أفادت دراسة لباحثين بمعاهد الصحة القومية ووزارة الصحة بولاية نيويورك،
أنه كلما زادت بدانة المرأة عند الحمل، زادت احتمالات أن تلد طفلا بعيوب
خلقية بالقلب.ووجدت الدراسة المنشورة إلكترونيا
بالمجلة الأميركية للتغذية السريرية أن بدانة الحامل تزيد فرصة إنجابها
لطفل بعيوب في القلب بنسبة 15%, وتزداد المخاطر بتفاقم البدانة. فالمتوسطات
البدانة تبلغ هذه المخاطر لديهن 11%، في حين تصل لدى المفرطات البدانة
33%.
وذكر جيمس مِلز خبير الأوبئة والإحصاء والبحث الوقائي بمعاهد الصحة
القومية المؤلف الأول للدراسة، أن الأمر أصبح واضحا “فكلما زادت بدانة
الحامل، زادت احتمالات ولادتها لطفل بعيوب في القلب”.
وأضاف مِلز أنه “إذا كانت المرأة بدينة، فمن المنطقي أن تحاول خفض وزنها
قبل الحمل. ففقدان الوزن لا يحسّن صحتها وصحة وليدها فقط، بل يرجح إضافة
فائدة أخرى هي خفض مخاطر تعرض وليدها لعيوب القلب الخلقية”.
وقال علماء معاهد الصحة القومية المشرفون على الدراسة إن النتائج تشير
بقوة لأهمية فقد البدينات لبعض الوزن قبل الحمل، وذلك لخفض احتمالات
ولادتهن لأطفال بعيوب خلقية في القلب، وهي الأكثر شيوعا بين عيوب القلب،
وتصيب ثمانية من كل ألف مولود.
وتتمثل هذه العيوب بمشكلات في بنية القلب، وتتراوح بين طفيفة ومهددة
للحياة. وأظهرت دراسات سابقة ارتباطا لبدانة الحوامل بمضاعفات الحمل لدى
الأمهات ومواليدهن.
أنه كلما زادت بدانة المرأة عند الحمل، زادت احتمالات أن تلد طفلا بعيوب
خلقية بالقلب.ووجدت الدراسة المنشورة إلكترونيا
بالمجلة الأميركية للتغذية السريرية أن بدانة الحامل تزيد فرصة إنجابها
لطفل بعيوب في القلب بنسبة 15%, وتزداد المخاطر بتفاقم البدانة. فالمتوسطات
البدانة تبلغ هذه المخاطر لديهن 11%، في حين تصل لدى المفرطات البدانة
33%.
وذكر جيمس مِلز خبير الأوبئة والإحصاء والبحث الوقائي بمعاهد الصحة
القومية المؤلف الأول للدراسة، أن الأمر أصبح واضحا “فكلما زادت بدانة
الحامل، زادت احتمالات ولادتها لطفل بعيوب في القلب”.
وأضاف مِلز أنه “إذا كانت المرأة بدينة، فمن المنطقي أن تحاول خفض وزنها
قبل الحمل. ففقدان الوزن لا يحسّن صحتها وصحة وليدها فقط، بل يرجح إضافة
فائدة أخرى هي خفض مخاطر تعرض وليدها لعيوب القلب الخلقية”.
وقال علماء معاهد الصحة القومية المشرفون على الدراسة إن النتائج تشير
بقوة لأهمية فقد البدينات لبعض الوزن قبل الحمل، وذلك لخفض احتمالات
ولادتهن لأطفال بعيوب خلقية في القلب، وهي الأكثر شيوعا بين عيوب القلب،
وتصيب ثمانية من كل ألف مولود.
وتتمثل هذه العيوب بمشكلات في بنية القلب، وتتراوح بين طفيفة ومهددة
للحياة. وأظهرت دراسات سابقة ارتباطا لبدانة الحوامل بمضاعفات الحمل لدى
الأمهات ومواليدهن.