وضح الدكتور ماجد عبد العال، أستاذ التغذية والغدد الصماء، أن هناك أسبابا
وراثية وأمراضا بالغدد الصماء تؤدى إلى حدوث السمنة، ولكن هناك أسباب أخرى
للسمنة من أهمها:
1. البعد عن ممارسة الرياضة خصوصا فى المجتمعات
المتحضرة التى يكثر فيها استعمال السيارات والأجهزة الكهربائية المختلفة
التى تغنى الفرد عن الحركة والقيام بمجهود جسمانى وقد أثبتت بعض الدراسات
أن السمنة بدأت فى 67.5 % من الافراد عندما قلت حركتهم الجسمانية.
2.
يأتى بعد ذلك دور الطعام وأهميته فى انتشار السمنة، حيث وجد إن كثرة الأكل
خصوصا فى الأطفال تؤدى إلى السمنة، وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال
الرضع الذين يتناولون كميات أكبر من اللبن تستمر السمنة لديهم لفترات أطول
أثناء طفولتهم، وربما تستمر مدى الحياة والسمنة لا تتأثر فقط بكمية الطعام،
ولكن بنوعيته أيضا، فالإكثار من تناول السكريات والدهون يساعد على تكوين
الدهون وتراكمها بالجسم، وأيضا عدد الوجبات من العوامل المؤثرة فى حدوث
السمنة، وقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول عدد أكبر من الوجبات له تأثير
سلبى على ظهور السمنة، حيث وجد أن الأفراد الذين يتناولون وجبة واحدة أو
وجبتين فى اليوم أكثر عرضة، للإصابة بالسمنة من أقرانهم الذين يتناولون
ثلاث وجبات أو أكثر، وذلك بافتراض أن كميات الطعام متساوية فى كلتا
الحالتين، وقد فسر الباحثون هذة الظاهرة على أساس أن زيادة عدد الوجبات
تساعد على احتراق الجلوكوز وعدم تخزينه فى صورة دهون، بينما تناول الغذاء
اليومى فى وجبة واحدة يعمل على زيادة معدل الجلوكوز والمواد الغذائية
الأخرى مثل الأحماض الدهنية والأمينية، ويحدث خللا فى عملية التمثيل
الغذائى ينتج عنه تخزين هذه المواد على هيئة متراكمة بالجسم، ومما يؤكد صحة
ذلك أن معظم البدناء يهملون وجبة الإفطار مستعيضين عنها بالتهام كميات
كبيرة من الطعام فى وجبة الغذاء.
3. هناك أيضا بعض الأسباب النادرة
لحدوث السمنة مثل الأمراض التى تصيب غدة تحت المهاد على صورة التهابات مخية
أو سحائية أو أورام فى هذه المنطقة، مما يؤثر على مراكز الأكل فيشكو
المريض من الشهية الزائدة ويلتهم كميات كبيرة من الغذاء وقد يعانى المريض
أيضا من أعراض أخرى نتيجة لمداهمة هذه الأمراض للفص الخلفى للغدة النخامية
وضعف حدة الأبصار وحدوث بعض التشنجات والصداع.
4. اضطرابات الحالة
النفسية للفرد تلعب دورا فى ظهور السمنة حيث لوحظ ان بعض حالات الاكتئاب أو
القلق النفسى وتقلب المزاج وبعض المواقف العاطفية، وقد تكون مصحوبة بزيادة
الشهية للأكل نتيجة لتأثير هذه الاضطرابات على مراكز الاكل.
وراثية وأمراضا بالغدد الصماء تؤدى إلى حدوث السمنة، ولكن هناك أسباب أخرى
للسمنة من أهمها:
1. البعد عن ممارسة الرياضة خصوصا فى المجتمعات
المتحضرة التى يكثر فيها استعمال السيارات والأجهزة الكهربائية المختلفة
التى تغنى الفرد عن الحركة والقيام بمجهود جسمانى وقد أثبتت بعض الدراسات
أن السمنة بدأت فى 67.5 % من الافراد عندما قلت حركتهم الجسمانية.
2.
يأتى بعد ذلك دور الطعام وأهميته فى انتشار السمنة، حيث وجد إن كثرة الأكل
خصوصا فى الأطفال تؤدى إلى السمنة، وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال
الرضع الذين يتناولون كميات أكبر من اللبن تستمر السمنة لديهم لفترات أطول
أثناء طفولتهم، وربما تستمر مدى الحياة والسمنة لا تتأثر فقط بكمية الطعام،
ولكن بنوعيته أيضا، فالإكثار من تناول السكريات والدهون يساعد على تكوين
الدهون وتراكمها بالجسم، وأيضا عدد الوجبات من العوامل المؤثرة فى حدوث
السمنة، وقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول عدد أكبر من الوجبات له تأثير
سلبى على ظهور السمنة، حيث وجد أن الأفراد الذين يتناولون وجبة واحدة أو
وجبتين فى اليوم أكثر عرضة، للإصابة بالسمنة من أقرانهم الذين يتناولون
ثلاث وجبات أو أكثر، وذلك بافتراض أن كميات الطعام متساوية فى كلتا
الحالتين، وقد فسر الباحثون هذة الظاهرة على أساس أن زيادة عدد الوجبات
تساعد على احتراق الجلوكوز وعدم تخزينه فى صورة دهون، بينما تناول الغذاء
اليومى فى وجبة واحدة يعمل على زيادة معدل الجلوكوز والمواد الغذائية
الأخرى مثل الأحماض الدهنية والأمينية، ويحدث خللا فى عملية التمثيل
الغذائى ينتج عنه تخزين هذه المواد على هيئة متراكمة بالجسم، ومما يؤكد صحة
ذلك أن معظم البدناء يهملون وجبة الإفطار مستعيضين عنها بالتهام كميات
كبيرة من الطعام فى وجبة الغذاء.
3. هناك أيضا بعض الأسباب النادرة
لحدوث السمنة مثل الأمراض التى تصيب غدة تحت المهاد على صورة التهابات مخية
أو سحائية أو أورام فى هذه المنطقة، مما يؤثر على مراكز الأكل فيشكو
المريض من الشهية الزائدة ويلتهم كميات كبيرة من الغذاء وقد يعانى المريض
أيضا من أعراض أخرى نتيجة لمداهمة هذه الأمراض للفص الخلفى للغدة النخامية
وضعف حدة الأبصار وحدوث بعض التشنجات والصداع.
4. اضطرابات الحالة
النفسية للفرد تلعب دورا فى ظهور السمنة حيث لوحظ ان بعض حالات الاكتئاب أو
القلق النفسى وتقلب المزاج وبعض المواقف العاطفية، وقد تكون مصحوبة بزيادة
الشهية للأكل نتيجة لتأثير هذه الاضطرابات على مراكز الاكل.