وفر الرسوم المتحركة المتعة والتسلية للأطفال وتحلق بهم في عالم الخيال والبهجة ولكن يجري استغلال أبطالها بشكل رديء، إذ تعمد الكثير من الشركات المصنعة للأغذية إلى لصق صور أبطالهم المحبوبين على منتجات غير صحية وتؤثر بذلك بشكل سلبي على نظامهم الغذائي.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" أنه تبين للباحثين أن أطعمة الأطفال الجاهزة التي تلصق عليها صور شخصيات أبطال الرسوم المتحركة مثل " دورا المستكشف"، أو " شريك" تشجع الأطفال لاسيما الذين لم يدخلوا المدرسة بعد على تناول أطعمة مليئة بالسعرات الحرارية.
وقالت كريستينا روبرتو من مركز رود للسياسة الغذائية والبدانة في أميركا إن الأطفال عندما يرون صورة بطل مسلسل للرسوم المتحركة على منتج غذائي فإنهم يختارونه تلقائياً حتى لو عرضت عليهم أطعمة أخرى مفيدة لهم.
و أضافت روبرتو في الدراسة التي نشرت على موقع دورية طب الأطفال لهذا الشهر وشملت أطفالاً من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 6 سنوات أظهرت أن الطفل يختار المنتج الغذائي الذي تلصق عليه صورة الشخصية التلفزيونية أو السينمائية التي يحبها.
ودعت روبرتو ورفاقها الذين أعدوا دراسة عن أطعمة الأطفال وتأثير الشخصيات التلفزيونية على أذواقهم إلى عدم منح رخص للشركات المصنعة التي تستغل تلك الصور للتأثير على الأطفال، مشبهة الأمر بالإعلانات الترويجية للتبغ.
وتابعت " نريد حماية أطفالنا وعلينا نزع تلك الصور عن المنتجات الغذائية غير الصحية للأطفال"، موضحة أن الطفل في هذا العمر "ما بين 4 و 6 سنوات" على الرغم من أن قواه العقلية جيدة نسبياً إلاّ أنه لا يستطيع دائماً التمييز بين ما هو جيد أو رديء وبخاصة إذا ما تعلق الأمر باختيار الطع
وذكر موقع "هلث دي نيوز" أنه تبين للباحثين أن أطعمة الأطفال الجاهزة التي تلصق عليها صور شخصيات أبطال الرسوم المتحركة مثل " دورا المستكشف"، أو " شريك" تشجع الأطفال لاسيما الذين لم يدخلوا المدرسة بعد على تناول أطعمة مليئة بالسعرات الحرارية.
وقالت كريستينا روبرتو من مركز رود للسياسة الغذائية والبدانة في أميركا إن الأطفال عندما يرون صورة بطل مسلسل للرسوم المتحركة على منتج غذائي فإنهم يختارونه تلقائياً حتى لو عرضت عليهم أطعمة أخرى مفيدة لهم.
و أضافت روبرتو في الدراسة التي نشرت على موقع دورية طب الأطفال لهذا الشهر وشملت أطفالاً من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 6 سنوات أظهرت أن الطفل يختار المنتج الغذائي الذي تلصق عليه صورة الشخصية التلفزيونية أو السينمائية التي يحبها.
ودعت روبرتو ورفاقها الذين أعدوا دراسة عن أطعمة الأطفال وتأثير الشخصيات التلفزيونية على أذواقهم إلى عدم منح رخص للشركات المصنعة التي تستغل تلك الصور للتأثير على الأطفال، مشبهة الأمر بالإعلانات الترويجية للتبغ.
وتابعت " نريد حماية أطفالنا وعلينا نزع تلك الصور عن المنتجات الغذائية غير الصحية للأطفال"، موضحة أن الطفل في هذا العمر "ما بين 4 و 6 سنوات" على الرغم من أن قواه العقلية جيدة نسبياً إلاّ أنه لا يستطيع دائماً التمييز بين ما هو جيد أو رديء وبخاصة إذا ما تعلق الأمر باختيار الطع