قد يواجه الايطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم أزمة جديدة
هذا الاسبوع بعد الجدل الذي يحيط بجون تيري عقب تجريده من شارة قيادة
الفريق.
وخيمت ظلال من الشك على استعدادات انجلترا لكأس العالم 2010 في جنوب
افريقيا بسبب خلاف بشأن تيري ومن الممكن أن يواجه الفريق فترة أكثر اضطرابا
قبل بطولة أوروبا هذا العام في بولندا واوكرانيا إذا فقد كابيلو منصبه.
ومن المقرر ان يجتمع كابيلو (65 عاما) مع مجلس ادارة الاتحاد الانجليزي
هذا الاسبوع وستأتي تصريحاته لمحطة راي التلفزيونية الايطالية على رأس جدول
الاعمال.
وأعلن كابيلو يوم الاحد الماضي انه يختلف مع قرار الاتحاد الانجليزي بشأن
تجريد تيري من شارة قيادة المنتخب اثناء انتظاره لمحاكمة بسبب مزاعم بتوجيه
اهانة عنصرية لانطون فرديناند مدافع بلاكبيرن روفرز في مباراة بالدوري
الممتاز خلال أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ولم يقل الاتحاد الانجليزي ان تيري لا يمكنه المشاركة في بطولة أوروبا اذا انضم لقائمة الفريق.
ومن المقرر ان تكون محاكمة تيري يوم التاسع من يوليو تموز القادم بعد
ثمانية أيام من نهاية بطولة اوروبا. وينفي مدافع تشيلسي ارتكاب اي خطأ.
لكن كابيلو قال لمحطة راي في مقابلة على الهواء من لندن يوم الاحد الماضي
انه لا يتفق "تماما" مع قرار ديفيد برنستين رئيس الاتحاد الانجليزي ومجلس
الادارة.
وأكد كابيلو انه كان يتعين الا يتعامل الاتحاد الانجليزي مع قضية تيري (31
عاما) حاليا وكرر ان قائد تشيلسي بريء على قدر علمه حتى تثبت ادانته.
وبدا دائما ان كابيلو الذي يقود انجلترا منذ أربع سنوات وسيترك منصبه بعد
بطولة اوروبا على علاقة عمل جيدة مع برنستين وخاصة بعد دعم الاتحاد له رغم
مطالبات جماهير ووسائل اعلام برحيله بسبب العروض الضعيفة للفريق في جنوب
افريقيا.
وتخطت انجلترا مجموعتها بصعوبة وحققت انتصارا واحدا في ثلاث مباريات ثم
خسرت 4-1 امام المانيا في دور الستة عشر وهي اسوأ هزيمة للفريق في
النهائيات.
لكن مستوى الفريق تحسن بعد ذلك ليتأهل الى بطولة اوروبا 2012 بسهولة عندما حقق خمسة انتصارات وتعادل ثلاث مرات في ثماني مباريات.
وأكد كابيلو انه ناقش موقف تيري مع برنستين قبل قرار الاتحاد الانجليزي.
وردا على سؤال من محطة راي بشأن اذا كان من الصواب ان يفقد مدافع تشيلسي شارة قيادة المنتخب قال المدرب الايطالي "بالطبع لا."
واضاف "تحدثت الى رئيس الاتحاد. قلت انه في رأيي لا يمكن الحكم على شخص
حتى يصبح الامر رسميا. سيكون القرار عن طريق المحكمة والقانون وليس محكمة
رياضية لكن القانون المدني."
وتابع "سيقولون اذا كان جون تيري ارتكب المخالفة المتهم بها. أصر على انه من حق جون تيري الاحتفاظ بشارة القيادة."
وجاءت تعليقات كابيلو لتثير ضجة في انجلترا وجددت الخلاف القديم عند تجريد
تيري من شارة القيادة للمرة الأولى بسبب مزاعم عن علاقة مع الصديقة
السابقة لوين بريدج زميله السابق في تشيلسي.
وانتقلت شارة القيادة في ذلك الحين الى ريو فرديناند زميل تيري الدائم في
قلب دفاع انجلترا والشقيق الاكبر لانطون لكن اصابته قبل كأس العالم 2010
جعلت ستيفن جيرارد يرتديها.
ويقول معلقون الان انه كان من المفترض عدم اعادة شارة القيادة لتيري العام
الماضي وان من سيرتديها الان يعلم انه ليس الخيار الاول لكابيلو.
وربما لم يكن هذا كافيا لاثارة القلق بعدما قال ديفيد ديفيز المدير
التنفيذي السابق للاتحاد الانجليزي لهيئة الاذاعة البريطانية أمس الاثنين
ان كابيلو ربما خرق قواعد منصبه باظهار عدم الولاء للاتحاد.
وقال ديفيز "الاتحاد الانجليزي يتعامل بصورة جدية للغاية مع الامر لانه ربما خرق فابيو كابيلو تعاقده. يجب السؤال عن دافعه."
واضاف "من الممكن الشك في انه يريد منع جون تيري من الاعتزال كلاعب قبل بطولة اوروبا 2012 لكن هناك قضايا أكبر."
ويتشابه الامر مع ما حدث في 2010 عندما قرر كابيلو تجريد تيري من شارة
القيادة لانه لا يستطيع ان يصبح قدوة وقائدا وسفيرا لانجلترا واتحاد بلاده
بسبب مزاعم باقامة علاقة عاطفية خارج اطار الزواج.
ويعتقد الان شيرر القائد السابق لانجلترا ان اتحاد بلاده قدم صنيعا لكابيلو بعدما اتخذ القرار نيابة عنه.
وقال شيرر لهيئة الاذاعة البريطانية "اعتقد ان الاتحاد الانجليزي كان قويا
وحاسما. لم يكن الاتحاد الانجليزي ليرضي الجميع. كنت محظوظا بما يكفي
لاكون قائدا لانجلترا قبل بطولة كبرى وأعلم متطلبات شارة قيادة انجلترا."
واضاف "سيكون من الصعب للغاية على تيري الاستمرار في واجبه كقائد ومساعدة
الاتحاد الانجليزي على الجانب التجاري مع الحملات الموجودة حاليا. اتخذ
الاتحاد الانجليزي القرار الصائب."
وتابع "اعتقد ان هذا سيساعد فابيو كابيلو حقا بسبب علاقته بجون تيري.
القرار اتخذ بعيدا عنه. اذا ظل تيري في التشكيلة فان هذا كان ليسبب مشكلة
بينه وبين المدرب لذلك اعتقد ان هذا ساعد كابيلو."
ورفض الاتحاد الانجليزي التعليق على الامر مرة أخرى لكن الجميع سيفعلون في الايام القادمة.
هذا الاسبوع بعد الجدل الذي يحيط بجون تيري عقب تجريده من شارة قيادة
الفريق.
وخيمت ظلال من الشك على استعدادات انجلترا لكأس العالم 2010 في جنوب
افريقيا بسبب خلاف بشأن تيري ومن الممكن أن يواجه الفريق فترة أكثر اضطرابا
قبل بطولة أوروبا هذا العام في بولندا واوكرانيا إذا فقد كابيلو منصبه.
ومن المقرر ان يجتمع كابيلو (65 عاما) مع مجلس ادارة الاتحاد الانجليزي
هذا الاسبوع وستأتي تصريحاته لمحطة راي التلفزيونية الايطالية على رأس جدول
الاعمال.
وأعلن كابيلو يوم الاحد الماضي انه يختلف مع قرار الاتحاد الانجليزي بشأن
تجريد تيري من شارة قيادة المنتخب اثناء انتظاره لمحاكمة بسبب مزاعم بتوجيه
اهانة عنصرية لانطون فرديناند مدافع بلاكبيرن روفرز في مباراة بالدوري
الممتاز خلال أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ولم يقل الاتحاد الانجليزي ان تيري لا يمكنه المشاركة في بطولة أوروبا اذا انضم لقائمة الفريق.
ومن المقرر ان تكون محاكمة تيري يوم التاسع من يوليو تموز القادم بعد
ثمانية أيام من نهاية بطولة اوروبا. وينفي مدافع تشيلسي ارتكاب اي خطأ.
لكن كابيلو قال لمحطة راي في مقابلة على الهواء من لندن يوم الاحد الماضي
انه لا يتفق "تماما" مع قرار ديفيد برنستين رئيس الاتحاد الانجليزي ومجلس
الادارة.
وأكد كابيلو انه كان يتعين الا يتعامل الاتحاد الانجليزي مع قضية تيري (31
عاما) حاليا وكرر ان قائد تشيلسي بريء على قدر علمه حتى تثبت ادانته.
وبدا دائما ان كابيلو الذي يقود انجلترا منذ أربع سنوات وسيترك منصبه بعد
بطولة اوروبا على علاقة عمل جيدة مع برنستين وخاصة بعد دعم الاتحاد له رغم
مطالبات جماهير ووسائل اعلام برحيله بسبب العروض الضعيفة للفريق في جنوب
افريقيا.
وتخطت انجلترا مجموعتها بصعوبة وحققت انتصارا واحدا في ثلاث مباريات ثم
خسرت 4-1 امام المانيا في دور الستة عشر وهي اسوأ هزيمة للفريق في
النهائيات.
لكن مستوى الفريق تحسن بعد ذلك ليتأهل الى بطولة اوروبا 2012 بسهولة عندما حقق خمسة انتصارات وتعادل ثلاث مرات في ثماني مباريات.
وأكد كابيلو انه ناقش موقف تيري مع برنستين قبل قرار الاتحاد الانجليزي.
وردا على سؤال من محطة راي بشأن اذا كان من الصواب ان يفقد مدافع تشيلسي شارة قيادة المنتخب قال المدرب الايطالي "بالطبع لا."
واضاف "تحدثت الى رئيس الاتحاد. قلت انه في رأيي لا يمكن الحكم على شخص
حتى يصبح الامر رسميا. سيكون القرار عن طريق المحكمة والقانون وليس محكمة
رياضية لكن القانون المدني."
وتابع "سيقولون اذا كان جون تيري ارتكب المخالفة المتهم بها. أصر على انه من حق جون تيري الاحتفاظ بشارة القيادة."
وجاءت تعليقات كابيلو لتثير ضجة في انجلترا وجددت الخلاف القديم عند تجريد
تيري من شارة القيادة للمرة الأولى بسبب مزاعم عن علاقة مع الصديقة
السابقة لوين بريدج زميله السابق في تشيلسي.
وانتقلت شارة القيادة في ذلك الحين الى ريو فرديناند زميل تيري الدائم في
قلب دفاع انجلترا والشقيق الاكبر لانطون لكن اصابته قبل كأس العالم 2010
جعلت ستيفن جيرارد يرتديها.
ويقول معلقون الان انه كان من المفترض عدم اعادة شارة القيادة لتيري العام
الماضي وان من سيرتديها الان يعلم انه ليس الخيار الاول لكابيلو.
وربما لم يكن هذا كافيا لاثارة القلق بعدما قال ديفيد ديفيز المدير
التنفيذي السابق للاتحاد الانجليزي لهيئة الاذاعة البريطانية أمس الاثنين
ان كابيلو ربما خرق قواعد منصبه باظهار عدم الولاء للاتحاد.
وقال ديفيز "الاتحاد الانجليزي يتعامل بصورة جدية للغاية مع الامر لانه ربما خرق فابيو كابيلو تعاقده. يجب السؤال عن دافعه."
واضاف "من الممكن الشك في انه يريد منع جون تيري من الاعتزال كلاعب قبل بطولة اوروبا 2012 لكن هناك قضايا أكبر."
ويتشابه الامر مع ما حدث في 2010 عندما قرر كابيلو تجريد تيري من شارة
القيادة لانه لا يستطيع ان يصبح قدوة وقائدا وسفيرا لانجلترا واتحاد بلاده
بسبب مزاعم باقامة علاقة عاطفية خارج اطار الزواج.
ويعتقد الان شيرر القائد السابق لانجلترا ان اتحاد بلاده قدم صنيعا لكابيلو بعدما اتخذ القرار نيابة عنه.
وقال شيرر لهيئة الاذاعة البريطانية "اعتقد ان الاتحاد الانجليزي كان قويا
وحاسما. لم يكن الاتحاد الانجليزي ليرضي الجميع. كنت محظوظا بما يكفي
لاكون قائدا لانجلترا قبل بطولة كبرى وأعلم متطلبات شارة قيادة انجلترا."
واضاف "سيكون من الصعب للغاية على تيري الاستمرار في واجبه كقائد ومساعدة
الاتحاد الانجليزي على الجانب التجاري مع الحملات الموجودة حاليا. اتخذ
الاتحاد الانجليزي القرار الصائب."
وتابع "اعتقد ان هذا سيساعد فابيو كابيلو حقا بسبب علاقته بجون تيري.
القرار اتخذ بعيدا عنه. اذا ظل تيري في التشكيلة فان هذا كان ليسبب مشكلة
بينه وبين المدرب لذلك اعتقد ان هذا ساعد كابيلو."
ورفض الاتحاد الانجليزي التعليق على الامر مرة أخرى لكن الجميع سيفعلون في الايام القادمة.