التحصن بالأوراد الشرعية
يوجد في قريتنا شركيات كثيرة وسحرة، وأخشى إن ذهبت أن يصيبوني بأذى، سواء بسحر أو قتل، أو غيره، علما أنهم يعرفونني، فما واجبي تجاه العامة، الذين تأصل فيهم تقديس هؤلاء السحرة؟
الواجب عليك أن تتحصن بالأوراد الشرعية، والأدعية، والآيات القرآنية، ولا يضرك شيء، تقرأ بعد كل فريضة آية الكرسي، وتقرأها عند النوم، فإن من قرأها عند النوم لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، وهؤلاء السحرة معهم شياطين، ما يقربك شيطان إذا صدقت مع الله، وتقرأ قل هو الله أحد، وتقرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، بعد كل فريضة، وتقرأها هذه السور الثلاث بعد المغرب ثلاث مرات، وبعد الفجر ثلاث مرات، وعند النوم تقرأ هذه السور الثلاث، وتنفث في كفيك، وتمسح وجهك ورأسك، وما استطعت من جسدك، كما كان النبي يفعل ذلك عند النوم، وتتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، تقرأ الآيتين من آخر البقرة في كل ليلة، وأبشر بالخير، ولا يضرك.
وفهم العامة أنهم سحرة، وأنه ليس بيدهم شيء، الأمر بيد الله، قال الله تعالى: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فلا يضرك شيء، إلا ما قدره الله عليك، فلا ينبغي للإنسان أن يكون جبانا، رعديدا، هذه الصفة، بل تحصن بالأوراد الشرعية، وقوِّ رجاءك بالله، وثق بالله، وتوكل عليه.
الله هو الحافظ، وهو الواقي، سبحانه، وأفهم العامة ذلك، وبين لهم أن يعلقوا آمالهم بالله، وأن يتوكلوا على الله، وأن يتحصنوا بالأدعية، والآيات، والأوراد الشرعية من شر هؤلاء الشياطين ومن غيرهم.
تأمل الآيات: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ جميع ما خلقه الله تستعيذ بالله من شره، جميع ما خلقه الله مما فيه شر، من شر مخلوق فيه شر؛ لأن هناك بعض المخلوقات لا شر فيها - الأنبياء و الملائكة خير: مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ومن شر المخلوقات التي فيها شر، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ الليل إذا دخل؛ لأن أهل الشرور ينتظرون الليل فيظهرون، ويظهرون شرورهم في ظلام الليل، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ السواحر اللاتي يعقدن، وينفثن في عقدهن، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ أصدق مع الله، هذه آيات عظيمة، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .
آية الكرسي اقرأها وتدبر معانيها، وثق بالله، وتوكل على الله، واعتمد عليه، ولا يضرك أحد إلا شيئا كتبه الله عليك لا بد منه.
نفوذ القدرة والمشيئة، ونفوذ القضاء والقدر لا بد منه، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
يوجد في قريتنا شركيات كثيرة وسحرة، وأخشى إن ذهبت أن يصيبوني بأذى، سواء بسحر أو قتل، أو غيره، علما أنهم يعرفونني، فما واجبي تجاه العامة، الذين تأصل فيهم تقديس هؤلاء السحرة؟
الواجب عليك أن تتحصن بالأوراد الشرعية، والأدعية، والآيات القرآنية، ولا يضرك شيء، تقرأ بعد كل فريضة آية الكرسي، وتقرأها عند النوم، فإن من قرأها عند النوم لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، وهؤلاء السحرة معهم شياطين، ما يقربك شيطان إذا صدقت مع الله، وتقرأ قل هو الله أحد، وتقرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، بعد كل فريضة، وتقرأها هذه السور الثلاث بعد المغرب ثلاث مرات، وبعد الفجر ثلاث مرات، وعند النوم تقرأ هذه السور الثلاث، وتنفث في كفيك، وتمسح وجهك ورأسك، وما استطعت من جسدك، كما كان النبي يفعل ذلك عند النوم، وتتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، تقرأ الآيتين من آخر البقرة في كل ليلة، وأبشر بالخير، ولا يضرك.
وفهم العامة أنهم سحرة، وأنه ليس بيدهم شيء، الأمر بيد الله، قال الله تعالى: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فلا يضرك شيء، إلا ما قدره الله عليك، فلا ينبغي للإنسان أن يكون جبانا، رعديدا، هذه الصفة، بل تحصن بالأوراد الشرعية، وقوِّ رجاءك بالله، وثق بالله، وتوكل عليه.
الله هو الحافظ، وهو الواقي، سبحانه، وأفهم العامة ذلك، وبين لهم أن يعلقوا آمالهم بالله، وأن يتوكلوا على الله، وأن يتحصنوا بالأدعية، والآيات، والأوراد الشرعية من شر هؤلاء الشياطين ومن غيرهم.
تأمل الآيات: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ جميع ما خلقه الله تستعيذ بالله من شره، جميع ما خلقه الله مما فيه شر، من شر مخلوق فيه شر؛ لأن هناك بعض المخلوقات لا شر فيها - الأنبياء و الملائكة خير: مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ومن شر المخلوقات التي فيها شر، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ الليل إذا دخل؛ لأن أهل الشرور ينتظرون الليل فيظهرون، ويظهرون شرورهم في ظلام الليل، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ السواحر اللاتي يعقدن، وينفثن في عقدهن، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ أصدق مع الله، هذه آيات عظيمة، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .
آية الكرسي اقرأها وتدبر معانيها، وثق بالله، وتوكل على الله، واعتمد عليه، ولا يضرك أحد إلا شيئا كتبه الله عليك لا بد منه.
نفوذ القدرة والمشيئة، ونفوذ القضاء والقدر لا بد منه، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.