شفت دورية "Thorax" فى دراسة حديثة منشورة بها فى الرابع عشر من شهر ديسمبر
عن أن نقص مستوى الحديد بالدم يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وأنه
من أحد أهم العوامل الرئيسية المسببة لحدوثها، وخصوصا لدى بعض مرضى
الأنيميا، والذين يعانون من نقص فى مستوى الحديد بالدم.
وأشارت
الدراسة، التى أجراها باحثون بالكلية ﺍلإمبريالية ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ والتكنولوجيا
ﻭالطب بلندن إلى أن معالجة نقص الحديد لدى مرضى الأوعية الدموية قد يكون
أحد الحلول المحتملة للوقاية من حدوث الجلطات، بما يحميهم من أحد المخاطر
المحتملة التى تهدد حياتهم.
ويصاب كل عام شخص واحد من بين كل ١٠٠٠
بريطانى بالجلطات الوريدية،والتى فى حدوث الألم الشديد والانتفاخ للعضو
الذى أصابته، وقد تكون قاتلة إذا انتقلت خلال الدم ووصلت إلى الرئتين.
وتوجد
الكثير من الحالات التى قد تتسبب فى حدوث الجلطة مثل الجراحات الكبيرة
وقلة الحركة والسرطان، إلا أنه لا يوجد سبب واضح لحدوثها.
وفسرت
الدراسة العلاقة بين نقص مستوى الحديد بالدم وحدوث الجلطات بأن قلة تركيز
الحديد ترفع من مستوى العامل الثامن "factor VIII"، وهو بروتين موجود بالدم
مسئول عن تنظيم عملية التجلط، ويتسبب وجوده بنسبة عالية فى زيادة مخاطر
حدوث الجلطات الدموية.
عن أن نقص مستوى الحديد بالدم يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وأنه
من أحد أهم العوامل الرئيسية المسببة لحدوثها، وخصوصا لدى بعض مرضى
الأنيميا، والذين يعانون من نقص فى مستوى الحديد بالدم.
وأشارت
الدراسة، التى أجراها باحثون بالكلية ﺍلإمبريالية ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ والتكنولوجيا
ﻭالطب بلندن إلى أن معالجة نقص الحديد لدى مرضى الأوعية الدموية قد يكون
أحد الحلول المحتملة للوقاية من حدوث الجلطات، بما يحميهم من أحد المخاطر
المحتملة التى تهدد حياتهم.
ويصاب كل عام شخص واحد من بين كل ١٠٠٠
بريطانى بالجلطات الوريدية،والتى فى حدوث الألم الشديد والانتفاخ للعضو
الذى أصابته، وقد تكون قاتلة إذا انتقلت خلال الدم ووصلت إلى الرئتين.
وتوجد
الكثير من الحالات التى قد تتسبب فى حدوث الجلطة مثل الجراحات الكبيرة
وقلة الحركة والسرطان، إلا أنه لا يوجد سبب واضح لحدوثها.
وفسرت
الدراسة العلاقة بين نقص مستوى الحديد بالدم وحدوث الجلطات بأن قلة تركيز
الحديد ترفع من مستوى العامل الثامن "factor VIII"، وهو بروتين موجود بالدم
مسئول عن تنظيم عملية التجلط، ويتسبب وجوده بنسبة عالية فى زيادة مخاطر
حدوث الجلطات الدموية.