تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
( أحلام محطمه كالزجــــاج )
يتوه في عالم الخيال
يبحث عن سؤال في فكره فحتار
ماذا سيكتب
؟؟!!
تلعثم قلمه بنبضات قلبه
سكن بيت الصمت
فانهارت جدران أحلامه
أمام عينيه
فأصبحت مشاعره تحتها
أشلاء متناثرة هنا وهناك
على أوراق الانتظار
ظن أنه الوحيد الذي كان ينزف؟!!
بدماء القلم
؟!!؟
هه كيف ؟! ولما؟!
الم تنازع الروح أحرفي؟!
الم يبقى قلمي تحت غطاء الإنعاش؟!
الم يحتاج جسدي إلى دماء مشاعري
وان يتبرع وينقل إليها من دماء الغير من الإحساس
؟؟!!؟؟
مازالت نبضات قلبي تنبض ببطء
على جهاز تخاطر الأذهان
تنفست أناملي بصعوبه
مال فكري بألم
على مخدة السنين التي جمعتنا
تحت فكر واحد
سقطت دمعاتي بحراره
لكن بصمت
نزعت مافي يدي
وذهبت اتهادى الخطى
إلى غرفته المجاوره لي
كان الباب إلى قلبه شبه مفتوح
دخلت بخفاء
وجدته ملقى ع سرير أيامه
بعناء شديد
كان مغمض العينين
جسده مازال متأثرا بجراح الأمس
لم أيقظه
جلست أمام سريره منهكه البصر
انظر إليه بعطف وألم
بكيت على الامنا بصمت
يزداد آلمي لرؤية آلمه
ولا استطيع فعل شي
؟؟!!؟؟
فتح عينيه ببطء وهدوء
وكأنه يشعر بوجودي قرب
بعثرات أوراقه
نظر إلي فابتسم
نطق صوته بتعب
هلمي إلي
لما أنتي بعيده عني كل هذا البعد
رغم انك قريبه لي من غيرك إلى أنفاسي
؟؟!!!؟؟
فهمت مقصده ومالمح به حرفه
ذهبت اليه ..فجلست ع طرف السرير
لم نتكلم بحرف واحد
كانت اعيننا تتحدث عما بداوخلنا بصمت
تركنا أقلامنا تحت ركام حطام ايامنا
تركنا حبرنا على ضفاف اوراقنا
افكارنا
ضحكاتنا
دموعنا اهاتنا
انينا
انكسر حاجز الصمت
بهمس
نطقت عينيه
اقتربي مني اكثر
اطرقت راسي
خجلا وآلما في ذات الوقت
فاجأني بأن شدني إليه بعنف نحو صدره
واحتضنني بلهفة العاشق المغرم
عاتبني حرفه
لما كل هذا العناد
تعلمين أن هناك رحيل
ومع هذا تصرين وتعاندين
أعلم أني لن أراكي
وأنت كذلك تعلمين
فلما كل ذا؟؟
لما؟؟
حاولت الابتعاد قليلا عنه
لكنه مازال يحتضنني بقوة
قال لي وهو يهمس في أذن قلبي
إن رحلتي
سوف ارحل معك
فأنتي تؤام حرفي
سقطت دمعة على جروح سطري
حضنته أيضا بحب
وسألته لكن لما؟؟!!
لماذا تريد الرحيل
أنت أيضا؟؟
سألته مرارا ولم يجب؟؟
عندها عرفت مكمن إجابته في صمته
انه هو تؤام حرفي
تنفست أحرفنا الصعداء
وانتزعت الأرواح
من صمام شرايين الأقلام
وغادرنا المكان في ذلك اليــــوم
وماتت أحلامنا ونحن نحتضنها
تحت
حطام السنين والأيام
( أحلام محطمه كالزجــــاج )
يتوه في عالم الخيال
يبحث عن سؤال في فكره فحتار
ماذا سيكتب
؟؟!!
تلعثم قلمه بنبضات قلبه
سكن بيت الصمت
فانهارت جدران أحلامه
أمام عينيه
فأصبحت مشاعره تحتها
أشلاء متناثرة هنا وهناك
على أوراق الانتظار
ظن أنه الوحيد الذي كان ينزف؟!!
بدماء القلم
؟!!؟
هه كيف ؟! ولما؟!
الم تنازع الروح أحرفي؟!
الم يبقى قلمي تحت غطاء الإنعاش؟!
الم يحتاج جسدي إلى دماء مشاعري
وان يتبرع وينقل إليها من دماء الغير من الإحساس
؟؟!!؟؟
مازالت نبضات قلبي تنبض ببطء
على جهاز تخاطر الأذهان
تنفست أناملي بصعوبه
مال فكري بألم
على مخدة السنين التي جمعتنا
تحت فكر واحد
سقطت دمعاتي بحراره
لكن بصمت
نزعت مافي يدي
وذهبت اتهادى الخطى
إلى غرفته المجاوره لي
كان الباب إلى قلبه شبه مفتوح
دخلت بخفاء
وجدته ملقى ع سرير أيامه
بعناء شديد
كان مغمض العينين
جسده مازال متأثرا بجراح الأمس
لم أيقظه
جلست أمام سريره منهكه البصر
انظر إليه بعطف وألم
بكيت على الامنا بصمت
يزداد آلمي لرؤية آلمه
ولا استطيع فعل شي
؟؟!!؟؟
فتح عينيه ببطء وهدوء
وكأنه يشعر بوجودي قرب
بعثرات أوراقه
نظر إلي فابتسم
نطق صوته بتعب
هلمي إلي
لما أنتي بعيده عني كل هذا البعد
رغم انك قريبه لي من غيرك إلى أنفاسي
؟؟!!!؟؟
فهمت مقصده ومالمح به حرفه
ذهبت اليه ..فجلست ع طرف السرير
لم نتكلم بحرف واحد
كانت اعيننا تتحدث عما بداوخلنا بصمت
تركنا أقلامنا تحت ركام حطام ايامنا
تركنا حبرنا على ضفاف اوراقنا
افكارنا
ضحكاتنا
دموعنا اهاتنا
انينا
انكسر حاجز الصمت
بهمس
نطقت عينيه
اقتربي مني اكثر
اطرقت راسي
خجلا وآلما في ذات الوقت
فاجأني بأن شدني إليه بعنف نحو صدره
واحتضنني بلهفة العاشق المغرم
عاتبني حرفه
لما كل هذا العناد
تعلمين أن هناك رحيل
ومع هذا تصرين وتعاندين
أعلم أني لن أراكي
وأنت كذلك تعلمين
فلما كل ذا؟؟
لما؟؟
حاولت الابتعاد قليلا عنه
لكنه مازال يحتضنني بقوة
قال لي وهو يهمس في أذن قلبي
إن رحلتي
سوف ارحل معك
فأنتي تؤام حرفي
سقطت دمعة على جروح سطري
حضنته أيضا بحب
وسألته لكن لما؟؟!!
لماذا تريد الرحيل
أنت أيضا؟؟
سألته مرارا ولم يجب؟؟
عندها عرفت مكمن إجابته في صمته
انه هو تؤام حرفي
تنفست أحرفنا الصعداء
وانتزعت الأرواح
من صمام شرايين الأقلام
وغادرنا المكان في ذلك اليــــوم
وماتت أحلامنا ونحن نحتضنها
تحت
حطام السنين والأيام