جح فريق من كلية الطب الأولى بالمستشفى الجامعي في العاصمة التشيكية
براغ في تطبيق أسلوب جديد في معالجة أنواع معينة من سرطان الدم الذي يصيب
سنويا أكثر من ألفي تشيكي يموتون دون علاج، مما يعطي أملا جديدا للمرضى.وقال
رئيس معهد نقل الدم وأمراضه الطبيب ماريك ترنيني -وهو أحد العلماء التشيك
الذين شاركوا في وضع الآلية الجديدة للعلاج- إن أنواعا معينة من سرطانات
الدم المتعددة قد تجاوبت مع الأسلوب الجديد الذي اعتمد على نوع من الدواء
يسمى “ريتوكسيماب”.
وأوضح أن هذا الدواء يحتوي على مواد مضادة لها تأثير فعال في تركيبة
الدم وتجاوبه، وقال إنها تعمل على الحد من نشاط السرطان، مما يجعل المريض
يشعر بالتحسن، ويجعل نسبة بقائه على قيد الحياة أطول بفترة لا تقل عن خمس
سنوات.
ويضيف ترنيني في حديث للجزيرة نت أن هذا الدواء مع الأسلوب الجديد يعطى للمريض على أن يترافق مع العلاج المعروف بالجلسات الكيمياوية.
وقال إن النتيجة هي بقاء المريض خمس سنوات لا تتخللها أي خطورة تهدد
حياته، بتطبيق المريض البرنامج الكامل للعلاج دون أخطاء خلال المرحلة
الأولى من علاج سرطان الغدد اللمفاوية المزمن الأكثر شيوعا بين أنواع
سرطانات الدم في أوروبا.
وتعمل مادة “ريتوكسيماب” على تعطيل الخلايا السرطانية دون الإضرار بجميع
الخلايا، وهي مادة ليست لها تأثيرات ولا أعراض جانبية على حياة المريض.
وفي وصفه للمرض، يقول ترنيني إنه يظهر فجأة على شكل تضخم الطحال، ويشاهد
المريض بعض العقد اللمفاوية في الرقبة وتحت الإبطين بالإضافة إلى إشارة
التحاليل إلى نقص في صفائح الدم مع مراحل تقدم المرض.
الحد من المناعة
ويتسبب المرض في الحد من عمل الجهاز المناعي لأن الخلايا السرطانية تقضي
على الخلايا اللمفاوية الطبيعية، مما يؤدي إلى التهابات بكتيرية متكررة
وتضخم كبير في الغدد يشكل ضغطا على الأوردة والشرايين، وفي بعض الحالات على
بعض الأعضاء الداخلية مثل القناة الصفراوية مما يؤدي إلى انسدادها والتسبب
في مرض اليرقان.
وينصح ترنيني -من أجل اكتشاف المرض في مراحله الأولى- بإجراء فحوص دورية
للدم بالنسبة لمن جاوزوا الأربعين مرة كل سنة، ولمن جاوزوا الخامسة
والخمسين مرة كل ستة أشهر.
ويشير ترنيني إلى أنه ناقش مع الأطباء -في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في
براغ وشارك فيه أطباء من 45 دولة متخصصون في الأمراض السرطانية- مراحل
العلاج الجديد لسرطان الغدد اللمفاوية المزمن.
وقال إنهم اتفقوا على تبادل المعلومات في الأبحاث من أجل وضع خطوات
لاحقة لتطوير أساليب علاجية تقضي على هذا النوع من السرطان بشكل نهائي.
براغ في تطبيق أسلوب جديد في معالجة أنواع معينة من سرطان الدم الذي يصيب
سنويا أكثر من ألفي تشيكي يموتون دون علاج، مما يعطي أملا جديدا للمرضى.وقال
رئيس معهد نقل الدم وأمراضه الطبيب ماريك ترنيني -وهو أحد العلماء التشيك
الذين شاركوا في وضع الآلية الجديدة للعلاج- إن أنواعا معينة من سرطانات
الدم المتعددة قد تجاوبت مع الأسلوب الجديد الذي اعتمد على نوع من الدواء
يسمى “ريتوكسيماب”.
وأوضح أن هذا الدواء يحتوي على مواد مضادة لها تأثير فعال في تركيبة
الدم وتجاوبه، وقال إنها تعمل على الحد من نشاط السرطان، مما يجعل المريض
يشعر بالتحسن، ويجعل نسبة بقائه على قيد الحياة أطول بفترة لا تقل عن خمس
سنوات.
ويضيف ترنيني في حديث للجزيرة نت أن هذا الدواء مع الأسلوب الجديد يعطى للمريض على أن يترافق مع العلاج المعروف بالجلسات الكيمياوية.
وقال إن النتيجة هي بقاء المريض خمس سنوات لا تتخللها أي خطورة تهدد
حياته، بتطبيق المريض البرنامج الكامل للعلاج دون أخطاء خلال المرحلة
الأولى من علاج سرطان الغدد اللمفاوية المزمن الأكثر شيوعا بين أنواع
سرطانات الدم في أوروبا.
وتعمل مادة “ريتوكسيماب” على تعطيل الخلايا السرطانية دون الإضرار بجميع
الخلايا، وهي مادة ليست لها تأثيرات ولا أعراض جانبية على حياة المريض.
وفي وصفه للمرض، يقول ترنيني إنه يظهر فجأة على شكل تضخم الطحال، ويشاهد
المريض بعض العقد اللمفاوية في الرقبة وتحت الإبطين بالإضافة إلى إشارة
التحاليل إلى نقص في صفائح الدم مع مراحل تقدم المرض.
الحد من المناعة
ويتسبب المرض في الحد من عمل الجهاز المناعي لأن الخلايا السرطانية تقضي
على الخلايا اللمفاوية الطبيعية، مما يؤدي إلى التهابات بكتيرية متكررة
وتضخم كبير في الغدد يشكل ضغطا على الأوردة والشرايين، وفي بعض الحالات على
بعض الأعضاء الداخلية مثل القناة الصفراوية مما يؤدي إلى انسدادها والتسبب
في مرض اليرقان.
وينصح ترنيني -من أجل اكتشاف المرض في مراحله الأولى- بإجراء فحوص دورية
للدم بالنسبة لمن جاوزوا الأربعين مرة كل سنة، ولمن جاوزوا الخامسة
والخمسين مرة كل ستة أشهر.
ويشير ترنيني إلى أنه ناقش مع الأطباء -في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في
براغ وشارك فيه أطباء من 45 دولة متخصصون في الأمراض السرطانية- مراحل
العلاج الجديد لسرطان الغدد اللمفاوية المزمن.
وقال إنهم اتفقوا على تبادل المعلومات في الأبحاث من أجل وضع خطوات
لاحقة لتطوير أساليب علاجية تقضي على هذا النوع من السرطان بشكل نهائي.