هنالك نوعين من جراثيم الايشيرشيا كولي ، إحداها بدون أهداب
والأخرى بأهداب ، النوع الذي يملك أهداب له القدرة على الالتصاق بخلايا
السبيل البولي ، وقد تبين أن عصير التوت حتى لو كان بتراكيز منخفضة فهو
قادر على تغيير عوامل تخدم كمشعر على قدرة الجراثيم على الارتباط بالخلايا
، أحد هذه العوامل يدعى جيبس Gibbs
الطاقة الحرة للارتباط، والتي تقيس كمية الطاقة التي يجب أن تستهلك قبل أن
تصبح الجراثيم قادرة على الارتباط مع الخلية ، وبدون وجود عصير التوت
تكون قيمتها عدد سلبي ، وهذا يشير إلى تحرر الطاقة وحدوث الارتباط ، ومع
وجود عصير التوت تصبح القيمة ايجابية ، وتنمو الجراثيم بثبات مع ازدياد
تركيز العصير ، وبالتالي يصبح احتمال الارتباط مع الخلايا قليلا ، وهذا
يقترح أن عصير التوت يشكل حاجز طاقي يمنع الجراثيم من الارتباط بالخلايا .
وضع الباحثون خلايا من السبيل
البولي مع الجراثيم في محلول ، بدون وجود عصير التوت البري يتم ارتباط
الجراثيم مع الخلايا ، ولكن مع إضافة تراكيز من عصير التوت يلاحظ انخفاض
في القدرة على الارتباط حسب التركيز المضاف .
لوحظ أن عصير التوت لا يملك تأثير
على الجراثيم التي لا تمتلك أهداب ، وبالتالي مكونات العصير تؤثر بشكل
مباشر على البنية الجزيئية للاهداب بحد ذاتها ، وبعد البحوث الحثيثة التي
أجراها العلماء تبين أن عصير التوت يغير من شكل الاهداب ويجعلها مضغوطة ،
هذا ما شاهدوه باستخدام المجهر الضوئي ، وأيضا وجدوا أن التراكيز المضافة
من عصير التوت تتناسب طردا مع انخفاض قدرة الجراثيم على الالتصاق مع
الخلايا .
يقول أحد الباحثين : أظهرت نتائجنا
، والتي تتعلق بأخماج السبيل البولي ، أن عصير التوت يؤثر على الجراثيم
التي تسبب المرض ، وليس له تأثير على المتعضيات غير الممرضة ، وبالتالي
العصير لن يضر بالجراثيم التي تشكل الفلورا المعوية .
ويجب ان ننوه إلا أن هذا التأثير
مؤقت ، فعندما نأخذ الجراثيم التي تعرضت لعصير التوت ونضعها في وسط زرعي
طبيعي ،فإنها تستعيد قدرتها على الالتصاق مع خلايا السبيل البولي ،
وبالتالي العصير له تأثير مضاد للجراثيم لكنه غير قاتل لها .
لذلك ينصح بتناول
عصير التوت بشكل منتظم للتخلص من الجراثيم الضارة في السبيل البولي ، وإن
كنت تكره طعمه فلا ضير من مشاركته مع عصائر أخرى ( كوكتيل )
والأخرى بأهداب ، النوع الذي يملك أهداب له القدرة على الالتصاق بخلايا
السبيل البولي ، وقد تبين أن عصير التوت حتى لو كان بتراكيز منخفضة فهو
قادر على تغيير عوامل تخدم كمشعر على قدرة الجراثيم على الارتباط بالخلايا
، أحد هذه العوامل يدعى جيبس Gibbs
الطاقة الحرة للارتباط، والتي تقيس كمية الطاقة التي يجب أن تستهلك قبل أن
تصبح الجراثيم قادرة على الارتباط مع الخلية ، وبدون وجود عصير التوت
تكون قيمتها عدد سلبي ، وهذا يشير إلى تحرر الطاقة وحدوث الارتباط ، ومع
وجود عصير التوت تصبح القيمة ايجابية ، وتنمو الجراثيم بثبات مع ازدياد
تركيز العصير ، وبالتالي يصبح احتمال الارتباط مع الخلايا قليلا ، وهذا
يقترح أن عصير التوت يشكل حاجز طاقي يمنع الجراثيم من الارتباط بالخلايا .
وضع الباحثون خلايا من السبيل
البولي مع الجراثيم في محلول ، بدون وجود عصير التوت البري يتم ارتباط
الجراثيم مع الخلايا ، ولكن مع إضافة تراكيز من عصير التوت يلاحظ انخفاض
في القدرة على الارتباط حسب التركيز المضاف .
لوحظ أن عصير التوت لا يملك تأثير
على الجراثيم التي لا تمتلك أهداب ، وبالتالي مكونات العصير تؤثر بشكل
مباشر على البنية الجزيئية للاهداب بحد ذاتها ، وبعد البحوث الحثيثة التي
أجراها العلماء تبين أن عصير التوت يغير من شكل الاهداب ويجعلها مضغوطة ،
هذا ما شاهدوه باستخدام المجهر الضوئي ، وأيضا وجدوا أن التراكيز المضافة
من عصير التوت تتناسب طردا مع انخفاض قدرة الجراثيم على الالتصاق مع
الخلايا .
يقول أحد الباحثين : أظهرت نتائجنا
، والتي تتعلق بأخماج السبيل البولي ، أن عصير التوت يؤثر على الجراثيم
التي تسبب المرض ، وليس له تأثير على المتعضيات غير الممرضة ، وبالتالي
العصير لن يضر بالجراثيم التي تشكل الفلورا المعوية .
ويجب ان ننوه إلا أن هذا التأثير
مؤقت ، فعندما نأخذ الجراثيم التي تعرضت لعصير التوت ونضعها في وسط زرعي
طبيعي ،فإنها تستعيد قدرتها على الالتصاق مع خلايا السبيل البولي ،
وبالتالي العصير له تأثير مضاد للجراثيم لكنه غير قاتل لها .
لذلك ينصح بتناول
عصير التوت بشكل منتظم للتخلص من الجراثيم الضارة في السبيل البولي ، وإن
كنت تكره طعمه فلا ضير من مشاركته مع عصائر أخرى ( كوكتيل )