولة على الطريق الديمقراطى سيحتاج ذلك إلى سنين ، وهذه هى
ثانى ثورة أعيشها فى حياتى ، حيث عشت الأولى عام 1974 ووقتها كنت لاعبا ،
وأعلم مدى الصعوبات التى تواجهها الثورات حيث كانت ثورتنا البرتغالية ب10
مليون نسمة ، ولكن فى مصر ب85 مليون وهو أمر صعب بالتأكيد فى ظل فارق
العدد.
قدمه مع القلعة الحمراء من نتائج وبطولات جعلته بالفعل يحصل على العديد من
الأرقام القياسية ، ورغم ما حققه جوزيه من انتصارات وبطولات لكنه لم يسلم
من الانتقاد اللاذع خاصة من الإعلام ، ووصلت العلاقة بينه وبين إعلامنا
بشكل عام إلى طريق مظلم ، وازدادت ا»الغمامة» تماما بين هذا المدرب ووسائل
الإعلام.
جوزيه ومن خلال سنواته الطويلة فى تدريب الأهلى عايش الكثير من الحلو
وقليل من المر ، وما حدث لفريقه وجماهير الأهلى فى مباراة المصرى باستاد
بورسعيد كان قاسيا جدا ، ومن أشد الأيام مرارا فى حياته بالملاعب سواء
عندما كان لاعبا أو مدربا ، جوزيه خلال حياته عاصر ثورتين الأولى فى بلاده
البرتغال ، والثانية بمصر ، لكنه يرى اختلافا بين الثورتين.
جوزيه رفض مقولة أن الأهلى سيتراجع فى الفترات المقبلة ، وأنه لا يعتمد على أبناء النادى
جوزيه رفض عودة الدورى ، وأشياء أخرى متنوعة تحدث فيها هذا المدرب البرتغالى الذى صنع لنفسه وللأهلى مجدا كبيرا فى عالم كرة القدم.
عندما التقيت «مستر» جوزيه كان سعيدا للغاية لأننا التقينا بعد سنوات
طويلة ، وأخذ يسألنى عن حياتى وعملى وعن العودة لمصر ، وطلبت منه جلسة خاصة
، ولم يتردد جوزيه فى الاستجابة قائلا:»ثقتى بك كما عهدتها كبيرة فى عدم
التحريف والاتزان فى الكتابة وسوف ألتقى بك بعد أن نخوض مباريات حتى نبنى
عليها أجزاء من الحوار .
الجلسة مع مستر مانويل جوزيه قاربت على الساعة فى معسكر الفريق بدبى
فتح المدرب قلبه ل»الجمهورية» كاشفا النقاب عن الكثير من الأمور ، وفى
أثناء الحوار معه طلب جوزيه عدم التطرق إلى العلاقة المتوترة بينه وبين
الإعلام المصرى حتى لا تزداد الأمور تعقيدا.
> فى البداية سألنا جوزيه عن الثورة المصرية ومشاعره تجاه الشارع
المصرى وقت الأحداث الساخنة فقال:» سعادتى كانت كبيرة وأنا أرى الشعب يعبر
عن رأيه ويريد تجديد طموحاته ، وما يحدث فى مصر حاليا هو المناخ الطبيعى
للثورة ، وستظل هذه المشاكل لفترة طويلة ، لأن البلاد منذ أكثر من 60 سنة
وهى تعيش الديكتاتورية ، ومشاكل الماضى لن تنتهى فى سنة أو سنتين فقط ،
ولذلك ما يحدث فى مصر حاليا هو من سمات الثورات ، ولم يكن يجرؤ أحد على
الكلام فى الماضى ، ولكن الآن انطلقت جميع الألسنة لتتحدث ، وكل فرد لديه
الحق فى التظاهر ، ولا توجد فى الوقت الراهن حكومة ثابتة ولا رئيس
وبالتالى سوف تستمر الأحوال على ما هو عليه بين شد وجذب حتى تستقر الأمور،
ولكى يتم وضع الدولة على الطريق الديمقراطى سيحتاج ذلك إلى سنين ، وهذه هى
ثانى ثورة أعيشها فى حياتى ، حيث عشت الأولى عام 1974 ووقتها كنت لاعبا ،
وأعلم مدى الصعوبات التى تواجهها الثورات حيث كانت ثورتنا البرتغالية ب10
مليون نسمة ، ولكن فى مصر ب85 مليون وهو أمر صعب بالتأكيد فى ظل فارق
العدد.