رفض حسام غالي كابتن الأهلي استمرار مسابقة الدوري، حال صدور قرار
باستكمالها في أي وقت، وذلك ردا على الأحداث المثيرة التي شهدتها مباراة
الأهلي والمصري، وشهدت شغب أسفر عن وفاة ما يقرب من 75 مشجعا وإصابة ما
يقرب من ألف مشجع.
وقال حسام غالى إن ما حدث لا يمكن وصفه على الإطلاق، مضيفا أن
اللاعبين شعروا بأنهم في "مشرحة زينهم" بسبب عدد الجثث التي تراكمت داخل
ممر غرفة الملابس، بالإضافة للحظات الذعر والرعب التي مرت على الجميع في
بورسعيد، مؤكداً أن زملاءه قرروا عدم اللعب هذا الموسم على أقل تقدير
احتراما لأرواح الضحايا.
وأشار قائد الأهلي في تصريحات خاصة لمراسل "يوروسبورت عربية" إلى
أن عدم اللعب حال استئناف البطولة قرار لا رجعة فيه، موضحا أن كل بطولات
العالم لا تكفي حياة مشجع واحد ممن ذهبوا هباءً خلال الأحداث الدامية.
أضاف غالى، أن الحالة النفسية للاعبين في أدنى مستوياتها، مؤكداً
أنه لا يجد أي تفسير لما حدث، خاصة أن المصري فاز باللقاء، مشيراً أن هذه
الأحداث جريمة بكل المقاييس لن ينساها أي لاعب بالفريق.
واختتم قائد الأهلي تصريحاته بأن ما حدث في ملعب المصري أشبه
بـ"حرب الشوارع"، مؤكداً أنه رأى الموت بعينيه، خاصة بعدما شاهد أحد
المشجعين ينطق الشهادتين، ولم يتمكن أحد من إنقاذه.
باستكمالها في أي وقت، وذلك ردا على الأحداث المثيرة التي شهدتها مباراة
الأهلي والمصري، وشهدت شغب أسفر عن وفاة ما يقرب من 75 مشجعا وإصابة ما
يقرب من ألف مشجع.
وقال حسام غالى إن ما حدث لا يمكن وصفه على الإطلاق، مضيفا أن
اللاعبين شعروا بأنهم في "مشرحة زينهم" بسبب عدد الجثث التي تراكمت داخل
ممر غرفة الملابس، بالإضافة للحظات الذعر والرعب التي مرت على الجميع في
بورسعيد، مؤكداً أن زملاءه قرروا عدم اللعب هذا الموسم على أقل تقدير
احتراما لأرواح الضحايا.
وأشار قائد الأهلي في تصريحات خاصة لمراسل "يوروسبورت عربية" إلى
أن عدم اللعب حال استئناف البطولة قرار لا رجعة فيه، موضحا أن كل بطولات
العالم لا تكفي حياة مشجع واحد ممن ذهبوا هباءً خلال الأحداث الدامية.
أضاف غالى، أن الحالة النفسية للاعبين في أدنى مستوياتها، مؤكداً
أنه لا يجد أي تفسير لما حدث، خاصة أن المصري فاز باللقاء، مشيراً أن هذه
الأحداث جريمة بكل المقاييس لن ينساها أي لاعب بالفريق.
واختتم قائد الأهلي تصريحاته بأن ما حدث في ملعب المصري أشبه
بـ"حرب الشوارع"، مؤكداً أنه رأى الموت بعينيه، خاصة بعدما شاهد أحد
المشجعين ينطق الشهادتين، ولم يتمكن أحد من إنقاذه.