توصل باحثون بجامعة ميزوري إلى أن الخمول البدني هو السبب الرئيسي
للأمراض المزمنة كالبدانة والسكري ومرض الكبد الدهنية (غير الكحولي).
ووجد الباحثون أن الذين يخصصون وقتا لممارسة الرياضة لكنهم بخلاف ذلك
خاملون، ليسوا نشطين بما يكفي لمكافحة هذه الأمراض. فالخمول وتوافر الأطعمة
العالية السعرات يؤديان إلى زيادة الاختلال الأيضي الوظيفي.
والمعلوم بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 25% من
الأميركيين يعيشون نمطا معيشيا خاملا، أي يمشون أقل من خمسة آلاف خطوة
يوميا، و75% منهم لا يحققون التمرينات الأسبوعية المطلوبة، وتتمثل أسبوعيا
في 150 دقيقة نشاط بدني معتدل ونشاط تقوية العضلات مرتين، وذلك لاستدامة
الصحة الجيدة.
كسر الروتين
وتوصل جون ثايفولت -وهو أحد العلماء الذين أجروا الدراسة والمهتم بحثيا
بالبدانة والنوع الثاني من السكري- أن تغيرات فسيولوجية سلبية مرتبطة
بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري تقع لدى أشخاص ينتقلون من النشاط المرتفع
(أكثر من عشرة آلاف خطوة يوميا) إلى الخمول (أقل من خمسة آلاف خطوة يوميا).
وحذر الباحث الذين يقضون أغلب أوقاتهم جلوسا حتى مع فترات تمارين
منتظمة، من أنهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ويرى أن إضافة
بعض الحركة بانتظام إلى روتين حياتهم على مدار اليوم، سيشعرهم بصحة أفضل
ويجعلهم أقل تعرضا للمشكلات الصحية.
وقد لا يرون تغيرات كبيرة في أوزانهم، لكن ذلك سيمنع زيادة أوزانهم أكثر على المدى البعيد.
أما العالم الآخر سكوت ريكتُر الذي شارك في الدراسة، فانصبت اهتماماته
على مرض الكبد الدهنية غير الكحولي (NAFLD)، ويعتبره وباء جديدا نسبيا
ومرتبطا بالزيادة الحديثة في مستويات البدانة والخمول البدني، وهو أكثر
أمراض الكبد شيوعا بين الراشدين في الولايات المتحدة.
إضافات صغيرة
للأمراض المزمنة كالبدانة والسكري ومرض الكبد الدهنية (غير الكحولي).
ووجد الباحثون أن الذين يخصصون وقتا لممارسة الرياضة لكنهم بخلاف ذلك
خاملون، ليسوا نشطين بما يكفي لمكافحة هذه الأمراض. فالخمول وتوافر الأطعمة
العالية السعرات يؤديان إلى زيادة الاختلال الأيضي الوظيفي.
والمعلوم بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 25% من
الأميركيين يعيشون نمطا معيشيا خاملا، أي يمشون أقل من خمسة آلاف خطوة
يوميا، و75% منهم لا يحققون التمرينات الأسبوعية المطلوبة، وتتمثل أسبوعيا
في 150 دقيقة نشاط بدني معتدل ونشاط تقوية العضلات مرتين، وذلك لاستدامة
الصحة الجيدة.
كسر الروتين
وتوصل جون ثايفولت -وهو أحد العلماء الذين أجروا الدراسة والمهتم بحثيا
بالبدانة والنوع الثاني من السكري- أن تغيرات فسيولوجية سلبية مرتبطة
بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري تقع لدى أشخاص ينتقلون من النشاط المرتفع
(أكثر من عشرة آلاف خطوة يوميا) إلى الخمول (أقل من خمسة آلاف خطوة يوميا).
وحذر الباحث الذين يقضون أغلب أوقاتهم جلوسا حتى مع فترات تمارين
منتظمة، من أنهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ويرى أن إضافة
بعض الحركة بانتظام إلى روتين حياتهم على مدار اليوم، سيشعرهم بصحة أفضل
ويجعلهم أقل تعرضا للمشكلات الصحية.
وقد لا يرون تغيرات كبيرة في أوزانهم، لكن ذلك سيمنع زيادة أوزانهم أكثر على المدى البعيد.
أما العالم الآخر سكوت ريكتُر الذي شارك في الدراسة، فانصبت اهتماماته
على مرض الكبد الدهنية غير الكحولي (NAFLD)، ويعتبره وباء جديدا نسبيا
ومرتبطا بالزيادة الحديثة في مستويات البدانة والخمول البدني، وهو أكثر
أمراض الكبد شيوعا بين الراشدين في الولايات المتحدة.
إضافات صغيرة