اتفق الثنائى حسن حمدى رئيس النادى الأهلى وممدوح عباس رئيس نادى الزمالك
على أن الناديين بمثابة «إيد واحدة» ولن يتم التشكيك فى ذلك بأى شكل من
الأشكال ..جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها عباس للنادى الأهلى لتقديم
واجب العزاء فى الشهداء الذين راحوا ضحية اعتداء جماهير بورسعيد خلال لقاء
الأهلى والمصرى فى الدورى العام.
كشفت «الجمهورية» كواليس الجلسة التى جمعت بين رئيس الناديين والأفكار
التى طرحها عباس على حمدى والتى من الضرورى تطبيقها فى الفترة المقبلة
لمساندة أسر الشهداء..اقترح عباس بضرورة عقد جلسة طارئة لرؤساء أندية
الدورى العام من أجل بحث كيفية تعويض أهالى شهداء بورسعيد.
وطلب عباس من رئيس النادى الأهلى ضرورة عقد جلسة بين الطرفين خلال
الفترة المقبلة لتوطيد العلاقات بين الناديين وكذلك الطرق الأخرى التى سيتم
انتهاجها فيما يتعلق بتعويض أسر شهداء جمهور النادى الأحمر..كما دعا فى
أثناء زيارته التى قام بها لمقر النادى الأهلى إلى ضرورة عودة الجماهير مرة
أخرى لمدرجات الملاعب لأنها شريان الحياة للكرة فى العالم كله وليس فى مصر
فقط.
أكد عباس أنه تربطه علاقة قوية بحسن حمدى رئيس النادى الأهلى فى ظل
الزيارات المتبادلة بين الطرفين ومن ثم فإن ما حدث لجمهور القلعة الحمراء
فى بورسعيد هو عار على جبين كرة القدم المصرية..أضاف أن ما يبرهن على قوة
العلاقة بين الأبيض والأحمر هو أن تلك الكارثة لو حدثت خلال أى لقاء
للزمالك فإنه يتوقع مساندة حمراء على الفور وهو أبسط دليل على قوة العلاقة
بين الأهلى والزمالك وكأنهما «إيد واحدة»!!
أوضح عباس أن الأمن تواطأ بشكل ملحوظ فى أحداث بورسعيد حيث أنه لم
يتدخل على الاطلاق للحد من وقوع تلك المذبحة واكتفى فقط بالمشاهدة على ما
يجرى داخل الملعب عقب نهاية المباراة مباشرة..أشار إلى أن مجلس الأهلى قادر
بخبرة أعضائه برئاسة حسن حمدى على اجتياز الصعاب والمحنة الحالية ليعود
الأهلى إلى ما كان عليه.
مراقبا المباراة: الأمن غاب تماما والحكم أصر على إقامة اللقاء
الاسكندرية- عمرو الفار:
أدان التقرير الذى تقدم به محمد بخيت وعبد البديع حمادة مراقبا مباراة
المهزلة ببورسعيد بين المصرى والأهلى التى راح ضحيتها ما يزيد على 74 قتيلا
ومئات المصابين التراخى الأمنى منذ بدايه المباراة والذى لم يوفر الجو
المناسب لاقامتها ...وحمل التقرير مسئولية اقامتها فى هذه الاجواء الى حكم
اللقاء فهيم عمر الذى اصر على اللعب بالرغم من الحالة السيئة الواضحة منذ
قيام لاعبى الاهلى بالتسخين وكان معهم يسخن وجرى مع لاعبى الاهلى وطلب منهم
العودة الى التسخين على ضمانته ورفضه تقبل اى رأى بعدم اللعب وحتى عقب
الاحداث التى وقعت بين الشوطين بالرغم من اننا ابلغناه بها تهاون الحكم
مع الاحداث بشكل مثير وكان مصرا على استكمال اللقاء مهما حدث ولم يكن لديه
اى استعداد لالغاء المباراة او اتخاذ اى قرار ورفض الاستماع لحامل الراية
احمد السيد عبد الرازق ، كما انه طرد حسام غالى لاعب الاهلى لانه طلب
حمايتهم وخاصة زميله سيد معوض.. وجاء فى التقرير ادانة واضحة للامن الذى
رفض اخراج بعض الاشخاص من الملعب بناء على طلب محمد بخيت بحجة انهم تبع
الامن ولا خوف منهم واكتشف مراقب المباراة ان هؤلاء الاشخاص اول من احدث
الشغب عقب انتهاء اللقاء الذى أدى الى حدوث الكارثة التى نجمت عقب اقتحام
جماهير بورسعيد للملعب عقب نهاية اللقاء... حيث قال عبد البديع حمادة مراقب
المباراة الثانى من جانب لجنة المسابقات ان عملية اقتحام الملعب بدأت فى
فترة الاستراحة ما بين شوطى اللقاء بعد أن بادرت عناصر من جماهير الأهلى
بإطلاق شماريخ باتجاه مدرجات جماهير المصرى والتى بادر البعض منها بالنزول
لأرض الملعب وسط حالة من التراخى الأمنى المكلف بتأمين اللقاء وأسفرت عملية
اقتحام الملعب عن إصابة 6 أشخاص بينهم مجند من الشرطة وابلغنا حكم اللقاء
فهيم عمر بما حدث وأعلن من جهته استكمال اللقاء فى الشوط الثانى وقدرته على
الخروج به لبر الأمان وأشار محمد بخيت مراقب اللقاء الى أنه تحدث مع
اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد عن هذا التراخى، مطالبا إياه بضرورة
إحكام سيطرة الأمن على الجماهير لوقف مهزلة نزول الجماهير الا ان اجابته
كانت غريبة هو ده حال البلد دون أن يحرك ساكنا تجاه ما حدث من الهجوم
الجماهيرى الطاغى وما نجم عنه من أحداث مؤسفة وأكد مراقبا المباراة انهما
سلما تقريرهما الذى تضمن كل الوقائع التى حدثت فى اللقاء الى رئيس لجنة
المسابقات.
على أن الناديين بمثابة «إيد واحدة» ولن يتم التشكيك فى ذلك بأى شكل من
الأشكال ..جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها عباس للنادى الأهلى لتقديم
واجب العزاء فى الشهداء الذين راحوا ضحية اعتداء جماهير بورسعيد خلال لقاء
الأهلى والمصرى فى الدورى العام.
كشفت «الجمهورية» كواليس الجلسة التى جمعت بين رئيس الناديين والأفكار
التى طرحها عباس على حمدى والتى من الضرورى تطبيقها فى الفترة المقبلة
لمساندة أسر الشهداء..اقترح عباس بضرورة عقد جلسة طارئة لرؤساء أندية
الدورى العام من أجل بحث كيفية تعويض أهالى شهداء بورسعيد.
وطلب عباس من رئيس النادى الأهلى ضرورة عقد جلسة بين الطرفين خلال
الفترة المقبلة لتوطيد العلاقات بين الناديين وكذلك الطرق الأخرى التى سيتم
انتهاجها فيما يتعلق بتعويض أسر شهداء جمهور النادى الأحمر..كما دعا فى
أثناء زيارته التى قام بها لمقر النادى الأهلى إلى ضرورة عودة الجماهير مرة
أخرى لمدرجات الملاعب لأنها شريان الحياة للكرة فى العالم كله وليس فى مصر
فقط.
أكد عباس أنه تربطه علاقة قوية بحسن حمدى رئيس النادى الأهلى فى ظل
الزيارات المتبادلة بين الطرفين ومن ثم فإن ما حدث لجمهور القلعة الحمراء
فى بورسعيد هو عار على جبين كرة القدم المصرية..أضاف أن ما يبرهن على قوة
العلاقة بين الأبيض والأحمر هو أن تلك الكارثة لو حدثت خلال أى لقاء
للزمالك فإنه يتوقع مساندة حمراء على الفور وهو أبسط دليل على قوة العلاقة
بين الأهلى والزمالك وكأنهما «إيد واحدة»!!
أوضح عباس أن الأمن تواطأ بشكل ملحوظ فى أحداث بورسعيد حيث أنه لم
يتدخل على الاطلاق للحد من وقوع تلك المذبحة واكتفى فقط بالمشاهدة على ما
يجرى داخل الملعب عقب نهاية المباراة مباشرة..أشار إلى أن مجلس الأهلى قادر
بخبرة أعضائه برئاسة حسن حمدى على اجتياز الصعاب والمحنة الحالية ليعود
الأهلى إلى ما كان عليه.
مراقبا المباراة: الأمن غاب تماما والحكم أصر على إقامة اللقاء
الاسكندرية- عمرو الفار:
أدان التقرير الذى تقدم به محمد بخيت وعبد البديع حمادة مراقبا مباراة
المهزلة ببورسعيد بين المصرى والأهلى التى راح ضحيتها ما يزيد على 74 قتيلا
ومئات المصابين التراخى الأمنى منذ بدايه المباراة والذى لم يوفر الجو
المناسب لاقامتها ...وحمل التقرير مسئولية اقامتها فى هذه الاجواء الى حكم
اللقاء فهيم عمر الذى اصر على اللعب بالرغم من الحالة السيئة الواضحة منذ
قيام لاعبى الاهلى بالتسخين وكان معهم يسخن وجرى مع لاعبى الاهلى وطلب منهم
العودة الى التسخين على ضمانته ورفضه تقبل اى رأى بعدم اللعب وحتى عقب
الاحداث التى وقعت بين الشوطين بالرغم من اننا ابلغناه بها تهاون الحكم
مع الاحداث بشكل مثير وكان مصرا على استكمال اللقاء مهما حدث ولم يكن لديه
اى استعداد لالغاء المباراة او اتخاذ اى قرار ورفض الاستماع لحامل الراية
احمد السيد عبد الرازق ، كما انه طرد حسام غالى لاعب الاهلى لانه طلب
حمايتهم وخاصة زميله سيد معوض.. وجاء فى التقرير ادانة واضحة للامن الذى
رفض اخراج بعض الاشخاص من الملعب بناء على طلب محمد بخيت بحجة انهم تبع
الامن ولا خوف منهم واكتشف مراقب المباراة ان هؤلاء الاشخاص اول من احدث
الشغب عقب انتهاء اللقاء الذى أدى الى حدوث الكارثة التى نجمت عقب اقتحام
جماهير بورسعيد للملعب عقب نهاية اللقاء... حيث قال عبد البديع حمادة مراقب
المباراة الثانى من جانب لجنة المسابقات ان عملية اقتحام الملعب بدأت فى
فترة الاستراحة ما بين شوطى اللقاء بعد أن بادرت عناصر من جماهير الأهلى
بإطلاق شماريخ باتجاه مدرجات جماهير المصرى والتى بادر البعض منها بالنزول
لأرض الملعب وسط حالة من التراخى الأمنى المكلف بتأمين اللقاء وأسفرت عملية
اقتحام الملعب عن إصابة 6 أشخاص بينهم مجند من الشرطة وابلغنا حكم اللقاء
فهيم عمر بما حدث وأعلن من جهته استكمال اللقاء فى الشوط الثانى وقدرته على
الخروج به لبر الأمان وأشار محمد بخيت مراقب اللقاء الى أنه تحدث مع
اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد عن هذا التراخى، مطالبا إياه بضرورة
إحكام سيطرة الأمن على الجماهير لوقف مهزلة نزول الجماهير الا ان اجابته
كانت غريبة هو ده حال البلد دون أن يحرك ساكنا تجاه ما حدث من الهجوم
الجماهيرى الطاغى وما نجم عنه من أحداث مؤسفة وأكد مراقبا المباراة انهما
سلما تقريرهما الذى تضمن كل الوقائع التى حدثت فى اللقاء الى رئيس لجنة
المسابقات.