صحتك شيء يمكنك أن تؤثر فيه - سلبا أو إيجابا ¬ من خلال نمط الحياة الذي تتبعه كل
يوم. وقد أصبح الناس في يومنا الحاضر أكثر إطلاعا عما كان عليه جيل آبائهم. كما
باتت التوقعات بما يمكن للطب أن يحققه كبيرة أيضا. ويمكن لبعض التغيرات البسيطة
التي تستطيع أن تدخلها على طريقة عيشك أن توفر لك صحة أفضل وحياة أطول. وتعتبر
التغيرات البسيطة والقريبة من الواقع هي الأفضل - لأن التدابير الجذرية عادة ما
يكون من الصعب الالتزام بها لفترة طويلة. والخيارات الصحية السليمة هي الخيارات
التي يلتزم بها المرء طوال حياته.
من المتوقع أن يزداد معدل العمر عند الناس في القرن الحادي والعشرين - والواقع أن
معظم سكان الأرض باتوا يعيشون عشرين سنة أكثر من آبائهم. فما السر في ذلك؟ ربما
يعود ذلك إلى توفر المزيد من الطعام والخدمات الصحية الأفضل.
عوامل المصادفة والاختيار
يتأتى نمط الحياة الصحي من عاملين اثنين - المصادفة والاختيار. فعوامل المصادفة هي
تلك التي لا يمكنك تغييرها، مثل تركيبتك الجينية، التي يمكن أن تحميك من الأمراض أو
تجعلك عرضة لها طوال حياتك. لكن إذا وجدت أنك معرض أكثر للإصابة بحالة مرضية ما،
فإن بوسعك اتخاذ خطوات إيجابية تساعدك في الحؤول دون ظهور هذه الحالة. وتتعلق
عوامل المصادفة بمدى معرفتك لنوعية الطعام الذي تأكله، وما إذا كنت تشرب الكحول، أو
إذا كنت تدخن، والوقت الذي تمضيه في ممارسة التمارين الرياضية، وكيف تتعامل مع
التوتر اليومي.
السر في الاعتدال
كما هو حال معظم الشؤون الحياتية، فإن جوهر نمط الحياة الصحي يتعلق بالمقاربة
المتوازنة. فالإفراط بين الحين والآخر، بوجه عام، لن يلحق بصحتك ضررا لا يمكن
التعافي منه، غير أن جسمك سوف يحتاج إلى وقت لكي يتعافى، والى القليل من الرعاية
الحميمة.
إن إدخال بعض التغييرات إلى حياتك، كاستبدال الفطور المقلي كل صباح بكأس من اللبن
والحبوب والفاكهة المجففة، يمكن أن يمثل خيارا صحيا إيجابيا، لكن من غير المرجح أن
تداوم على ذلك إن اكتفيت فقط بهذا التحول. ابدأ بتغيير يمكنك أن تثابر عليه، مثل
استبدال نصف وجبات الفطور بخيار أنفع صحيا مع الاستمرار بين الحين والآخر في تناول
وجبات فطور تشتمل على المقالي في أيام العطل.
والأمر نفسه ينطبق على التمارين الرياضية. إنها مسألة تحديد نوع النشاط الذي
تستمتع بأدائه ويناسب روتين حياتك اليومي. والسر يكمن في زيادة كمية التمارين التي
تقوم بها تدريجيا. وسواء كانت رياضة مشي سريع لمدة 20 دقيقة في الهواء الطلق أو
حصة تدريب في قاعة الرياضة، فكلا الأمرين يعودان بالنفع على قلبك وعضلاتك، وعظامك
ورئتيك.
يوم. وقد أصبح الناس في يومنا الحاضر أكثر إطلاعا عما كان عليه جيل آبائهم. كما
باتت التوقعات بما يمكن للطب أن يحققه كبيرة أيضا. ويمكن لبعض التغيرات البسيطة
التي تستطيع أن تدخلها على طريقة عيشك أن توفر لك صحة أفضل وحياة أطول. وتعتبر
التغيرات البسيطة والقريبة من الواقع هي الأفضل - لأن التدابير الجذرية عادة ما
يكون من الصعب الالتزام بها لفترة طويلة. والخيارات الصحية السليمة هي الخيارات
التي يلتزم بها المرء طوال حياته.
من المتوقع أن يزداد معدل العمر عند الناس في القرن الحادي والعشرين - والواقع أن
معظم سكان الأرض باتوا يعيشون عشرين سنة أكثر من آبائهم. فما السر في ذلك؟ ربما
يعود ذلك إلى توفر المزيد من الطعام والخدمات الصحية الأفضل.
عوامل المصادفة والاختيار
يتأتى نمط الحياة الصحي من عاملين اثنين - المصادفة والاختيار. فعوامل المصادفة هي
تلك التي لا يمكنك تغييرها، مثل تركيبتك الجينية، التي يمكن أن تحميك من الأمراض أو
تجعلك عرضة لها طوال حياتك. لكن إذا وجدت أنك معرض أكثر للإصابة بحالة مرضية ما،
فإن بوسعك اتخاذ خطوات إيجابية تساعدك في الحؤول دون ظهور هذه الحالة. وتتعلق
عوامل المصادفة بمدى معرفتك لنوعية الطعام الذي تأكله، وما إذا كنت تشرب الكحول، أو
إذا كنت تدخن، والوقت الذي تمضيه في ممارسة التمارين الرياضية، وكيف تتعامل مع
التوتر اليومي.
السر في الاعتدال
كما هو حال معظم الشؤون الحياتية، فإن جوهر نمط الحياة الصحي يتعلق بالمقاربة
المتوازنة. فالإفراط بين الحين والآخر، بوجه عام، لن يلحق بصحتك ضررا لا يمكن
التعافي منه، غير أن جسمك سوف يحتاج إلى وقت لكي يتعافى، والى القليل من الرعاية
الحميمة.
إن إدخال بعض التغييرات إلى حياتك، كاستبدال الفطور المقلي كل صباح بكأس من اللبن
والحبوب والفاكهة المجففة، يمكن أن يمثل خيارا صحيا إيجابيا، لكن من غير المرجح أن
تداوم على ذلك إن اكتفيت فقط بهذا التحول. ابدأ بتغيير يمكنك أن تثابر عليه، مثل
استبدال نصف وجبات الفطور بخيار أنفع صحيا مع الاستمرار بين الحين والآخر في تناول
وجبات فطور تشتمل على المقالي في أيام العطل.
والأمر نفسه ينطبق على التمارين الرياضية. إنها مسألة تحديد نوع النشاط الذي
تستمتع بأدائه ويناسب روتين حياتك اليومي. والسر يكمن في زيادة كمية التمارين التي
تقوم بها تدريجيا. وسواء كانت رياضة مشي سريع لمدة 20 دقيقة في الهواء الطلق أو
حصة تدريب في قاعة الرياضة، فكلا الأمرين يعودان بالنفع على قلبك وعضلاتك، وعظامك
ورئتيك.