لم
يتردد خالد فكري الحارس الشخصي للملك,الذي كان يرأس الباب الرئيسي ,في
الدخول الى مناوشات مع عدد من المدعوين,قبيل نصف ساعة من وصول الملك محمد
السادس لافتتاح المناظرة الأولى للفلاحة بمكناس,أبرزها تلك التي حاول فيها
فكري تهديد أحد المدعوين قائلا"عرف مع من كتكلم واختار الجمل ديالك,على نحو
ما علمت"الأيام" من مصادر مطلعة.وليست هذه المرة اليتيمة التي يدخل فيها
فكري-شأنه في ذلك شأن الجعيدي-في مناوشات مع بعض الصحافيين أو الضيوف,الى
درجة أن السلطات التي استمدها الذراعان الأمنيان لمحمد السادس,من موقعيهما
كحارسين للعاهل المغربي منذ أن كان وليا للعهد,تسمح لهما أحيانا باللجوء
الى حركات استعراضية على بعض الضيوف,مستعملين فيها مختلف أنواع السبات في
بعض الاحيان,وأياديهم في أحيان أخرى.من جهة أخرى,شوهد خالد فكري وهو يستعمل
الهاتف النقال في الخيمة التي أعدت لاستقبال محمد السادس,هذا في الوقت
الذي منع فيه استعمال الهاتف المحمول على كل المدعوين,عند افتتاح
المناظرة,يذكر أن الهاتف النقال تسبب لخالد فكري في توقيف تأديبي قبل سنة
من الآن,لاسيما وأن الملك محمد السادس كان قد أحظر على حراسه استعمال
الهاتف المحمول داخل البلاط,وأمرهم بالاكتفاء ب"الطولكي ولكر" للتنسيق
الأمني في ما بينهم.واذا أضفنا الى ما سلف أن فكري والجعيدي سبق لهما أن
أرديا أرضا بضربة مقص أحد العمداء المركزيين التابعين للمديرية العامة
لمراقبة التراب الوطني في الصويرة,الذي كان يحمل في يده "الطولكي ولكر"
اعتقادا منهما أنه يحمل سكينا,الشيء الذي أغضب الملك,فان حادثة مكناس في
الأسبوع المنصرم تؤكد أن الذراعين الأمنيين للملك محمد السادس لازالا
يرفضان أن يحميا العاهل المغربي,دون اللجوء الى بعض الحركات الاستعراضية
يتردد خالد فكري الحارس الشخصي للملك,الذي كان يرأس الباب الرئيسي ,في
الدخول الى مناوشات مع عدد من المدعوين,قبيل نصف ساعة من وصول الملك محمد
السادس لافتتاح المناظرة الأولى للفلاحة بمكناس,أبرزها تلك التي حاول فيها
فكري تهديد أحد المدعوين قائلا"عرف مع من كتكلم واختار الجمل ديالك,على نحو
ما علمت"الأيام" من مصادر مطلعة.وليست هذه المرة اليتيمة التي يدخل فيها
فكري-شأنه في ذلك شأن الجعيدي-في مناوشات مع بعض الصحافيين أو الضيوف,الى
درجة أن السلطات التي استمدها الذراعان الأمنيان لمحمد السادس,من موقعيهما
كحارسين للعاهل المغربي منذ أن كان وليا للعهد,تسمح لهما أحيانا باللجوء
الى حركات استعراضية على بعض الضيوف,مستعملين فيها مختلف أنواع السبات في
بعض الاحيان,وأياديهم في أحيان أخرى.من جهة أخرى,شوهد خالد فكري وهو يستعمل
الهاتف النقال في الخيمة التي أعدت لاستقبال محمد السادس,هذا في الوقت
الذي منع فيه استعمال الهاتف المحمول على كل المدعوين,عند افتتاح
المناظرة,يذكر أن الهاتف النقال تسبب لخالد فكري في توقيف تأديبي قبل سنة
من الآن,لاسيما وأن الملك محمد السادس كان قد أحظر على حراسه استعمال
الهاتف المحمول داخل البلاط,وأمرهم بالاكتفاء ب"الطولكي ولكر" للتنسيق
الأمني في ما بينهم.واذا أضفنا الى ما سلف أن فكري والجعيدي سبق لهما أن
أرديا أرضا بضربة مقص أحد العمداء المركزيين التابعين للمديرية العامة
لمراقبة التراب الوطني في الصويرة,الذي كان يحمل في يده "الطولكي ولكر"
اعتقادا منهما أنه يحمل سكينا,الشيء الذي أغضب الملك,فان حادثة مكناس في
الأسبوع المنصرم تؤكد أن الذراعين الأمنيين للملك محمد السادس لازالا
يرفضان أن يحميا العاهل المغربي,دون اللجوء الى بعض الحركات الاستعراضية