قتل واصيب اكثر من 120 عراقياً في هجمات أستهدفت المقاهي الشعبية في
محافظة البصرة (490 كم جنوب بغداد) وعناصر «الصحوة» في محافظة ديالى (60
كلم شمال بغداد).
وفيما ربط مجلس محافظة البصرة بين الهجمات واعتقال البعثيين، اتهمت «الصحوة» في ديالى «تنظيم القاعدة «بتنفيذ التفجيرات.
وأسفر انفجار باص صغير من نوع «كيا» ودراجتين ناريتين مفخختين بشكل
متعاقب وبفارق زمني بسيط، قرب مقاه شعبية في شارع الجمهورية في البصرة مساء
أول من أمس عن مقتل واصابة نحو 80 شخصاً.
وربط مجلس المحافظة بين الاعتقالات التي طاولت مئات البعثيين والضباط
السابقين خلال الاسبوع الماضي والتفجيرات. واتهم رئيس «كتلة الاحرار»
التابعة لتيار الصدر مازن المازني جهات اقليمية، لم يسمها، بـ»التورط في
التفجيرات».
وحذر في بيان من ان «ضعف الأجهزه الأمنية وعدم الدقة في المعلومات قد
يؤدي الى عدم السيطرة على الملف الأمني». ورجح ان «يتصاعد العنف في البصرة
ومناطق أخرى بسبب الضربة الإستباقية التي وجهتها الحكومة إلى البعثيين».
وبعد أقل من 12 ساعة على هجمات البصرة، أسفر هجوم مزدوج استهدف عناصر
«الصحوة» في حي الكاطون في محافظة ديالى عن مقتل واصابة 45 شخصا بينهم 8
من عناصر الجيش.
وأعلنت شرطة المحافظة ان انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط
تجمع لعناصر «الصحوة» غرب بعقوبة، اعقبه انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري
اخر في المكان ذاته». واتهمت الصحوة «تنظيم القاعدة « بتنفيذ الهجومين
الانتحاريين.
وكانت الحكومة اعلنت ان تشرين الاول (اكتوبر) الماضي الاكثر دموية خلال
العام الحالي، اذ وصل عدد الضحايا في هذا الشهر الى اكثر من 700 شخص بين
قتيل وجريح.
إلى ذلك، حذر الناطق باسم الجيش الأميركي في العراق جيفري بيوكانن امس
من قدرة «فيلق القدس» الايراني على زعزعة الامن. وقال، خلال مؤتمر صحافي،
ان الفيلق «يمتلك قدرات كبيرة في العراق وظهر ذلك خلال العمليات المشتركة
السابقة التي نفذناها مع الجيش العراقي». واشار الى ان الفيلق «يدعي
استهداف القوات الأميركية، إلا أنه سيبقى في العراق على رغم انسحاب
قواتنا»، وأكد استمرار خطر تنظيم «القاعدة» أيضاً.
لكنه قال ان «الحل الامثل لهذه المشكلة هو الحوار السياسي بين العراق وايران».
وعلى رغم تصاعد العنف فإن «قيادة عمليات بغداد» أعلنت تقليص نقاط التفتيش الامنية في شوارع بغداد بنسبة35 في المئة.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا انه «سيتم نقل الحواجز
الأمنية من الشوارع الى الأرصفة الموضوعة أمام المؤسسات الحكومية ودور
المسؤولين خلال مدة لا تتجاوز الــ45».
لكن عطا اشار الى ان «خطة عيد الأضحى المبارك ستتضمن قطع بعض الشوارع
والطرقات في عدد من مناطق العاصمة امام الزوراء ومعرض بغداد الدولي وغيرها
من المرافق السياحية».
محافظة البصرة (490 كم جنوب بغداد) وعناصر «الصحوة» في محافظة ديالى (60
كلم شمال بغداد).
وفيما ربط مجلس محافظة البصرة بين الهجمات واعتقال البعثيين، اتهمت «الصحوة» في ديالى «تنظيم القاعدة «بتنفيذ التفجيرات.
وأسفر انفجار باص صغير من نوع «كيا» ودراجتين ناريتين مفخختين بشكل
متعاقب وبفارق زمني بسيط، قرب مقاه شعبية في شارع الجمهورية في البصرة مساء
أول من أمس عن مقتل واصابة نحو 80 شخصاً.
وربط مجلس المحافظة بين الاعتقالات التي طاولت مئات البعثيين والضباط
السابقين خلال الاسبوع الماضي والتفجيرات. واتهم رئيس «كتلة الاحرار»
التابعة لتيار الصدر مازن المازني جهات اقليمية، لم يسمها، بـ»التورط في
التفجيرات».
وحذر في بيان من ان «ضعف الأجهزه الأمنية وعدم الدقة في المعلومات قد
يؤدي الى عدم السيطرة على الملف الأمني». ورجح ان «يتصاعد العنف في البصرة
ومناطق أخرى بسبب الضربة الإستباقية التي وجهتها الحكومة إلى البعثيين».
وبعد أقل من 12 ساعة على هجمات البصرة، أسفر هجوم مزدوج استهدف عناصر
«الصحوة» في حي الكاطون في محافظة ديالى عن مقتل واصابة 45 شخصا بينهم 8
من عناصر الجيش.
وأعلنت شرطة المحافظة ان انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط
تجمع لعناصر «الصحوة» غرب بعقوبة، اعقبه انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري
اخر في المكان ذاته». واتهمت الصحوة «تنظيم القاعدة « بتنفيذ الهجومين
الانتحاريين.
وكانت الحكومة اعلنت ان تشرين الاول (اكتوبر) الماضي الاكثر دموية خلال
العام الحالي، اذ وصل عدد الضحايا في هذا الشهر الى اكثر من 700 شخص بين
قتيل وجريح.
إلى ذلك، حذر الناطق باسم الجيش الأميركي في العراق جيفري بيوكانن امس
من قدرة «فيلق القدس» الايراني على زعزعة الامن. وقال، خلال مؤتمر صحافي،
ان الفيلق «يمتلك قدرات كبيرة في العراق وظهر ذلك خلال العمليات المشتركة
السابقة التي نفذناها مع الجيش العراقي». واشار الى ان الفيلق «يدعي
استهداف القوات الأميركية، إلا أنه سيبقى في العراق على رغم انسحاب
قواتنا»، وأكد استمرار خطر تنظيم «القاعدة» أيضاً.
لكنه قال ان «الحل الامثل لهذه المشكلة هو الحوار السياسي بين العراق وايران».
وعلى رغم تصاعد العنف فإن «قيادة عمليات بغداد» أعلنت تقليص نقاط التفتيش الامنية في شوارع بغداد بنسبة35 في المئة.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا انه «سيتم نقل الحواجز
الأمنية من الشوارع الى الأرصفة الموضوعة أمام المؤسسات الحكومية ودور
المسؤولين خلال مدة لا تتجاوز الــ45».
لكن عطا اشار الى ان «خطة عيد الأضحى المبارك ستتضمن قطع بعض الشوارع
والطرقات في عدد من مناطق العاصمة امام الزوراء ومعرض بغداد الدولي وغيرها
من المرافق السياحية».