أكذوبة نسيانكِ !
نخيطُ ثوبَ الرحيل بخيوط بالية، نزيّن صدرَ الثوب بأحجار مزيّفة
نختارُ عوداً برائحة النسيان، نُعطّره! فيحترق كل أثر لرائحة أجسادنَا
كم أشتهينا خلع ذاكَ الثوب وارتداء أجسادِ بعضنَا
وكم اشتقنا لرائحةِ الحبّ تفوح من عرق اللّذة
وكم تمنينا أمتزاج أرواحُ لاتريدُ تصديقَ الحقيقة ..
ولكن !
هل نخيطُ الجروح بنفس الأبر التي يكسُو جسدها الصّدأ ..
كيف أطوّع عقلي فينقَادُ إليكِ مثلُ قلبي ..
كيف أرضي دلال الأنثى فيكِ ،وأهزم غرور الرجل بي..
كيف أتمنى أنْ ترحلي من حياتي وبعدذلك أقبّلُ التّراب الذي مشت عليه قدميك ..
كيف يموت العالمُ عندما اتذكركِ، وأعيشُ اللحظه لك وحدكِ !!
كيفَ لي أن أنسلخُ من ملامحكِ، وأتدثّر بتجآعيد الغيآب..!
كيف لي الخلاص من سطوتك حتّى في شرودي..!
بربكِ كم حياة سأذرفها لتكوني معي ..
وكم عمراً سأهدره لأصل إليك! وكم جرحاً سأنزفه حتى تستكين روحي بك!
وكم يلزمُني من التّغافلِ كي أكملَ اكذوبة "نسيانك"!
وأنتِ الرّوح.. ومادونك من لحظاتٍ اجهاض محتوم، ونزفٌ للعمر، وحدادٌ ضدّ الفرح !
أميال المسافات وقناطير فقد.. ذاك اللّذان يُثنياني عنكِ!
وقطيعٌ من العبرات تبترُ لحظتي.. تأتي بك "ذكرى" تشرّبها الألم!
ترمي بكِ! في المساحة الفاصلة مابين عيناي قتيلاً نابضاً..
تستلهم وجدآني فيخرجُ إليك منصاعاً، يؤدّي شعائر فقدك طائعاً،
يطوفُ حولكِ بلا توقّف، وكلّ ما حولي يطويه الصّمم..
الأشخاص.. صخبُ الطّريق.. بكاء الأطفال.. وقرع أقدام العادين والغادين..
وقد اختزلتي ذاتي بك.. وكأنّك الحياة بأكملها!
ومادونك! مسرحٌ أخرس.. فارغٌ من الانفعالات.. مسلوبةٌ هويّته.. خاوٍ من الأشياء ..
تلك التي تمارس وجُودها في ملكوتي قهراً!
تُسقطيني جنيناً موعًودٌ بالجنان..يأبى الحياة !
تلفظيني على قارعة نارٍ اشتعلت.. اجْتَهَدتْ كي تأتي بكِ !
تمنحيها "دفئاً" تهوي إليه الأفئدة ولا تأتِي..
تبعثريني كـ الرّماد .. يلثمني التّراب ولا يشبع !
أوّاه يا أنتِ "رحلتِ" ولازال حفيفُ طيفكِ يُظللّني ،وأستظل إليه ذات احتراق..
وعيناكِ مظلّتي حين المطر.. وسمائي لا تمطر سواكِ..
تتساقطُ من رحمِ الغياب كـ أوراق الخريف.. توقظ حواسّي .. فـ أشتعل ولا أخمد..
ندايَ .. حول عُنقِي منتثِر يذهَب أنّى لثمته الرّياحْ،
أبثّه إلى حوائِط روضِك، كلّما جنّ اللّيل، وهدأت ارصفةُ الطّرق من العابرينْ ..
مُتْعٍبةٌ ياأنتِ ..!
تمَارِسين حضُوركِ وأنتِ غائبة، تأرجحيني على ضفتي ذِ.....تمنع روابط التحميل الغير قانوني......، وأمواجُكِ تغزوني كلّ حين..
يا رحيلاً.. أجهلُ تفاصيله..!
هلاّ اخبرتيني عن سطوتك والمرض! وعن المدافع وقصفُك الدّامي!
ليتكِ حينما اخترتِ أسلحةَ حروبك.. جعلتني ذخيرة ضدّ الفقد، تقصفه بي آلاف المرّات..
قد كانت لي مدائن وحصُون.. واليوم مُشرّد بلا دروب.. أسيراً لها.. لتلك التي غادرتني..وتركتني .!!
نخيطُ ثوبَ الرحيل بخيوط بالية، نزيّن صدرَ الثوب بأحجار مزيّفة
نختارُ عوداً برائحة النسيان، نُعطّره! فيحترق كل أثر لرائحة أجسادنَا
كم أشتهينا خلع ذاكَ الثوب وارتداء أجسادِ بعضنَا
وكم اشتقنا لرائحةِ الحبّ تفوح من عرق اللّذة
وكم تمنينا أمتزاج أرواحُ لاتريدُ تصديقَ الحقيقة ..
ولكن !
هل نخيطُ الجروح بنفس الأبر التي يكسُو جسدها الصّدأ ..
كيف أطوّع عقلي فينقَادُ إليكِ مثلُ قلبي ..
كيف أرضي دلال الأنثى فيكِ ،وأهزم غرور الرجل بي..
كيف أتمنى أنْ ترحلي من حياتي وبعدذلك أقبّلُ التّراب الذي مشت عليه قدميك ..
كيف يموت العالمُ عندما اتذكركِ، وأعيشُ اللحظه لك وحدكِ !!
كيفَ لي أن أنسلخُ من ملامحكِ، وأتدثّر بتجآعيد الغيآب..!
كيف لي الخلاص من سطوتك حتّى في شرودي..!
بربكِ كم حياة سأذرفها لتكوني معي ..
وكم عمراً سأهدره لأصل إليك! وكم جرحاً سأنزفه حتى تستكين روحي بك!
وكم يلزمُني من التّغافلِ كي أكملَ اكذوبة "نسيانك"!
وأنتِ الرّوح.. ومادونك من لحظاتٍ اجهاض محتوم، ونزفٌ للعمر، وحدادٌ ضدّ الفرح !
أميال المسافات وقناطير فقد.. ذاك اللّذان يُثنياني عنكِ!
وقطيعٌ من العبرات تبترُ لحظتي.. تأتي بك "ذكرى" تشرّبها الألم!
ترمي بكِ! في المساحة الفاصلة مابين عيناي قتيلاً نابضاً..
تستلهم وجدآني فيخرجُ إليك منصاعاً، يؤدّي شعائر فقدك طائعاً،
يطوفُ حولكِ بلا توقّف، وكلّ ما حولي يطويه الصّمم..
الأشخاص.. صخبُ الطّريق.. بكاء الأطفال.. وقرع أقدام العادين والغادين..
وقد اختزلتي ذاتي بك.. وكأنّك الحياة بأكملها!
ومادونك! مسرحٌ أخرس.. فارغٌ من الانفعالات.. مسلوبةٌ هويّته.. خاوٍ من الأشياء ..
تلك التي تمارس وجُودها في ملكوتي قهراً!
تُسقطيني جنيناً موعًودٌ بالجنان..يأبى الحياة !
تلفظيني على قارعة نارٍ اشتعلت.. اجْتَهَدتْ كي تأتي بكِ !
تمنحيها "دفئاً" تهوي إليه الأفئدة ولا تأتِي..
تبعثريني كـ الرّماد .. يلثمني التّراب ولا يشبع !
أوّاه يا أنتِ "رحلتِ" ولازال حفيفُ طيفكِ يُظللّني ،وأستظل إليه ذات احتراق..
وعيناكِ مظلّتي حين المطر.. وسمائي لا تمطر سواكِ..
تتساقطُ من رحمِ الغياب كـ أوراق الخريف.. توقظ حواسّي .. فـ أشتعل ولا أخمد..
ندايَ .. حول عُنقِي منتثِر يذهَب أنّى لثمته الرّياحْ،
أبثّه إلى حوائِط روضِك، كلّما جنّ اللّيل، وهدأت ارصفةُ الطّرق من العابرينْ ..
مُتْعٍبةٌ ياأنتِ ..!
تمَارِسين حضُوركِ وأنتِ غائبة، تأرجحيني على ضفتي ذِ.....تمنع روابط التحميل الغير قانوني......، وأمواجُكِ تغزوني كلّ حين..
يا رحيلاً.. أجهلُ تفاصيله..!
هلاّ اخبرتيني عن سطوتك والمرض! وعن المدافع وقصفُك الدّامي!
ليتكِ حينما اخترتِ أسلحةَ حروبك.. جعلتني ذخيرة ضدّ الفقد، تقصفه بي آلاف المرّات..
قد كانت لي مدائن وحصُون.. واليوم مُشرّد بلا دروب.. أسيراً لها.. لتلك التي غادرتني..وتركتني .!!
