قراءة باب الأبراج والحظ في الصحف والمجلات
هل من قرأ في باب الأبراج والحظ في الصحف والمجلات لا تقبل له صلاة أربعين يوما، وهل إذا صدقها يكفر؟
إذا صدقهم في دعوى علم الغيب يكفر، وأن هذه الأبراج سبب في الحظ، وسبب في السعادة، أو التعاسة، أو سبب في طول العمر، أو في كثرة المال، أو أن هذا البرج الفلاني إذا طلع يكون الإنسان حظه سعيد، أو تعيس، من ادعى ذلك أو صدق من يقول ذلك كفر؛ لأن هذا دعوى علم الغيب، وتصديق في دعوى علم الغيب.
هذا تنجيم، من قال: إذا طلع النجم الفلاني، أو كذا حصل لفلان حظ، حصل له سعادة، أو طال عمره، أو كثر رزقه، أو حصل له مال، هذا منجم كافر، ومن صدقه في دعوى علم الغيب كفر.
أما من قرأه للرد عليها، أو للعبرة، أو لتبليغها للعلماء حتى يردوا على القائل، أو للتعرف على خرافاتهم، لا لتصديقها، فهذا لا بأس به. ومن ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سأل ابن صياد وكان دجالا من دجاجلة اليهود قال: ما يأتيك، - يتعرف على حاله - قال: صادق وكاذب، قال له: لقد خبأت لك خبأ، قال: هو الدخ، قال: اخسأ عدو الله، فلن تعدو قدرك، فإنما أنت من إخوان الكهان .
وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء يختل ابن الصياد وكان له زمزمة، أو رمرمة يختله تحت جذوع النخل، فرأت أمه النبي -صلى الله عليه وسلم- مقبلا فقالت: أي صافي هذا؟ محمد فثار، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لو تركته بين فهذا سأله -صلى الله عليه وسلم- للتعرف على حاله، وللتحذير منه، ولهذا سأله ما يأتيك؟ قال: صادق وكاذب، وقال له في النهاية: اخسأ عدو الله، فلن تعدو قدرك، فإنما أنت من إخوان الكهان.
هل من قرأ في باب الأبراج والحظ في الصحف والمجلات لا تقبل له صلاة أربعين يوما، وهل إذا صدقها يكفر؟
إذا صدقهم في دعوى علم الغيب يكفر، وأن هذه الأبراج سبب في الحظ، وسبب في السعادة، أو التعاسة، أو سبب في طول العمر، أو في كثرة المال، أو أن هذا البرج الفلاني إذا طلع يكون الإنسان حظه سعيد، أو تعيس، من ادعى ذلك أو صدق من يقول ذلك كفر؛ لأن هذا دعوى علم الغيب، وتصديق في دعوى علم الغيب.
هذا تنجيم، من قال: إذا طلع النجم الفلاني، أو كذا حصل لفلان حظ، حصل له سعادة، أو طال عمره، أو كثر رزقه، أو حصل له مال، هذا منجم كافر، ومن صدقه في دعوى علم الغيب كفر.
أما من قرأه للرد عليها، أو للعبرة، أو لتبليغها للعلماء حتى يردوا على القائل، أو للتعرف على خرافاتهم، لا لتصديقها، فهذا لا بأس به. ومن ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سأل ابن صياد وكان دجالا من دجاجلة اليهود قال: ما يأتيك، - يتعرف على حاله - قال: صادق وكاذب، قال له: لقد خبأت لك خبأ، قال: هو الدخ، قال: اخسأ عدو الله، فلن تعدو قدرك، فإنما أنت من إخوان الكهان .
وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء يختل ابن الصياد وكان له زمزمة، أو رمرمة يختله تحت جذوع النخل، فرأت أمه النبي -صلى الله عليه وسلم- مقبلا فقالت: أي صافي هذا؟ محمد فثار، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لو تركته بين فهذا سأله -صلى الله عليه وسلم- للتعرف على حاله، وللتحذير منه، ولهذا سأله ما يأتيك؟ قال: صادق وكاذب، وقال له في النهاية: اخسأ عدو الله، فلن تعدو قدرك، فإنما أنت من إخوان الكهان.