أعقب قرار الإتحاد الفلسطيني بتحويل الدوري الفلسطيني الممتاز إلى دوري
للمحترفين في المحافظات الشمالية و البدء عملياً في تطبيق شروط الإتحاد
الآسيوي للاحتراف منذ الموسم الماضي – أعقبه – ثورة لم تشهدها الملاعب
الفلسطينية من قبل فيما يخص بمخصصات اللاعبين المادية.
وبدأت الأندية تتسارع فيما بينها لاستقطاب أبرز لاعبي كرة القدم الفلسطينية
حتى ضاق بها الحال و استعانت بلاعبين من الأردن و آخرين من عرب ال 48 , و
خلال الموسم الماضي لم تكشف قيمة مقدمات عقود اللاعبين إلا أن متوسطها
العام وفقاً لإحصائيات غير رسمة كما علمت " كووورة " هي 40 ألف دولار لأفضل
اللاعبين.
و حالياً تعمل الأندية على تعزيز صفوفها مجدداً بعد أن تقلص عدد أندية
المحترفين إلى 10 أندية , و حتى اللحظة سجل المبلغ 70 ألف دولار الرقم
القياسي للتعاقدات و حصل عليه لاعبان من ناديان مختلفان.
وتحاول إدارات الأندية في المحافظات الشمالية على التكتم على قيمة العقود و
الرواتب الشهرية التي يتلقاها اللاعبون إزاء الخدمات التي يقدمها اللاعب
في دوري المحترفين خوفاً من انتشار الشائعات بين أفراد الفريق الواحد
للمحافظة على تماسك الفريق في ظل حداثة عهد الأندية في عالم الإحتراف وفقاً
للشروط الآسيوية.
و تشكل الأمور المالية للاعبين أمراً في غاية الحساسية بالنسبة للأندية حيث
جرت العادة على ألا تقوم الأندية بالإعلان بشكلٍ رسمي عن قيمة التعاقدات و
أجور اللاعبين, بيد أن الأرقام قد يتم تسريبها بشكلٍ شخصي إلى أفراد
مقربين من هذه الأندية.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من اللاعبين الفلسطينيين المحترفين في الأردن قد
عادوا و وقعوا عقوداً مع أندية من المحافظات الشمالية رغم تقديم أنديتهم
في الأردن عوائد مالية أكبر من العام الماضي إلا أن عروض الضفة الغربية
لاقت استحسان هؤلاء اللاعبين
للمحترفين في المحافظات الشمالية و البدء عملياً في تطبيق شروط الإتحاد
الآسيوي للاحتراف منذ الموسم الماضي – أعقبه – ثورة لم تشهدها الملاعب
الفلسطينية من قبل فيما يخص بمخصصات اللاعبين المادية.
وبدأت الأندية تتسارع فيما بينها لاستقطاب أبرز لاعبي كرة القدم الفلسطينية
حتى ضاق بها الحال و استعانت بلاعبين من الأردن و آخرين من عرب ال 48 , و
خلال الموسم الماضي لم تكشف قيمة مقدمات عقود اللاعبين إلا أن متوسطها
العام وفقاً لإحصائيات غير رسمة كما علمت " كووورة " هي 40 ألف دولار لأفضل
اللاعبين.
و حالياً تعمل الأندية على تعزيز صفوفها مجدداً بعد أن تقلص عدد أندية
المحترفين إلى 10 أندية , و حتى اللحظة سجل المبلغ 70 ألف دولار الرقم
القياسي للتعاقدات و حصل عليه لاعبان من ناديان مختلفان.
وتحاول إدارات الأندية في المحافظات الشمالية على التكتم على قيمة العقود و
الرواتب الشهرية التي يتلقاها اللاعبون إزاء الخدمات التي يقدمها اللاعب
في دوري المحترفين خوفاً من انتشار الشائعات بين أفراد الفريق الواحد
للمحافظة على تماسك الفريق في ظل حداثة عهد الأندية في عالم الإحتراف وفقاً
للشروط الآسيوية.
و تشكل الأمور المالية للاعبين أمراً في غاية الحساسية بالنسبة للأندية حيث
جرت العادة على ألا تقوم الأندية بالإعلان بشكلٍ رسمي عن قيمة التعاقدات و
أجور اللاعبين, بيد أن الأرقام قد يتم تسريبها بشكلٍ شخصي إلى أفراد
مقربين من هذه الأندية.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من اللاعبين الفلسطينيين المحترفين في الأردن قد
عادوا و وقعوا عقوداً مع أندية من المحافظات الشمالية رغم تقديم أنديتهم
في الأردن عوائد مالية أكبر من العام الماضي إلا أن عروض الضفة الغربية
لاقت استحسان هؤلاء اللاعبين