صهبـــــــــــــــــاء تــــــــرياقي
صهبــاءُ ترياقي وهيدبُ أنجمـــــــــــي
نبــــــــــــــــضٌ تؤمِّمــــــهُ دمــــــوعُ تيممي
دمعٌ على الأهدابِ إنْ تبحـــرْ بـــــــــهِ
تبصــــــــرْ محـــــاراتِ التأمُّـــــــل في دمي
فافتحْ ولامـــسْ درَّها وبريقــَــه
فــــــي أعيــــــــن ٍ باحَــــــتْ بروح تنعمي
واقرأ شفاهي وارتشفْ من كأسِها
خمــــراً تشعشــــعَ في دمـــي في مبســمي
وانظرْ إلى هذا الأديــــم ِ فــــآدمٌ
حـــــــواؤهُ صــــــوتُ الأثيـــــــــر الملهم ِ
إني لأنطـــــقُ فيهِ من ديمومـــةٍ
عطشــى لحلـــــــم ٍ عاشــــــــق ٍ مترنـِّــم ِ
أسقاهُ منْ سِفر المدى ومـــدادِهِ
والغايــــــة العليــــــــــاءُ حلـَّــــــــــــة آدم
أسقاهُ من طوبى وأشرعُ سيفـَـهُ
بالعلـــــم ِ أسمـــــو باللهـــــيبِ الأقــــــدم ِ
هو غاية ُ الغاياتِ سِفرٌ ناطـــقٌ
يوحــــــــــي يشيـــــــــرُ بمظهــــــر متكتم ِ
لا تسقطيهِ وأسقطي في أحرفـي
صـــــوتَ الضميـــــر الواهــــم ِ المتهدم ِ
فأنا قرأتُ ولا تــــــزالُ عقيدتــي
تشكـــــو طقــــوسَ العالــــــــم المتقسم ِ
الوهمُ في الأعماقِ فكرُ وريقـــةٍ
صــارَتْ قصاصــــــــــاتٍ تتمتمُ في دمي
إني لأخشى التمتمــــاتِ فلبُّـــها
مــــوتٌ جديـــــــدٌ في الدم ِ المتوهـــــــم
فلكلِّ مَنْ يرنـــــــــو مقـامٌ ربَّـما
يرقـــى وقدْ يـــرنــو بقلــــــــبِ مظلــــم ِ
صهباءُ أعماقي سريرة ُ أسطــــر ٍ
تنحـــو إلى الشــــوق ِ العتيق ِ المفعـم ِ
بهيام ِ ذاكرةِ الجمال تعطــــــــرتْ
منْ ريـــح ذاكَ الكوكـــــــبِ المتفـــــهم
أيقونة ٌ فــــوقَ الشفاهِ تعلـَّــــقـتْ
فإذا بــها تـُلقي النــــــــدى في مبسـمي
أودعتُها فوقَ الخدودِ رسالــــــة ً
للحـــسن توقـــظ ُ في الفضاءِ ملاحمي
إنَّ ابتساماتِ الخدودِ إضـــــــاءة ٌ
تلــــجُ الأثيـــــــرَ مقيمـــة ً في الأنجــــم
فلتزرعوا هذي السَّماءَ نوارسـاً
منْ كوكـــبِ الشـــــــريانِ تورقُ موسمي
نحيا طقوسَ الأرض ِ إنَّ زفافَـَها
لغة ُ السَّــماءِ بأحـــــــرفٍ منْ زمـــــــزم
قلبي دنانُ المفــــــرداتِ ونبعتـي
مشـــــــكاة ُ أعصابي ولؤلــــــؤ معجمي
إنْ كانَ مملوحـــــا ً فإنَّ ثمــارَهُ
تســـري كشهدٍ في الرضــــــابِ المغرم ِ
الأرضُ مرآة السَّماءِ وفاهُهَـــا
خيــــرُ المصـــوِّر بلْ وخيــــرُ متـــرجم ِ
فلتنظروا بتوحُّـــــــدٍ لتعـــــــددٍ
فالــكلُّ يبــــــــــــــدأ ُ منْ حـــــدودِ المعظم ِ
والعشقُ في حريتي فهمُ الألـــى
يتباينــــون بــــــــــــــــــــــدون ِ أيِّ تهكـم ِ
إنَّ الإناءَ بما حـــواهُ لناضـــحٌ
فاسلكْ سبيلكَ في الكتــــــــابِ المحـــــــكم ِ
إنْ كانَ في قلبي العقيق معلقاً
لا بدَّ أنَّ النـــــــــــورَ ينطــــــــــقُ من فمي
صهبــاءُ ترياقي وهيدبُ أنجمـــــــــــي
نبــــــــــــــــضٌ تؤمِّمــــــهُ دمــــــوعُ تيممي
دمعٌ على الأهدابِ إنْ تبحـــرْ بـــــــــهِ
تبصــــــــرْ محـــــاراتِ التأمُّـــــــل في دمي
فافتحْ ولامـــسْ درَّها وبريقــَــه
فــــــي أعيــــــــن ٍ باحَــــــتْ بروح تنعمي
واقرأ شفاهي وارتشفْ من كأسِها
خمــــراً تشعشــــعَ في دمـــي في مبســمي
وانظرْ إلى هذا الأديــــم ِ فــــآدمٌ
حـــــــواؤهُ صــــــوتُ الأثيـــــــــر الملهم ِ
إني لأنطـــــقُ فيهِ من ديمومـــةٍ
عطشــى لحلـــــــم ٍ عاشــــــــق ٍ مترنـِّــم ِ
أسقاهُ منْ سِفر المدى ومـــدادِهِ
والغايــــــة العليــــــــــاءُ حلـَّــــــــــــة آدم
أسقاهُ من طوبى وأشرعُ سيفـَـهُ
بالعلـــــم ِ أسمـــــو باللهـــــيبِ الأقــــــدم ِ
هو غاية ُ الغاياتِ سِفرٌ ناطـــقٌ
يوحــــــــــي يشيـــــــــرُ بمظهــــــر متكتم ِ
لا تسقطيهِ وأسقطي في أحرفـي
صـــــوتَ الضميـــــر الواهــــم ِ المتهدم ِ
فأنا قرأتُ ولا تــــــزالُ عقيدتــي
تشكـــــو طقــــوسَ العالــــــــم المتقسم ِ
الوهمُ في الأعماقِ فكرُ وريقـــةٍ
صــارَتْ قصاصــــــــــاتٍ تتمتمُ في دمي
إني لأخشى التمتمــــاتِ فلبُّـــها
مــــوتٌ جديـــــــدٌ في الدم ِ المتوهـــــــم
فلكلِّ مَنْ يرنـــــــــو مقـامٌ ربَّـما
يرقـــى وقدْ يـــرنــو بقلــــــــبِ مظلــــم ِ
صهباءُ أعماقي سريرة ُ أسطــــر ٍ
تنحـــو إلى الشــــوق ِ العتيق ِ المفعـم ِ
بهيام ِ ذاكرةِ الجمال تعطــــــــرتْ
منْ ريـــح ذاكَ الكوكـــــــبِ المتفـــــهم
أيقونة ٌ فــــوقَ الشفاهِ تعلـَّــــقـتْ
فإذا بــها تـُلقي النــــــــدى في مبسـمي
أودعتُها فوقَ الخدودِ رسالــــــة ً
للحـــسن توقـــظ ُ في الفضاءِ ملاحمي
إنَّ ابتساماتِ الخدودِ إضـــــــاءة ٌ
تلــــجُ الأثيـــــــرَ مقيمـــة ً في الأنجــــم
فلتزرعوا هذي السَّماءَ نوارسـاً
منْ كوكـــبِ الشـــــــريانِ تورقُ موسمي
نحيا طقوسَ الأرض ِ إنَّ زفافَـَها
لغة ُ السَّــماءِ بأحـــــــرفٍ منْ زمـــــــزم
قلبي دنانُ المفــــــرداتِ ونبعتـي
مشـــــــكاة ُ أعصابي ولؤلــــــؤ معجمي
إنْ كانَ مملوحـــــا ً فإنَّ ثمــارَهُ
تســـري كشهدٍ في الرضــــــابِ المغرم ِ
الأرضُ مرآة السَّماءِ وفاهُهَـــا
خيــــرُ المصـــوِّر بلْ وخيــــرُ متـــرجم ِ
فلتنظروا بتوحُّـــــــدٍ لتعـــــــددٍ
فالــكلُّ يبــــــــــــــدأ ُ منْ حـــــدودِ المعظم ِ
والعشقُ في حريتي فهمُ الألـــى
يتباينــــون بــــــــــــــــــــــدون ِ أيِّ تهكـم ِ
إنَّ الإناءَ بما حـــواهُ لناضـــحٌ
فاسلكْ سبيلكَ في الكتــــــــابِ المحـــــــكم ِ
إنْ كانَ في قلبي العقيق معلقاً
لا بدَّ أنَّ النـــــــــــورَ ينطــــــــــقُ من فمي