القاهرة - وكالة أنباء الشرق الأوسط : نفى مدير أمن بورسعيد
''المقال '' اللواء عصام سمك أي مسئولية له عن الحادث ،مشيرًا إلى أنه لم
يتوقع تلك الأحداث خاصة وأن المصري فائز على الأهلي بنتيجة كبيرة.
وقال سمك في التحقيقات :'' إنه لم ينمى إلى علمه وجود تحذيرات
مسبقة أو نية لأحداث عنف '' مؤكداً أنه مارس وقام بدوره على النحو المطلوب
منه، وكما يستلزم القانون.
واعتبر ''سمك'' اللافتة التي رفعها بعض جماهير الأهلى مكتوبا
عليها ''مدينة بالة مفيهاش رجالة'' هى التى أشعلت الأزمة واستشهد بصورة
نشرت في أحد الصحف القومية ليثبت تواجده في اللقاء على عكس ما تم تداوله في
الإعلام حول عدم حضوره المباراة.
كما نفى ما تردد عن قيام الشرطة بفتح أبواب الملعب لجماهير
المصرى للأخذ بالثأر ،وأكد أنهم التزموا بضبط النفس ولم يستخدموا القوة
خوفًا على حياة المواطنين والجماهير، وأنهم لجأوا إلى قطع التيار الكهربى
بالتعاون مع إدارة الاستاد فى محاولة للسيطرة على الموقف وإيقاف حمامات
الدم.
وأجاب '' سمك '' حول سؤال بخصوص تعامل الأمن المركزي مع الأحداث
فور حدوثها قائلا : '' لو عسكرى ضرب واحد بالعصايه كانت بورسعيد كلها
اتقلبت بسبب التعصب الكروى، وكنت معتقد أن الناس والجماهير هتحتفل بالفوز،
وهدفى كان تقليل الخسائر''
''المقال '' اللواء عصام سمك أي مسئولية له عن الحادث ،مشيرًا إلى أنه لم
يتوقع تلك الأحداث خاصة وأن المصري فائز على الأهلي بنتيجة كبيرة.
وقال سمك في التحقيقات :'' إنه لم ينمى إلى علمه وجود تحذيرات
مسبقة أو نية لأحداث عنف '' مؤكداً أنه مارس وقام بدوره على النحو المطلوب
منه، وكما يستلزم القانون.
واعتبر ''سمك'' اللافتة التي رفعها بعض جماهير الأهلى مكتوبا
عليها ''مدينة بالة مفيهاش رجالة'' هى التى أشعلت الأزمة واستشهد بصورة
نشرت في أحد الصحف القومية ليثبت تواجده في اللقاء على عكس ما تم تداوله في
الإعلام حول عدم حضوره المباراة.
كما نفى ما تردد عن قيام الشرطة بفتح أبواب الملعب لجماهير
المصرى للأخذ بالثأر ،وأكد أنهم التزموا بضبط النفس ولم يستخدموا القوة
خوفًا على حياة المواطنين والجماهير، وأنهم لجأوا إلى قطع التيار الكهربى
بالتعاون مع إدارة الاستاد فى محاولة للسيطرة على الموقف وإيقاف حمامات
الدم.
وأجاب '' سمك '' حول سؤال بخصوص تعامل الأمن المركزي مع الأحداث
فور حدوثها قائلا : '' لو عسكرى ضرب واحد بالعصايه كانت بورسعيد كلها
اتقلبت بسبب التعصب الكروى، وكنت معتقد أن الناس والجماهير هتحتفل بالفوز،
وهدفى كان تقليل الخسائر''